أعلن الفنان والمقاول المصري محمد علي السبت 25 يناير/كانون الثاني 2020، اعتزاله السياسة وقال إن السبب هو عدم خروج الشعب المصري للتظاهر ضد نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي في الذكرى التاسعة لثورة 25 يناير 2011.
محمد علي رأى أن عدم خروج الناس يعني أحد أمرين، إما رضا الشعب المصري عن النظام، أو الخوف من القمع، مؤكداً أنه قد أدى دوره في الفترة الماضية لكنه لم ينجح.
وقال محمد علي أنه لم يصب باليأس، وأنه أظهر ما قال إنه فساد الرئيس عبدالفتاح السيسي وإنه ليس لديه ما يقوله أكثر مما قد قاله.
أضاف الرجل الذي اشتهر باسم "مقاول الجيش" أن 25 يناير كان يوماً فاصلا بالنسبة له ولكل محبيه"وأعتذر للشعب المصري، كان هناك معتقلين اعتقلوا بسببي، بحب مصر وسأغلق صفحتي في فيسبوك، لن أتكلم مرة أخرى في السياسة أو في قضايا الوطن وأعود لعملي في التجارة والتمثيل.
وكان المقاول الذي عمل لصالح الجيش فترة تصل لـ 15 عاماً دعا المصريين للتظاهر اليوم السبت في ذكرى ثورة 25 يناير لكنه لم يلقى استجابة تحفزه للبقاء في قيادة المعارضة الشعبية ضد نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقبل موعد نزول الناس إلى التظاهرات التي دعا إليها شهدت المدن المصرية الكبرى تشديداً أمنياً مكثفاً سبقه حملات اعتقال طالت قطاعات شبابية مختلفة.
وأكد على سلمية الحراك الثوري للمطالبة بإسقاط الرئيس السيسي، وطالب من كان يفترض بهم الخروج للتظاهر بذكرى الثورة بالابتعاد عن الميادين الرئيسية والتركيز على غلق الشوارع الرئيسية، لشل الحركة وإيصال أصوات المصريين للعالم.