أعلنت السلطات الصينية تعافي مواطنة، بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وخروجها من مستشفى سانسيا المركزي في تشونغ تشينغ، ونجاح رحلة علاجها من الفيروس القاتل. وتحدثت "هو جيانغ"، البالغة من العمر 44 عاماً، الجمعة 31 يناير/كانون الثاني 2020، في مقابلة مع وسائل إعلام صينية، عن تجربتها مع المرض.
صورة شاملة: عن قصتها مع المرض قالت "هو جيانغ" إنها توجهت إلى مدينتها يوم 15 يناير/كانون الثاني، للاحتفال بالسنة الصينية الجديدة. وعندما وصل زوجها إلى محطة سكة حديد، المقاطعة لمقابلتها، وجد أنها لم تكن على ما يرام، فنقلها فوراً إلى مستشفى محلي.
أضافت أن عدة أيام من العلاج لم تعطِ نتيجة إيجابية، ليتم نقلها في 21 يناير/كانون الثاني، إلى مستشفى سانسيا المركزي في وانزهو، حيث تم عزلها وتشخيص مرض الالتهاب الرئوي الناجم عن نوع جديد من فيروس كورونا، لتصبح أول مصابة بهذا المرض في تشونغ تشينغ، وقالت إن الأطباء والممرضات كانوا يولونها رعاية خاصة.
ما العلاج الذي تلقته؟ تابعت جيانغ أن الأطباء أجروا علاجاً مضاداً للفيروسات ومضاداً للعدوى، واستخدموا طرق الطب الصيني التقليدي، حتى بدأت تتحسن في الأيام الأخيرة، وتراجعت أعراض المرض، ليسمح لها الأطباء، أخيراً، بمغادرة المستشفى.
قالت جيانغ إن كثيرين "يسألونني: هل هذا المرض فظيع؟ أعتقد أن أهم شيء هو عدم الخوف، والأهم هو حماية نفسك بأفضل طريقة ممكنة، من المهم جداً استخدام قناع وغسل يديك كثيراً".
أضافت الناجية الصينية: "إذا ارتفعت درجة حرارتك، وبدأ السعال وأعراض أخرى، فعليك الذهاب إلى المستشفى فوراً".
تجربة العزل: قالت جيانغ: "لا داعي للقلق من أنك معزول، وعليك الحفاظ على مزاج جيد، وفعل ما يقوله الأطباء، يجب أن تثق بالأطباء، وحينها سوف تتحسن بالتأكيد".
ماذا أيضاً؟ قال تشو شيان وانغ، رئيس بلدية ووهان، بؤرة تفشي فيروس كورونا الجديد، الجمعة، إن احتواء الفيروس ومنع انتشاره في المدينة الواقعة بوسط الصين لا يزالان مهمة "شاقة ومعقدة".
تشو هونغ لان، نائب رئيس البلدية، أضاف أن الأقنعة الواقية وغيرها من الإمدادات الطبية لا تزال غير كافية. وتمثل ووهان، عاصمة إقليم هوبي بوسط الصين، مركز تفشي الفيروس سريع الانتشار الذي قتل أكثر من 200 شخص.