المهربون يساعدون المهاجرين في تسلق حائط ترامب مع المكسيك باستخدام “سلم بـ5 دولارات”.. وأعدادهم تضاعفت

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2020/02/17 الساعة 19:24 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/02/18 الساعة 04:34 بتوقيت غرينتش
الجزء الواقع في المنطقة الحضرية من حدود مدينة إلباسو مليء بالسلالم، المصنوعة من الحديد المسلح والمطلية باللون البني نفسه الصدأ المميز للجدار

يُقال إن المهربين يساعدون المهاجرين في تسلق أجزاء من حائط ترامب الحدودي الذي تبلغ قيمته مليارات، مستخدمين سلالم بـ5 دولارات. 

شهدت دوريات حرس الحدود الأمريكية تزايداً  في السلالم المعلقة والخطّافات في المنطقة الواقعة جنوب غربي ولاية تكساس، منذ مايو/أيار 2019، وفقاً لصحيفة El Paso Times.

يُقال إن الجزء الواقع في المنطقة الحضرية من حدود مدينة إلباسو مليء بالسلالم، المصنوعة من الحديد المسلح والمطلية باللون البني نفسه الصدأ المميز للجدار. 

قال العميل جو روميرو للصحيفة: "ثمة جهة تجني أرباحاً من تلك السلالم. لقد سحبها العملاء من الجدار وقطعوها، كي لا يمكن استخدامها مجدداً". 

بدأت السلالم الحديدية تظهر بأعدادٍ كبيرة بمجرد انتهاء بناء الحائط الجديد في إلباسو في مايو/أيار الماضي. ووفقاً لحرس الحدود، فقد ارتفعت أعداد العبور غير الشرعي من الحدود أكثر من أي وقتٍ مضى. 

قال العميل راميرو كورديرو: "بدأنا نرى كثيراً من حالات الهروب"، وأضاف: "وبدأنا نرى المنظمات الإجرامية تعمل جنباً إلى جنب على الجانبين؛ لتجنُّب اكتشافها. وازدادت أعداد الهاربين؛ إذ يستخدمون المناورات التضليلية والسلالم لعبور الحاجز". 

حسب صحيفة The Independent البريطانية، قاربت الحالات التي يضبطها حرس الحدود من البالغين العزاب -الفئة الأكثر احتمالاً لاستخدام هذه الطريقة في العبور- الضعف في مدينة إلباسو.

منذ أكتوبر/تشرين الأول 2019 وحتى يناير/كانون الثاني 2020، اعتقل حرس الحدود 10030 بالغاً، في حين كان عدد الاعتقالات في الفترة نفسها من العام الماضي 5150 فقط.

تبدو السلالم يدوية الصنع، وهي مكونة من قطبين قطرهما 3/8 بوصة من الحديد و4 أقطار أخرى أرفع سمكاً، مزودة بالدرجات ومنحنية عند النهاية في شكل حرف U، لتعلّق أعلى الجدار.

أوردت صحيفة El Paso Times احتمال استعانة المهربين بمتجر معدات محلي في مدينة سيوداد جواريز المكسيكية الواقعة جنوب إلباسو، حيث تكلف 6 أمتار من المعدات نحو 5.3 دولار. 

حتى هذا اليوم، بُني ما يقرب من 100 ميل (161 كيلومتراً) من الجدار الحدودي تحت إدارة ترامب، لاستبدال الحواجز الموجودة وتحسينها. 

وعدت حملة ترامب بأن تدفع المكسيك ثمن بناء الجدار، لكن الميزانية التي تقترب من 10 مليارات دولار دُفِعَت حتى الآن من أموال دافعي الضرائب.

اقترح الرئيس إنفاق مليوني دولار آخرين لبناء جدار حدودي، يُتوقع أن تكتمل الحواجز التي تبلغ 450 ميلاً (724 كيلومتراً) بنهاية هذا العام.

تحميل المزيد