زعمت حركة طالبان إنها أسقطت طائرة عسكرية أمريكية في إقليم غزنة بوسط أفغانستان الإثنين 27 يناير/كانون الثاني 2020، مما أدى إلى مقتل جميع العسكريين الذين كانوا على متنها.
ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان قال في بيان: "الطائرة التي كانت في مهمة تجسس، جرى إسقاطها في منطقة ده ياك بإقليم غزنة" مضيفاً أن كل من كانوا على متنها وبينهم ضباط كبار لقوا حتفهم.
في سياق متصل أعلن الجيش الأمريكي، أنه بدأ التقصي في التقارير المتعلقة بتحطم طائرة في ولاية عزني، وسط أفغانستان، قالت حركة طالبان الأفغانية إنها كانت تحمل جنوداً أمريكيين.
حيث قالت المتحدثة باسم القيادة المركزية الأمريكية (سانتكوم)، بيث ريوردان، إنّ الحادثة "مازالت غير واضحة"، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".
أضافت: "لا نعرف إلى أي شركة تتبع الطائرة (حتى الساعة 14:57 ت.غ)".
من جهتها أشارت "أسوشيتيد برس" إلى وجود صور على وسائل التواصل الاجتماعي رصدت من موقع الحادث، تظهر بقايا طائرة "بومبارديه إي 11 أيه، التي يستخدمها الجيش الأمريكي للمراقبة الإلكترونية على أفغانستان.
يذكر أنه في وقت سابق من يوم الإثنين 27 يناير/كانون الثاني 2020، أعلن مسؤولون أفغان أن طائرة ركاب تحطمت في ولاية غزني، وتضاربت الأنباء المتعلقة بعدد الركاب ما بين 83 و110 أشخاص.
بينما نفت الخطوط الجوية الأفغانية "أريانا" أي علاقة لها بالطائرة، رجح محافظ غزني، وحید الله کلیمزی، أن تكون الطائرة "تابعة لإحدى خطوط الطيران الأجنبية".