مساء الخير متابعينا، موجز الأخبار من "عربي بوست".
تفاصيل جديدة عن صفقة القرن
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأحد 26 يناير/كانون الثاني 2020، إن "صفقة القرن" الأمريكية ستشمل "فترة تحضير" مدتها 4 سنوات، وإنها تنص على إقامة "دولة فلسطينية منزوعة السيادة"، واستندت الصحيفة في معلوماتها إلى تصريحات مسؤولين إسرائيليين تحدثوا لها، لكنها لم تفصح عن أسمائهم، وقالت إن المعلومات التي نشرتها تمثل تفاصيل جديدة عن الخطة.
خلفية: "صفقة القرن" خطة سلام أعدتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل، من ضمنها وضع مدينة القدس الشرقية المحتلة، وحق عودة اللاجئين. والخميس الماضي، أعلن البيت الأبيض أن ترامب وجَّه دعوة إلى كل من نتنياهو، وغانتس؛ لإطلاعهما على تفاصيل "صفقة القرن"، في حين يرفض الفلسطينيون الصفقة.
تحليل: على الرغم من أن "صفقة القرن" تعتبر جنيناً مات قبل أن يُولد، فإن الموقف الداخلي الذي يواجهه ترامب اضطره إلى اختيار الإعلان عنها في هذا التوقيت تحديداً، كي يشوش على إجراءات محاكمة عزله التي تجري حالياً في مجلس النواب، واختيار الثلاثاء 28 يناير/كانون الثاني الجاري، الذي يتزامن مع جلسة ربما تكون حاسمة في قضية استدعاء الشهود، يؤكد هذا الطرح.
ما تم تسريبه من "صفقة القرن" ليس مفاجئاً، وقد أثبت ترامب أنه ليس وسيطاً نزيهاً في قضية السلام بانحيازه المطلق إلى إسرائيل وتجاهله القرارات الدولية المتعلقة بالقضية، لكن ذلك لن يوقف الرئيس الأمريكي عن استغلال الحدث لضمان البقاء في البيت الأبيض فترة رئاسية ثانية.
فيروس كورونا يصعب احتواؤه
كشف تحليلان علميان منفصلان للفيروس الغامض الذي يجتاح الصين، وينتقل إلى مزيد من الدول حول العالم، أن معدل الإصابة بالفيروس يجعل من الصعب السيطرة عليه، وهو ما يُنبِئ بزيادة أعداد المصابين به، ما لم يتم التحرك بشكل عاجل لاحتوائه، وأشار العلماء إلى أن كل مصاب يمكن أن ينقل العدوى إلى 3 أشخاص، في حين قالت لجنة الصحة الوطنية بالصين، اليوم الأحد، إن قدرة فيروس كورونا على الانتقال تزداد قوة، وإن عدد حالات الإصابة بالعدوى قد يواصل الارتفاع.
خلفية: في وقت سابق من الأحد 26 يناير/ كانون الثاني 2020، أعلنت السلطات الصحية الصينية، ارتفاع عدد ضحايا فيروس "كورونا" الجديد بالبلاد إلى 56 وفاة، في حين تجاوز عدد المصابين 1975، حسبما نقلت وكالة شينخوا الرسمية. وفيروس "كورونا" الجديد الذي بات يسمى "فيروس ووهان"؛ نظراً إلى اكتشاف أول حالة إصابة به في هذه المدينة، ينتقل عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال.
تحليل: المقارنات التي بدأت بين فيروس سارس الذي أودى بحياة 800 شخص وأصاب آلافاً حول العالم بين عامي 2003 و2004 وكان أيضاً منشأه الصين، وفيروس "كورونا" الجديد، إضافة للارتفاع الكبير في أعداد الضحايا والمصابين في الأيام القليلة الماضية وسرعة انتشار الفيروس خارج حدود الصين- كلها مؤشرات على أنه ربما يكون أكثر فتكاً من سارس.
