تنظيم الدولة الإسلامية يعلن مسؤوليته عن تفجير خط الغاز في شمال سيناء بمصر

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية، مساء الإثنين 3 فبراير/شباط 2020، مسؤوليته عن تفجير خطّ للغاز الطبيعي في شبه جزيرة سيناء بمصر، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.

عربي بوست
تم النشر: 2020/02/04 الساعة 05:10 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/02/04 الساعة 06:01 بتوقيت غرينتش
سيناء المصرية / رويترز

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية، مساء الإثنين 3 فبراير/شباط 2020، مسؤوليته عن تفجير خطّ للغاز الطبيعي في شبه جزيرة سيناء بمصر، فيما تسبب الانفجار في أضرار مادية بالغة، دون تسجيل أي إصابات بشرية وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.

ماذا قال التنظيم؟ تنظيم الدولة كتب عن التفجير في تطبيق تليغرام: "استهدف جنود الخلافة أحد أنابيب خط الغاز الرابط بين (اليهود) والحكومة المصرية المرتدة، في قرية (التلول) شرق مدينة (بئر العبد) أمس (الأحد) بتفجير عدد من العبوات الناسفة"، مضيفاً أن الانفجار سبَّب أضراراً مادية.

تفاصيل الحادثة: أفادت مصادر لوكالة فرانس برس بأن مسلحين فجّروا، مساء الأحد 2 فبراير/شباط 2020، خط الغاز الرابط بين مصر وإسرائيل بالقرب من منطقة بئر العبد في محافظة شمال سيناء المصرية، دون تسجيل أي إصابات بشرية.

كما أكدت المصادر أن الخط الذي تم تفجيره خط داخلي وليس خطاً دولياً، إذ إنه يزوّد بالغاز محطة الكهرباء البخارية بالعريش والمنازل والمنطقة الصناعية ومصانع الأسمنت بوسط سيناء.

في حين قالت وسائل إعلام مصرية وإسرائيلية إن التفجير استهدف خط أنابيب يربط بين حقل ليفياثان الإسرائيلي ومصر.

وعقب الهجوم مشّطت قوات الأمن المنطقة للبحث عن منفّذيه، في حين أغلقت الشركة المشغّلة لخطوط الغاز بشمال سيناء المحابس المؤدية إلى منطقة العريش بصورة احترازية.

عودة إلى الوراء: منذ 16 يناير/كانون الثاني 2020، بدأت إسرائيل بضخ الغاز الطبيعي إلى مصر، وفق اتفاق وصفته وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية بأنه "تطور مهم يخدم المصالح الاقتصادية لكلا البلدين". وبموجب اتفاقيات تم إبرامها في العامين الماضيين وجرى تحديثها في الربع الأخير 2019، ستصدّر إسرائيل 85 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر على مدى اﻷعوام الـ15 المقبلة.

تحميل المزيد