النظام يعلن إغلاق المجال الجوي شمالي سوريا.. توعد بضرب الطائرات وقال إنه “أسقط طائرة استطلاع تركية” 

توعّد نظام بشار الأسد، الأحد 1 مارس/آذار 2020، بأنه سيضرب أي طائرة تخترق المجال الجوي في شمال غربي سوريا، نافياً أن تكون فصائل المعارضة قد أسقطت طائرة حربية له في إدلب.

عربي بوست
تم النشر: 2020/03/01 الساعة 10:23 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/03/01 الساعة 10:23 بتوقيت غرينتش
الطائرة المسيرة التي قال النظام إنه أسقطها وأنها تتبع للقوات التركية - مواقع التواصل

توعّد نظام بشار الأسد، الأحد 1 مارس/آذار 2020، بأنه سيضرب أي طائرة تخترق المجال الجوي في شمال غربي سوريا، نافياً أن تكون فصائل المعارضة قد أسقطت طائرة حربية له في إدلب.

التطور الأحدث: وكالة الأنباء الرسمية في سوريا "سانا"، قالت إن "الجيش السوري سيغلق المجال الجوي في شمال غربي البلاد، وخصوصاً إدلب، أمام الطائرات والطائرات المسيرة"، في إشارة منه إلى طائرات تركية تنفذ ضربات ضد النظام في إدلب. 

الوكالة أضافت نقلاً عن مصدر عسكري -لم تسمه- قوله: "سيتم التعامل مع أي طيران يخترق مجالنا الجوي على أنه طيران معادٍ يجب إسقاطه".

يأتي هذا التحذير من نظام الأسد بعد ضربات جوية عنيفة شنتها طائرات مسيّرة تركية ضد مواقع لقوات النظام في إدلب، أسفرت عن مقتل 56 جندياً منهم، وذلك ضمن رد أنقرة على قتل النظام 33 جندياً لها في إدلب، يوم الخميس 27 فبراير/شباط 2020. 

في سياق متصل، نفت الوكالة الرسمية أن تكون فصائل المعارضة قد أسقطت له طائرة حربية في مدينة سراقب بإدلب، وقالت إن "الجيش أسقط طائرة مسيرة" تابعة لتركيا في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

من جانبها، نفت روسيا أيضاً أن تكون فصائل المعارضة قد أسقطت طائرة حربية في سماء إدلب، بحسب ما ذكره موقع "روسيا اليوم". 

يأتي هذا النفي بعدما ذكر معارضون سوريون أن طائرة حربية للنظام، روسية الصنع ومن طراز سوخوي 24، قد أُسقطت في سماء سراقب بمحافظة إدلب. 

المشهد العام: تأتي هذه التطورات مع انتهاء المهلة التي وضعتها تركيا لنظام الأسد، لسحب قواته إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية الموجودة في إدلب.

منذ الخميس الفائت، قصفت تركيا أهدافاً كثيرة لقوات الأسد، وفقاً لما أعلنته أنقرة، في حين تخوض فصائل المعارضة هجوماً عكسياً ضد النظام في إدلب بعد توسعه فيها، وقالت وسائل إعلام معارضة إن المعارضين للأسد استعادوا العديد من القرى والبلدات التي خسروها. 

هذا التصعيد أثار توتراً في العلاقات بين روسيا التي تدعم الأسد، وتركيا التي تدعم المعارضة، وذلك على الرغم من توصل البلدين إلى اتفاقين سابقين بخصوص خفض التصعيد في إدلب، لكن تطبيقهما فشل.

تحميل المزيد