قال الدبلوماسي الإيراني السابق أمير موسوي، الأحد 9 فبراير/ شباط 2020، إن بعض أسرى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) التحقوا بقوات نظام بشار الأسد وشاركوا معها في معاركها، مشيراً إلى أنهم ساعدوا النظام في استعادة بعض الأراضي.
تفاصيل أكثر: موسوي وفي حديثه مع قناة "الميادين" اللبنانية، أشار إلى أن عناصر سوريين من "داعش"، تم أَسرهم في سوريا، التحقوا فيما بعد بجيش نظام الأسد "بعدما فهموا أخطاءهم ومن أجل التكفير عن أخطائهم"، وفق تعبيره.
كما لفت إلى أن نظام الأسد استفاد من هؤلاء العناصر في السيطرة على أراضٍ واقعة بمحافظة دير الزور شرقي سوريا.
في إشارة إلى تنفيذ مطلب من المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، قال موسوي إن "خامنئي أوصى بإصلاح أسرى داعش، والجماعات المحاربة ضد الحرس الثوري الإيراني والمجموعات المقاتلة باسم إيران في المنطقة، بدل قتلهم"، بحسب قوله.
عودة إلى الوراء: بدأ تنظيم "داعش" نشاطه بسوريا في يونيو/حزيران 2014، بعدما أعلن المتحدث السابق باسم التنظيم، أبو محمد العدناني، في تسجيل صوتي، قيام ما سماها "الدولة الإسلامية، ومبايعة أبو بكر البغدادي لقيادة الدولة".
سيطر التنظيم على مساحات واسعة في العراق وسوريا تُقدر بمساحة بريطانيا، وخاض قتالاً ضد قوات الأسد، وقوات المعارضة السورية، وميليشيات إيرانية في سوريا.
تبادل التنظيم ونظام الأسد عمليات قتل مروعة لجنود كل منهما، وكانت المعارضة قد اتهمت النظام سابقاً بإقامة علاقات تجارية واقتصادية مع التنظيم، تخللها شراء النفط من المناطق التي كان يسيطر عليها.
في مارس/آذار 2019، أعلنت الولايات المتحدة عن هزيمة داعش بشكل كامل. وفي أكتوبر/تشرين الثاني 2019، قتلت أمريكا البغدادي في هجوم على مقر إقامته شمالي سوريا.