بدأت قوات حرس الحدود اليونانية، الثلاثاء 10 مارس/آذار 2020، بوضع سواتر ترابية على خط الحدود مع تركيا لمنع دخول طالبي اللجوء الراغبين بالتوجه إلى أوروبا.
تفاصيل أكثر: كإجراء آخر، قام حرس الحدود بوضع سواتر ترابية على الشريط الحدودي مع تركيا، ونشر جنود مسلحين خلفها، وفي سياق متصل بدأ جنود يونانيون بمد أسلاك شائكة على أجزاء من ضفة نهر مريج الفاصل بين تركيا واليونان.
سياق الخبر: منذ 12 يوماً يواصل طالبو اللجوء انتظارهم على الحدود مع اليونان بغية التوجه إلى أوروبا، حيث تستخدم قوات حرس الحدود اليونانية لمنع دخولهم البلاد رذاذ الفلفل وخراطيم المياه، إضافة إلى إطلاق الرصاص المطاطي والحي الذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين صفوف طالبي اللجوء.
عودة إلى الوراء: بدأ تدفُّق المهاجرين إلى الحدود مع اليونان ابتداءً من مساء الخميس 27 فبراير/شباط 2020، عقب قرار أنقرة فتح الحدود التركية أمام المهاجرين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، لكن بمجرد وصولهم إلى نقطة المعبر اليوناني قوبِل المهاجرون برد عنيف من الشرطة اليونانية التي استخدمت الغاز المسيل للدموع.
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال إن "بلاده ستُبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين في التوجه إلى أوروبا"، أما وزير الداخلية التركي سليمان صويلو فقال إن عدد المهاجرين الذين عبروا ولاية أدرنة التركية باتجاه أوروبا وصل إلى أكثر من 100 ألف شخص، حتى يوم الأحد 1 مارس/آذار 2020.
يأتي ذلك بينما تقيم بلدية إسطنبول نقاط تجمُّع للاجئين، حيث أمَّنت لهم حافلات نقلٍ نقلتهم للمنطقة الحدودية، ولا يزال تدفُّق اللاجئين نحو اليونان مستمراً.
هذه الخطوة التركية جاءت للضغط على الدول الأوروبية، حيث تقول أنقرة إن أوروبا لم تفِ بتعهداتها كافة لدعم اللاجئين في تركيا، كما تقول أنقرة إنها غير قادرة على تحمُّل موجات لجوء جديدة إلى بلادها، وتطالب في الوقت نفسه بدعم أوروبي لإقامة منطقة آمنة شمال سوريا.