قال وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو، الأربعاء 12 فبراير/شباط 2020، إن الفحوص أكدت إصابة 39 شخصاً آخرين بفيروس كورونا على متن السفينة "أميرة الألماس"، التي فُرض عليها الحجر الصحي بعد تفشي الفيروس القاتل بين ركابها في اليابان.
تفاصيل أكثر: وزارة الصحة اليابانية قالت، في بيان، إن مجموع الإصابات المؤكدة على متن السفينة وصل إلى 174 من أصل 492 اختباراً حتى الآن، وقال كاتو للصحفيين إنه ثبتت إصابة أحد ضباط الحجر الصحي بالمرض بشكل منفصل. وأشار كاتو إلى أنه "في هذه المرحلة، تأكدنا أن أربعة أشخاص من بين الذين تم إخضاعهم للعلاج هم في حالة خطيرة، إما على جهاز تنفس اصطناعي أو في وحدة العناية المركزة". فيما يتواجد نحو 3700 شخص على متن السفينة، التي عادة ما يكون طاقمها مؤلفاً من 1100، وتسَع نحو 2670 راكباً. ووضعت السفينة في الحجر الصحي لمدة أسبوعين عند وصولها إلى يوكوهاما، جنوبي طوكيو، في 3 فبراير/شباط، بعد تشخيص إصابة رجل نزل في هونغ كونغ بالفيروس.
آخر تطورات كورونا: وفي إقليم هوبي الصيني قالت اللجنة الوطنية للصحة، في بيان لها على موقعها الإلكتروني، الأربعاء 12 فبراير/شباط 2020، إن عدد الوفيات في الإقليم ارتفع بواقع 94 حالة إلى 1068 حالة وفاة حتى أمس الثلاثاء، فيما اكتشفت 1638 حالة إصابة جديدة في الإقليم الذي انطلق منه تفشي الفيروس، ليصل عدد الحالات المصابة إلى 33366 حالة إصابة.
فيروس كورونا: "كورونا الجديد" الذي بات يسمى "فيروس ووهان" ينتقل عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال.
من أول أعراضه ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.
كشفت الصين عن الفيروس أول مرة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، بمدينة ووهان (وسط). ويوم الخميس 30 يناير/كانون الثاني 2020، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ على نطاق دولي، لمواجهة تفشي الفيروس الذي انتشر لاحقاً في عدة بلدان؛ متسبباً في حالة رعب سادت العالم أجمع.