قُتل نحو 40 جندياً من قوات النظام السوري وأصيب 80 آخرون، الخميس 23 يناير/كانون الثاني 2020، في عدة هجمات شنها مئات المسلحين السوريين في محافظة إدلب، بحسب ما نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع بموسكو.
تفاصيل الهجوم: بدأت العملية عندما قام 200 مسلح من مجموعة "تركستان" تدعمهم 20 سيارة دفع رباعي ومدرعتان، بتفجير عربات مفخخة لاختراق نقاط تمركز قوات النظام في محافظة إدلب، مدعومين "بغطاء ناري كثيف".
- نجح المهاجمون في اختراق نقاط النظام.
- تمكنوا أيضاً من السيطرة على منطقتين سكنيتين في إحدى الهجمات.
- الهجوم دفع قوات النظام إلى مغادرة مواقعها والتحرك باتجاه الجنوب، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية.
صورة أقرب لما يجري في إدلب: تتعرض المدينة التي لا تزال تسيطر عليها المعارضة السورية، لهجوم كبير من قوات النظام وبدعم من فصائل مسلحة إيرانية قوات خاصة روسية في محاولة لاختراق المناطق، ما يدفع مسلحي المعارضة للدفاع عن مناطق سيطرتهم، وشن هجمات مضادة في بعض الأحيان.
سكان ومسعفون في إدلب قالوا إن ضربات جوية قادتها روسيا، الثلاثاء الماضي، قتلت 40 شخصاً على الأقل، بينهم أسرة مؤلفة من 8 أفراد، 6 منهم أطفال، في قرية كفر تعال غربي حلب، التي تسيطر عليها الحكومة، بينما قتل تسعة مدنيين آخرين في معر دبسة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
مسؤولون في الأمم المتحدة قالوا الأسبوع الماضي إن الأزمة الإنسانية في منطقة إدلب في شمال غرب سوريا، وهي آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة في البلاد بعد ما يقرب من 9 سنوات من الحرب الأهلية، تفاقمت حيث فر 350 ألف مدني على الأقل.