كشف بيان صادر عن الفريق الذي يدير الحملة الانتخابية لمايكل بلومبرغ، المرشح المحتمل للانتخابات الأمريكية، الخميس 20 فبراير/شباط 2020، بأن الأخير أنفق 463 مليون دولار على الحملة الانتخابية الخاصة به، خلال 5 أشهر فقط.
ماذا جاء في البيان؟ البيان أفاد كذلك بأن عمدة نيويورك السابق، بلومبرغ لم يستقبل أي تبرعات، وكل هذه النفقات جاءت من ماله الخاص، مشيراً إلى أن هذا المبلغ تم إنفاقه منذ إعلان الحزب الديمقراطي بلومبرغ مرشحاً محتملاً في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لافتاً أن 220 مليون دولار من المبلغ المذكور أنفقت في شهر يناير/كانون الثاني 2020 وحده.
وعن أوجه إنفاق هذا المبلغ، الذي يقترب من نصف مليار دولار، قال البيان إنه أنفق في الإعلانات على محطات التلفزة وشبكات الإنترنت، فضلاً عن وجود أكثر من ألفي شخص يعملون بالحملة يتقاضون رواتب.
بالأرقام: موقع axios الأمريكي، نشر تقريراً كشف فيه عن ما أنفقه بلومبرغ على حملته الانتخابية في شهر يناير/كانون الثاني فقط، والذي وصل إلى 200 مليون دولار معادلاً لراتب حوالي 1000 موظف، تفاصيل الإنفاق جاءت بالشكل التالي:
- 7.1 مليون دولار في اليوم
- 296533 دولاراً في الساعة
- 4942 دولاراً في الدقيقة
- 82.37 دولار في الثانية
ماذا يعني ذلك؟ بلومبرغ صرح في وقت سابق وبشكل صريح أنه ينفق كل ما يملك لهزيمة ترامب، وبالفعل إنفاق هذه المبالغ الطائلة كان كافياً لدعمه واحتلاله المراتب الأولى في قائمة المرشحين الأقرب لمنافسة ترامب، وهو ما يسعى إليه الديمقراطيون، حيث أظهرت استطلاعات رأي وطنية أن بلومبرغ أصبح في المراتب الأولى للمرشحين المحتملين لمنافسة الرئيس الأمريكي في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
مَن هو بلومبرغ؟:تخرّج بلومبرغ في جامعة هارفارد ويحمل شهادة الماجستير في إدارة الأعمال. وقد تحوَّل رجل الأعمال البالغ من العمر 78 عاماً إلى ملياردير بعد تأسيس شركته Bloomberg LP" " للخدمات المالية الدولية.
انتُخب بلومبرغ عمدة مدينة نيويورك بصفته مرشحاً عن الحزب الجمهوري في عام 2001، واستمر في منصبه لثلاث ولايات حتى عام 2013، ثمَّ غيّر اتجاهه السياسي إلى "مستقل" في أواخر عام 2013.
طالما دعم بلومبرغ عشرات المرشحين الديمقراطيين للكونغرس بملايين الدولارات، مما ساعد الحزب على استعادة السيطرة على مجلس النواب.