قال مصدر عسكري عراقي لوكالة "الأناضول"، الخميس 19 مارس/آذار 2020، إن 4 فصائل شيعية مسلحة قررت الانسحاب من "الحشد الشعبي"، والالتحاق بوزارة الدفاع.
المصدر أضاف أن مسؤولي "فرقة العباس القتالية"، و"لواء علي الأكبر"، و"لواء أنصار المرجعية"، و"فرقة الإمام علي القتالية"، بحثوا مع وزير الدفاع نجاح الشمري، انسحابهم من الحشد وانضمامهم إلى وزارة الدفاع.
كما أوضح المصدر، مفضلاً عدم نشر اسمه، أن "مباحثات جرت بين وزارة الدفاع ومسؤولي الفصائل المسلحة التي تتبع للمرجعية الدينية الشيعية".
عن سبب انسحابها من "الحشد الشعبي" وعزمها الانضمام إلى وزارة الدفاع، كشف المتحدث باسم إحدى تلك الفصائل عن "خلافات مع إدارة الهيئة دفعتهم إلى هذا القرار".
فيما قال صلاح الموسوي، المتحدث باسم لواء أنصار المرجعية، للأناضول، إن "هناك مظلومية (ظلم) وقعت على بعض فصائل الحشد الشعبي، منها على سبيل المثال لواء أنصار المرجعية 44، يوجد فيه 1400 مقاتل لم يتسلموا رواتبهم منذ 4 سنوات".
تابع الموسوي قائلاً: "عند الاستفسار من هيئة الحشد الشعبي عن السبب لا يعطون أي إجابات، بالإضافة إلى وجود مشاكل في قضية التسليح والتجهيز"، معتبراً أن "مديريات داخل هيئة الحشد الشعبي يقودها أناس من غير اختصاص".
يتكون الحشد الشعبي من فصائل مسلحة (شيعية)، انخرطت في قتال "داعش" بعد فتوى المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني بقتال التنظيم في يونيو/حزيران 2014.
بينما تعد أبرز فصائل الحشد الشعبي؛ منظمة "بدر" بزعامة هادي العامري، و"عصائب أهل الحق" بزعامة قيس الخزعلي، و"سرايا السلام" بزعامة مقتدى الصدر، و"سرايا عاشوراء" بزعامة عمار الحكيم، و"فرقة العباس" القتالية التابعة للعتبة العباسية في كربلاء (جنوب)، وحركة "النجباء" يقودها أكرم الكعبي، وكتائب "حزب الله" يقودها جعفر الغانمي، إضافة إلى مقاتلين من الشبك (مجموعة سكانية) والمسيحيين.