خروج الرئيس الصيني بتصريح علني بأن بلاده تواجه وضعاً حرجاً في مواجهة الفيروس رسالة مقلقة بالفعل، حيث إن ذلك خروج على التقاليد السياسية الصينية المتبعة في تلك الحالات، واللافت هنا أن منظمة الصحة العالمية لم تقْدم حتى الآن على إعلان حالة الطوارئ واعتبار الفيروس "وباء عالمياً"، صحيح أن ذلك يمكن تفسيره على أنه عدم رغبة في نشر الذعر عالمياً، لكنه قد يؤدي أيضاً إلى استخفاف بعض الدول بما يمثله من مخاطر.
ترامب يرفض رفع العقوبات عن إيران
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات المفروضة على إيران من أجل التفاوض معها، فيما بدا أنه ردٌّ على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، وقال ترامب في تغريدة على تويتر كتبها بالفارسية: "وزير الخارجية الإيراني يقول إن إيران ترغب في التفاوض مع الولايات المتحدة، لكنها تريد رفع العقوبات… لا شكراً".
خلفية: وصلت درجة التوتر بين إيران والولايات المتحدة لأعلى مستوياتها في عقود، بعد أن قتلت واشنطن القائد السابق لفيلق القدس، قاسم سليماني، في هجوم بطائرة مسيَّرة ببغداد، يوم الثالث من يناير/كانون الثاني 2020. كان التوتر يتصاعد بالفعل بين الدولتين، منذ أن أعلن ترامب في 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، الذي أُبرم بين إيران والقوى العالمية في عام 2015، وأعاد فرضَ العقوبات التي قلَّصت صادرات النفط بشدة، وأضعفت الاقتصاد الإيراني.
تحليل: صحيح أن سياسة الضغط القصوى التي يتبعها ترامب في التعامل مع إيران قد خنقتها اقتصادياً وأضعفت موقفها بصورة ملحوظة، إلا أنَّ رفض التفاوض، والإصرار على "تركيع" النظام الإيراني ربما يؤديان إلى نتائج عكسية.
إيران ربما تلجأ إلى خيار "شمشون"، أي هدم المعبد والاتجاه نحو التصعيد مرة أخرى إذا ما وجدت نفسها محاصَرة، فالعامل النفسي لا يجب إغفاله عند التعامل مع النظام الإيراني، الذي قد يتبع سياسة الهروب إلى الأمام عن طريق العودة لتهديد مصالح حلفاء واشنطن عن طريق وكلائه في المنطقة.
إليك ما حدث أيضاً:
فيروس "كورونا": زعمت ممرضة صينية تعالج المرضى المصابين بفيروس "كورونا" الجديد في مدينة ووهان بالصين، أن 90 ألف شخص قد أصيبوا بالفعل بالفيروس الغامض، وهو رقم أكبر بكثير من الرقم الذي أصدره مسؤولون حكوميون وتحدث عن 1975 شخصاً فحسب.
انتقادات لترامب: طالبت منظمة "قدامى المحاربين في الحروب الخارجية VFW"، وهي منظمة بارزة تساند الجنود السابقين في الجيش الأمريكي، دونالد ترامب بالاعتذار عن تصريحاته التي تقلل من أهمية إصابات الدماغ التي تعرض لها مؤخراً نحو 36 من الجنود الأمريكيين في العراق بسبب ضربات إيرانية.
عالم الكرة: فرض الألماني توماس توخيل، مدرب باريس سان جيرمان، العقوبة القصوى على الأوروغواياني إدينسون كافاني مهاجم الفريق، بعد موقفه الغامض في الميركاتو من البقاء أو الرحيل إلى فريق آخر مؤخراً، مفضلاً التمرد والرحيل بعد انتهاء عقده بنهاية الموسم الجاري مجاناً، ليقرر تجميده واستبعاده من المباريات.