الغارديان: الإمارات أرسلت 5 آلاف طن من الأسلحة لمساعدة قوات حفتر منذ بداية 2020

كشف تقرير بصحيفة The Guardian البريطانية أن الإمارات زوّدت اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر بـ5 آلاف طن من الأسلحة منذ يناير/كانون الثاني 2020، مؤكدةً أن هذه الأسلحة نقلت في أقل من ثلاثة أشهر عبر أكثر من 100 رحلة جوية غادرت إلى ليبيا من قواعد عسكرية في الإمارات، أو من قاعدة في إريتريا تديرها الإمارات منذ العام 2016، وفق تتبعها لبيانات رحلات جوية اطلعت عليها.

عربي بوست
تم النشر: 2020/03/12 الساعة 10:14 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/03/12 الساعة 10:17 بتوقيت غرينتش
قوات شرق ليبيا التابعة للواء المتقاعد حفتر / رويترز

كشف تقرير بصحيفة The Guardian البريطانية أن الإمارات زوّدت اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر بـ5 آلاف طن من الأسلحة منذ يناير/كانون الثاني 2020، مؤكدةً أن هذه الأسلحة نقلت في أقل من ثلاثة أشهر عبر أكثر من 100 رحلة جوية غادرت إلى ليبيا من قواعد عسكرية في الإمارات، أو من قاعدة في إريتريا تديرها الإمارات منذ العام 2016، وفق تتبعها لبيانات رحلات جوية اطلعت عليها.

الصحيفة البريطانية ادعت أيضاً أن الرحلات التي نقلت شحنات الأسلحة كانت في طائرات نقل مستأجرة كانت تهبط في مطار قريب من بنغازي، معقل حفتر، أو في غربي مصر، وهذا يعني تجاهل الحظر الأممي على تصدير الأسلحة إلى أطراف الصراع الليبي.

رغم هذا، فقد أشارت الصحيفة إلى عدم معرفتها بمحتوى الشحنات بالضبط، لكنها توقعت أن تكون شملت مدفعية ثقيلة وأسلحة وذخائر أخرى، وأشارت عند حديثها عن استخدام الأسلحة في القصف المدفعي طويل المدى الذي تعرضت له العاصمة الليبية طرابلس مؤخراً، والذي أشارت فيه أصابع الاتهام إلى قوات حفتر.

فيما نقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن الشحنات هذه قد تحتوي أيضاً على أجهزة تكنولوجيا الاتصالات وقطع غيار ومعدات أساسية لخوض الحرب. لكن الإمارات رفضت الرد على هذه المعلومات والرحلات التي تتبعتها الصحيفة البريطانية، بحجة أنها لا تعلق على العمليات العسكرية.

 يذكر أن الصحيفة البريطانية قد نشرت تقريراً في ديسمبر/كانون الأول 2019، تتحدث فيه عن وصول أكثر من 3 آلاف من المرتزقة السودانيين إلى بنغازي للقتال بجانب قوات حفتر، ثم تحدثت عن انضمام 600 من المرتزقة الروس.

أما على الجانب الآخر، فقد أشارت الصحيفة إلى حصول حكومة الوفاق في طرابلس، المعترف بها دولياً، على دعم تركي، وهو ما ردّت عليه مصادر تركية للصحيفة بأنه جاء بعد التدخل العسكري الإماراتي الذي هدد بالاستيلاء على طرابلس.

هذا، وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان 2019، هجوماً للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر الحكومة الشرعية، ما أجهض جهوداً كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.

تحميل المزيد