أباطرة المخدرات في المكسيك “يساعدون” في مواجهة كورونا.. ابنة “إل تشابو” توزع معونات على الفقراء

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2020/04/17 الساعة 13:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/04/17 الساعة 13:59 بتوقيت غرينتش
تاجر المخدرات المكسيكي إل تشابو/رويترز

شرعت أليخاندرينا غوزمان، ابنة خواكين غوزمان إل تشابو، بارون المخدرات المعروف والعصابات الإجرامية المكسيكية "إل تشابو"، في توزيع كرتونات معونة لتخطِّي أزمة فيروس كورونا على المحتاجين في المكسيك.

وقد تزايد عدد الحالات المؤكدة المصابة بكوفيد-19 في البلاد، في الفترة الأخيرة، بسبب تأخر حكومة المكسيك في اتخاذ إجراءات احترازية مبكرة.

El Chapo 701: وفقاً لما ذكرته صحيفة New York Post الأمريكية، الجمعة 17 أبريل/نيسان 2020، فإن ابنة إل تشابو تستخدم شركتها El Chapo 701 لتعبئة كرتونات التموين المليئة بالطعام والأقنعة وصابون اليد وغيرها من المستلزمات، والتي يطلق عليها اسم "إمدادات تشابو التموينية"، وتسليمها في محيط مدينة غوادالاخارا.

العاملون في هذه "الحملة" يضعون، وفق نفس المصدر، صورة إل تشابو على الصناديق، وكذلك على أقنعة الوجه الطبية التي يرتديها موظفو الشركة أثناء تعبئة البضائع وتسليمها.

كما تستخدم أليخاندرينا الشركة في بيع الملابس والمشروبات الكحولية التي تحمل صورة بارون المخدرات بشكل قانوني، وقد نشرت الشركة تحديثات الصور والفيديو على الإنتاج والتسليمات على صفحتها على فيسبوك.

جاء في منشور على صفحة الشركة على فيسبوك: "تؤدي شركتنا دوراً وتساهم في حل الأزمة، من دواعي سرورنا أن نزور منازلكم ونقدم لكم عطيات تشابو"، كما أظهرت إحدى الصور أليخاندرينا وهي ترتدي قناع وجه أسود عليه صورة وجه تشابو بينما تمنح الكرتونات.

العصابات والدولة: مع تزايد الحالات، شاركت العصابات المكسيكية الإجرامية سيئة السمعة في جهود المساعدة، ونشرت صورها الخاصة على شبكات التواصل الاجتماعي التي تظهر فيها أعضاء العصابة أثناء المساعدات.

من المعروف أن العصابات الإجرامية تتودد إلى السكان الفقراء المقيمين في المناطق التي تشن فيها عملياتها الدموية.

بخصوص العلامة التجارية El Chapo 701  فقد استمدت اسمها من قائمة فوربس لعام 2009 التي صنفته باعتباره يحتل المركز 701 في قائمة أغنى أغنياء العالم مع صافي ثروة يقدّر بمليار دولار.

أما غوزمان، الرجل الأول في العصابة، فإنه يقضي عقوبته في سجن Supermax شديد الحراسة بكولورادو.

جدير بالذكر أن المكسيك  تتجه نحو أزمة عميقة وصعبة مع وصول حالات الوفاة نتيجة فيروس كورونا إلى 486 حالة إلى جانب 6,300 إصابة مؤكدة، مقارنة بحوالي 1,200 حالة في بداية الشهر الحالي.

تحميل المزيد