قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الإثنين 30 مارس/آذار 2020، الدخول في الحجر الصحي، برفقة مساعديه، وذلك بعد ثبوت إصابة مستشارة له بفيروس كورونا، في حين كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن عمليات سرية يقوم بها الموساد لجلب مستلزمات لمكافحة الفيروس.
تفاصيل أكثر: مكتب نتنياهو أصدر بياناً قال فيه إنه "رغم عدم انتهاء التحقيق الوبائي بشأن إمكانية إصابته بفيروس كورونا، قرر رئيس الوزراء أنه ومستشاريه سيدخلون الحجر الصحي حتى انتهاء التحقيق".
أضاف البيان أن وزارة الصحة "ستحدد مع طبيبه الشخصي موعداً لإنهاء الحجر الصحي، وفقاً لنتائج الفحوصات"، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول.
يمثل هذا الموقف تغييراً لموقف سابق، أعلن فيه مكتب نتنياهو أن الأخير لن يخضع للحجر الصحي.
وسائل إعلام إسرائيلية، منها القناة الإخبارية "12"، وصحيفة يديعوت أحرونوت، كانت قد قالت، الإثنين، إن مستشارة نتنياهو لشؤون المتدينين ربيبكا بالوش أصيبت بالفيروس، لافتةً إلى أن المستشارة كانت في جلسة برلمانية الأسبوع الماضي حضرها نتنياهو ونواب من المعارضة، أثناء محاولة تشكيل حكومة طوارئ لمواجهة كورونا.
كان نتنياهو قد أجرى قبل أسبوعين فحص فيروس كورونا، وكانت نتيجته سلبية، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية.
في سياق متصل، يواصل جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، عمليات سرية لجلب كميات كبيرة من المستلزمات الطبية لمواجهة فيروس كورونا، وفقاً لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين.
الهيئة أشارت إلى أن "الموساد" أحضر شحنة من المستلزمات الطبية من إحدى الدول الأجنبية، دون ذكر اسم هذه الدولة، وأضافت أن الشحنة اشتملت على "27 جهاز تنفس صناعي و10 ملايين كمامة طبية وعشرات آلاف الأطقم لفحص فيروس كورونا".
هذه هي المرة الثانية في غضون أسبوعين التي يتم فيها الكشف عن قيام "الموساد" بشراء مستلزمات طبية من الخارج، إذ إنه وفي ظل استشراء الفيروس في دول العالم، فإن ثمّة تقارير عن نقص في المستلزمات الطبية حول العالم، وبخاصة أجهزة التنفس وأطقم فحص فيروس كورونا.
كورونا في إسرائيل: حتى الإثنين 30 مارس/آذار 2020، وقد ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل، إلى 4347 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات 16 حالة.
كانت إسرائيل قد شددت في الأسابيع الأخيرة من القيود على حركة المواطنين الإسرائيليين في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد.
وإجمالاً، أصاب الفيروس قرابة 718 ألف شخص في 199 دولة وإقليماً حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 33 ألفاً، بينما تعافى أكثر من 150 ألفاً.