الوفاق تقبض على سودانيين بصفوف قوات حفتر: استغلوا أزمة كورونا لشن هجمات لكننا تصدينا لها

تم النشر: 2020/03/20 الساعة 08:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/03/22 الساعة 14:33 بتوقيت غرينتش
اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر/رويترز

أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً، الخميس ١٩ مارس/آذار، تصديها لأكثر من محاولة تقدم لميليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، خلال الأسبوع الجاري، معلنة عن مقتل 10 عناصر من ميليشيات حفتر، فيما ألقي القبض على عدد آخر بينهم مرتزقة سودانيون.

إذ أكد تصريح للناطق باسم قوات الوفاق، محمد قنونو، نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" أن قواتهم تصدت لأكثر من محاولة يائسة لميليشيات حفتر على أكثر من محور، ما دفع الأخير لاستهداف أحياء متفرقة خلف خطوط القتال بالأسلحة الثقيلة والقذائف، موقعاً ضحايا مدنيين.

مؤكدةً أنها نجحت في إفشال عملية تسلل لأفراد من ميليشيات حفتر بمحور عين زارة جنوبي طرابلس، قتلت خلالها 10 عناصر، وأسرت عدداً آخر.

فيما بثت قناة "فبراير" الليبية (انطلقت بعد ثورة فبراير/شباط ٢٠١١) مشاهد لعساكر قالوا إنهم سودانيون، وتم إرسالهم للقتال إلى جانب قوات حفتر، قبل أن يتم القبض عليهم، فيما أكد عناصر من الوفاق أن الجنود السودانيين المأسورين ينتمون لقوات "الجنجويد".

كما أشار المتحدث إلى محاولة قوات حفتر "استغلال انشغال العالم بمواجهة فيروس كورونا، ومهاجمة مواقع الوفاق خرقاً للهدنة التي قبلنا بها استجابة للمطالبات الدولية وبدوافع إنسانية".

وبوتيرة يومية، تخرق قوات حفتر وقف إطلاق النار عبر شن هجمات على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 أبريل/نيسان 2019، لكن مبادرة تركية روسية، بدأت في 12 يناير/كانون الثاني 2020 أوقفت بشكل رسمي إطلاق النار بين الحكومة وقوات حفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

 يذكر أن صحيفة The Guardian البريطانية نشرت تقريراً في ديسمبر/كانون الأول 2019، تتحدث فيه عن وصول أكثر من 3 آلاف من المرتزقة السودانيين إلى بنغازي للقتال بجانب قوات حفتر، ثم تحدثت عن انضمام 600 من المرتزقة الروس.

تحميل المزيد