حفتر يخرق الهدنة عقب مؤتمر برلين، وإصابة محتجين عراقيين في مواجهات مع قوات الأمن، ونتنياهو يكلف مسؤولين بحقائب وزارية كان يتولاها

مساء الخير متابعينا، موجز الأخبار من "عربي بوست".

حفتر يخرق الهدنة عقب مