كشف مسؤول حكومي مصري، أن مجموعة فودافون تخوض محادثات لبيع أغلب حصتها في وحدتها المصرية لشركة الاتصالات السعودية، في صفقة قد تُمكّن الشركة السعودية من الحصول على غنيمة لطالما كانت تتطلع إليها منذ سنوات.
الطرف السعودي لا يردّ: وفقاً لوكالة Bloomberg الأمريكية، لم يردّ مسؤولو شركة الاتصالات السعودية في المملكة العربية السعودية، والمتحدثون باسم مجموعة فودافون على طلبات للتعليق على الأمر، في حين رفضت شركة فودافون مصر التعليق بدورها. ومع ذلك، قال مجلس الوزراء المصري في رسالة نصية، إن الرئيس التنفيذي للوحدة المصرية كان من المفترض أن يلتقي برئيس الوزراء يوم الثلاثاء، 28 يناير/كانون الثاني.
فيما طلب المسؤول المصري عدم الإفصاح عن هويته، نظراً لأن الحكومة لم تشارك في الصفقة رسمياً بعد.
مساعٍ سعودية للاستثمار في فودافون: تأتي الصفقة المحتملة بعد مرور أكثر من ست سنوات على تفكير شركة الاتصالات السعودية في السعي لشراء حصة أقلية تبلغ 45% في شركة فودافون مصر، وهي حصة مملوكة للشركة المصرية للاتصالات. علاوة على ذلك، كانت مجموعة فودافون قد أعربت عن رغبتها في شراء حصة الشركة المصرية للاتصالات -التي تديرها الدولة- في وحدة فودافون في مصر، إلا أنَّ الصفقتين لم تُبرما.
لكن في وقت سابق من هذا الأسبوع، صرحت الشركة المصرية للاتصالات أنها لم تتلق أي عروض، وأنها لا تنوي بيع حصتها في الوقت الحالي.
الشركة المصرية ترفض البيع: يرتبط عزوف الشركة المصرية للاتصالات عن البيع جزئياً بدخولها سوق الهواتف المحمولة، بصفتها مُشغِّلاً رابعاً ينافس الوحدات المحلية بكل من فودافون، وشركة اتصالات الإمارات، وشركة أورانج. وأعلنت الشركة أيضاً في عام 2018 أنها لن تنظر في أمر بيع حصتها في الوحدة المحلية لشركة فودافون، إلا عندما تنمو حصتها في السوق.