قُتل القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني، العميد فرهاد دبيريان، بعد اغتياله الجمعة 6 مارس/آذار 2020، في منطقة السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق، وهو أحد المقربين من "حزب الله" اللبناني.
تفاصيل أكثر: وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أكدت السبت 7 مارس/آذار 2020 مقتل دبيريان في دمشق، لكنها لم تذكر تفاصيل عن كيفية موته، ووصفت الوكالة المقربة من الحرس الثوري دبيريان بأنه "أحد المدافعين عن مقام السيدة زينب بدمشق"، مشيرةً إلى أنه "تولى من قبل قيادة محور مدينة تدمر في الحرب على الإرهاب".
من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان عملية اغتيال دبيريان، وقال إنه قيادي بارز ومقرب من زعيم "حزب الله" في لبنان، حسن نصر الله.
تُعد منطقة السيدة زينب في دمشق إحدى أبرز أماكن تواجد المقاتلين سواء الإيرانيين الجنسية، أو عناصر ميليشيات عراقية وأفغانية وسورية محلية لكنهم يتلقون دعماً من طهران، وتشهد المنطقة تواجداً أمنياً مكثفاً، وتقول طهران إن هؤلاء المقاتلين "يحمون المراقد الشيعية المُقدسة هناك".
عودة للوراء: يتعرض المقاتلون التابعون لإيران لضربات جوية في سوريا بين الحين والآخر، تنفذها إسرائيل ضد مواقعهم الممتدة على مناطق مختلفة من الأراضي السورية.
يُشار إلى أنه في السنوات الأخيرة كثفت إسرائيل وتيرة قصفها على سوريا، مستهدفة مواقع للنظام وأهدافاً إيرانية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في أكثر من مناسبة، خلال العامين الماضيين، أنه نفذ مئات الغارات على أهداف إيرانية في سوريا خلال السنوات الأخيرة.
وتقول إسرائيل إنها تريد منع ما تسميه التموضع العسكري الإيراني في سوريا، ومنع نقل الأسلحة إلى "حزب الله" في لبنان.