قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين 27 يناير/كانون الثاني 2020، إن البيت الأبيض سينشر خطته النهائية للسلام في الشرق الأوسط التي تأجلت طويلاً بعد ظهر الثلاثاء 28 يناير/كانون الثاني 2020، بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت غرينتش).
ترامب أضاف: "على الفلسطينيين أن يعجبوا بخطته للسلام وأن يقبلوا بها لأنها جيدة لهم وتصب في صالحهم، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة بيني غانتس سيعجبان بخطة السلام في الشرق الأوسط أيضاً".
أدلى ترامب بالتصريحات – حول خطته التي باتت تعرف بـ "صفقة القرن" – للصحفيين لدى استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.
نتنياهو عقب على تصريح ترامب وقال إن "صفقة القرن هي فرصة القرن ولن نتنازل عنها.. شكراً لك على كل ما فعلته من أجل إسرائيل".
تتضمن الخطة وفق ما تم تسريبه للإعلام:
– تحديد فترة تحضيرية انطلاقاً "من قناعة أمريكية بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيرفض تنفيذها، لكن ربما يقبلها خليفته"، وفق قول الصحيفة.
– خلال فترة التحضير لتنفيذ الصفقة سيتم تجميد البناء في كل المنطقة "ج"، التي تسيطر عليها إسرائيل، ما يعني أن بإمكان إسرائيل مواصلة النشاط الاستيطاني داخل المستوطنات القائمة دون توسيعها.
– تقترح "صفقة القرن" إقامة دولة فلسطينية على مساحة 70% من الضفة الغربية، يمكن أن تكون عاصمتها بلدة "شعفاط" شمال شرقي القدس.
– تُبقي الخطة على 15 مستوطنة معزولة تحت السيادة الإسرائيلية، رغم عدم وجود تواصل جغرافي لهذه المستوطنات مع إسرائيل.
– تطالب الخطة إسرائيل بإخلاء 60 موقعاً غير قانوني، يعيش فيها نحو 3 آلاف مستوطن.
– الإبقاء على مدينة القدس المحتلة تحت "سيادة إسرائيل"، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف، والأماكن المقدسة التي تُدار بشكل مشترك بين إسرائيل والفلسطينيين.
– لا تنص الخطة على تقسيم القدس، لكن سيحصل الفلسطينيون على كل ما هو خارج حدود جدار الفصل المحيط بالمدينة المقدسة، بحسب الصحيفة.
– تقترح الصفقة 50 مليار دولار لتمويل المشروعات في المناطق المخصصة لإقامة الدولة الفلسطينية.
بحسب الصحيفة، فإن مصادر مقربة للبيت الأبيض قالت: "إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيكون ضمن آخرين بالخليج تعهّدوا أمام الأمريكيين بتوفير المبلغ المطلوب".
– الخطة تسمح لإسرائيل بضم ما بين 30 و40% من أراضي المنطقة "ج" بالضفة الغربية.