اليابان تُوزع 2000 هاتف آيفون على ركاب سفينة «كورونا» التي فُرض عليها الحجر الصحي

وجدت الحكومة اليابانية طريقةً مبتكرة لاستغلال التكنولوجيا بينما تعمل على مكافحة وباء فيروس كورونا الذي تسلل إلى أراضيها، وفي وقت يخضع أكثر من 3500 شخص لحجر صحي في سفينة قبالة سواحلها منذ أكثر من أسبوع، حيث تأكد إصابة ما لا يقل عن 170 شخصاً بفيروس كورونا على متن السفينة السياحية Princess.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2020/02/15 الساعة 07:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/03/22 الساعة 15:20 بتوقيت غرينتش
سفينة سياحية متوقفة في ميناء يوكوهاما بسبب انتشار فيروس كورونا. (رويترز)

وجدت الحكومة اليابانية طريقةً مبتكرة لاستغلال التكنولوجيا بينما تعمل على مكافحة وباء فيروس كورونا الذي تسلل إلى أراضيها، وفي وقت يخضع أكثر من 3500 شخص لحجر صحي في سفينة قبالة سواحلها منذ أكثر من أسبوع، حيث تأكد إصابة ما لا يقل عن 170 شخصاً بفيروس كورونا على متن السفينة السياحية Princess.

كان من المفترض أن تنتهي الرحلة السياحية، ومدتها أسبوعان، قبل 10 أيام، لكن منذ أن وجد مسؤولو الصحة اليابانيون عدة حالات مصابة بالفيروس عندما دخلت السفينة إلى الميناء، قررت احتجاز جميع مَن عليها في منزلهم العائم الجديد. وقد أُصيب الركاب بالضجر، فكتبوا تغريدات مختلطة تحتوي آراءً عن طعام خدمة الغرف، محاولين تنبيه الإعلام المحلي إلى نقص الأدوية على متن السفينة.

ثم تلقى الركاب، أمس الجمعة 14 فبراير/شباط، خبراً ساراً في هيئة 2000 هاتف آيفون؛ بمعدل جهاز واحد لكل مقصورة، على سبيل المجاملة من وزارة الصحة والعمل والرفاهية اليابانية، وشركة الاتصالات اليابانية SoftBank، وفقاً لموقع 9to5Mac، ولتقرير سابق من موقع Macotakara.

وُزّعت الهواتف وعليها تطبيق مُثبت بالفعل يسمح للركاب بطلب الدواء، وترتيب مواعيد للاستشارات الطبية، وتلقي المعلومات من وزارة الصحة، وفقاً لموقع 9to5Mac، وموقع Business Insider الأمريكي.

كانت هناك حاجة بالفعل إلى الهواتف التي قدمتها شركة SoftBank؛ إذ لم يكن في مقدور الركاب تثبيت التطبيق بأنفسهم في حال كانت هواتفهم مسجلة في متاجر تطبيقات بلدٍ آخر غير اليابان.

تحميل المزيد