قالت شبكة Fox News الأمريكية إن الأميرة صوفيا بدأت هذا الأسبوع تطوّعها لدى أحد مستشفيات ستوكهولم التي تولّت بها منصب الرئاسة الفخرية في خضمّ جائحة فيروس كورونا المستجد.
حسبما أفادت مجلّة People الأمريكية، كانت الأميرة، البالغة من العمر 35 عاماً، بين 80 شخصاً أتمّوا برنامجاً تدريبياً عبر الإنترنت مدّته ثلاثة أيّام حول التعامل مع حالات الطوارئ الطبية، نظّمته جامعة صوفيامت لمساعدة المستشفى الذي اكتظّ بالمرضى خلال تفشّي الجائحة.
الديوان الملكي أفاد في بيانٍ له: "في الأزمة التي نجد أنفسنا قبالها، تريد الأميرة المشاركة والمساهمة كمتطوّعة لتخفيف عبء العمل الهائل على عاتق العاملين بالقطاع الطبّي". فيما قالت بيا هوتكرانتز، المتحدّثة باسم مستشفى صوفيامت قالت: "إن الأميرة لن تعمل مباشرة مع المرضى، بل ستدعم الأطبّاء وأفراد التمريض من خلال المساهمة في مناوبات المطبخ، وتطعيم الأدوات الطبيّة، ومهام التنظيف".
مبادرات تخفف عبء الأطقم الطبية: هوت كرانتز أضافت، حسبما نقلت صحيفة Royal Central البريطانية، أن "تلك المساهمات ستخفف العبء الكائن على عاتق العاملين بالقطاع الصحّي خلال تلك الأزمة، لذا، يتسنّى للذين تدرّبوا على تقديم الرعاية أن يقدموها بالفعل. ولكن أي شخص حضر هذا البرنامج التدريبي لن يقدّم الرعاية على مقربة من المرضى، ولن يعمل أيّهم بشكلٍ مباشر مع مرضى فيروس كورونا".
فيما قالت مجلّة People: لم يُسجّل مستشفى صوفيامت أّية حالات تأكّدت إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
لطالما كان المستشفى على صلة بالعائلة المالكة السويدية، يرجع تاريخه إلى عام 1884، حين دعمت ملكة السويد والنرويج، صوفيا، برامج تعليم التمريض، وفقاً لصحيفة Royal Central.
جدير بالذكر أن الأميرة صوفيا متزوّجة من الأمير كارل فيليب، ولديهما ابنان؛ هما الأمير ألكسندر والأمير غابرييل.