قالت مصلحة السجون الإسرائيلية، الخميس 19 مارس/آذار 2020، إنها "عزلت" أربعة معتقلين فلسطينيين بعد الاشتباه باتصالهم بمريض بفيروس كورونا، الأسبوع الماضي، دون أن تؤكد ثبوت إصابتهم بالفيروس.
مصلحة السجون قالت في بيان رسمي إنه "في سجن مجدّو، تم عزل أربعة محتجزين دون أعراض، وفقاً لإرشادات وزارة الصحة، بعد الاشتباه في أنهم اتصلوا بمريض قبل أسبوع".
فيما لم تقدم مصلحة السجون مزيداً من التفاصيل.
اقرأ أيضاً
تصريحات نادي الأسير الفلسطيني
وكان نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، قد قال في وقت سابق من يوم الخميس 19 مارس/آذار 2020، إن إدارة السجون الإسرائيلية أبلغت المعتقلين في سجن مجدّو (شمال) بإصابة 4 أسرى بفيروس كورونا.
النادي أضاف في بيان صحفي أنه جرى نقل الفيروس للمعتقلين عن طريق أسير كان يخضع للتحقيق في مركز تحقيق بيتح تكفا (وسط)، ووصلته العدوى عن طريق أحد المحققين.
من جانبه، حمّلت كتائب القسام، الذراع المسلحة لحركة "حماس"، إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة وصحة الأسرى في السجون".
الناطق باسم "القسام"، أبوعبيدة، قال في تصريح نشره على منصات التواصل الاجتماعي: "نؤكد أن حياة وسلامة الأسرى خط أحمر، وعلى العدو الصهيوني الإفراج عن أسرى شعبنا كونه عاجزاً عن حمايتهم، وتوفير سبل الحياة الكريمة التي تقيهم من الأوبئة والأمراض، ونخصّ بالذكر كبار السن والمرضى والأطفال والنساء والأسرى الإداريين".
فيما تعتقل إسرائيل في سجونها نحو 5 آلاف فلسطيني.
اقرأ أيضاً
آخر تطورات الفيروس
قالت محطة تلفزيونية إسرائيلية إن الحكومة ستغلق حدود البلاد البرية بالكامل، مع مصر والأردن، في إطار جهودها للحد من انتشار فيروس كورونا.
قالت القناة الإخبارية (12)، الأربعاء، إنه من المتوقع أن يوقّع وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي قراراً بإغلاق المعابر البرية مع الأردن ومصر بشكل كامل. وأشارت إلى أن درعي سيمنع دخول غير الإسرائيليين.
وكانت الحكومة الإسرائيلية ألزمت كل سائح يريد الدخول إلى إسرائيل بالخضوع لحجر صحي منزلي لمدة 14 يوماً، وهو ما أدى إلى خفض عدد السياح بشكل كبير جداً. ويخضع الإسرائيليون العائدون من الخارج إلى حجر صحي منزلي لمدة 14 يوماً.
حتى صباح الخميس 19 مارس/آذار 2020، أصاب كورونا قرابة 220 ألفاً في 176 بلداً وإقليماً، فيما توفي أكثر من 8970، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
فيما أجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولاً عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.