مساء الخير، موجز الأخبار من عربي بوست.
عباس يقطع علاقاته مع أمريكا وإسرائيل
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت 1 فبراير/شباط 2020، أن السلطة الفلسطينية أبلغت إسرائيل وأمريكا بقطع العلاقات معهما، بما في ذلك العلاقات الأمنية، وذلك رداً على إعلان الإدارة الأمريكية عن خطة واشنطن لما تسميه "الحل النهائي" للقضية الفلسطينية، المعروفة إعلامياً باسم "صفقة القرن"، وقال عباس إنهم يرفضون الخطة، ودعا الدول العربية لرفضها بالكامل.
خلفية: الثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن "صفقة القرن"، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، وتتضمن الخطة التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.
تحليل: هذه ليست أول مرة تعلن فيها السلطة الفلسطينية أنها في حِل من الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، إذ سبق لها أن لوّحت وصرّحت بذلك أكثر من مرة بعد انسداد الأفق في عملية السلام وقطع الأموال عنها، وإعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها. وعلى الأرض ما زال التنسيق الأمني بين رام الله والاحتلال مستمراً ولم يتوقف، لكن في الوقت نفسه لم تعد هناك خيارات أخرى بيد السلطة الفلسطينية، ومن غير المعروف بعدُ جدّية تصريحات عباس هذه المرة.
تبرئة مرتقبة لترامب
رفض مجلس الشيوخ الأمريكي، بأغلبية ضئيلة، استدعاء شهود أو عرض وثائق جديدة في المحاكمة الجارية للرئيس دونالد ترامب، ممهّداً بذلك الطريق أمام إجراء تصويت نهائي يوم الأربعاء المقبل، يتوقّع أن يُبَرّأ خلاله ترامب من التهمتين الموجّهتين إليه، وهما استغلال السلطة، وعرقلة عمل الكونغرس.
خلفية: كان الديمقراطيون قد وجهوا الاتهام إلى ترامب، في 18 ديسمبر/كانون الأول 2019، بفضل غالبيتهم في مجلس النواب، وجرت جلسات التحقيق في أجواء محمومة، وتخللها جدل حاد بين الجمهوريين والديمقراطيين، وخلال المحاكمة أمام مجلس الشيوخ، اتهم المدعون الديمقراطيون الرئيس بأنه طلب من أوكرانيا التحقيق في شأن جو بايدن، خصمه المحتمل الأبرز في الانتخابات المقبلة.
تحليل: كانت هذه هي النتيجة المتوقعة بسبب الأغلبية التي يتمتع بها الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي، إذ يتوقع خلال تصويت نهائي، يوم الأربعاء المقبل، أن يُبَرّأ ترامب من التهمتين الموجّهتين إليه، ولا يُعرف بعدُ إذا ما كان الديمقراطيون يحضّرون لترامب أوراقاً أخرى في هذه المعركة السياسية.
الإمارات تُكثف دعمها لحفتر
قال موقع Intelligence Online الاستخباراتي الفرنسي، إن الإمارات أمدت اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر بالسلاح خلال أسبوعين، وإن الكمية المُرسلة له من أبوظبي تعادل حجم ما زوَّدته به خلال العام الماضي، وقال الموقع إن عملية التموين والنقل للمساعدات الإماراتية لحفتر تولتها الخطوط الجوية "جينس آير" المسجلة في كازاخستان، وأيضاً عن طريق طائرة "أنتونوف 124"، التي يملكها بن زايد تحت مسمى شركة "مكاسيموس للشحن الجوي".
خلفية: مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير طاهر السني، كان قد وجّه اتهامات لمصر والإمارات بتأجيج الأزمة ببلاده، مطالباً مجلس الأمن الدولي بضرورة محاسبتهما، وأشار إلى ما أكدته تقارير لجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن، عن تورّط الإمارات 11 مرة في تقديم الدعم لحفتر، وتزويده بالمدرعات وأنظمة الدفاع الجوي والطائرات المسيرة والمقذوفات الليزرية.
تحليل: تُكثف الإمارات من دعمها المباشر لحفتر، في ظل استمرار الدعم التركي لحكومة الوفاق وتصاعده، بعد وصول قوات تركية إلى طرابلس، وتصريحات الرئيس التركي بعدم تخلي أنقرة عن طرابلس، وأن حفتر لا يمكن التعويل عليه بعد الآن في أي عملية دبلوماسية لحل الأزمة الليبية.
إليك ما حدث أيضاً:
الفيروس القاتل: أعلنت لجنة الصحة الوطنية في الصين، عن وفاة 46 شخصاً بفيروس كورونا خلال يوم الجمعة 31 يناير/كانون الثاني 2020 فقط، ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 259 شخصاً، في حين أعلنت عن تسجيل إصابات بالفيروس في دول جديدة.
حظر على منح التأشيرات: فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة 31 يناير/كانون الثاني 2020، قيوداً جديدة على دخول مواطني 6 دول للولايات المتحدة، وذلك في إطار تشديد إجراءاتها المناهضة للهجرة، والدول هي: نيجيريا، والسودان، وإريتريا، وتنزانيا، وقرغيزيا، وبورما.
نهاية مأساوية: أظهر مقطع فيديو لحظة انهيار سقف مجمع رياضي ضخم في مدينة بطرسبورغ الروسية، وسقوط عامل من علو شاهق بينما كان يقوم بتفكيك السقف على مراحل برفقة آخرين، وحاول العامل إنقاذ نفسه عبر التمسك بقفص رافعة، لكنه فشل في ذلك.
شبيهة ميغان: جذبت أُم تُدعى أكيشا لاند الأنظار إلى حسابها في موقع إنستغرام، بعدما نشرت صوراً لها تُظهر درجة الشبه الكبير بينها وبين ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري.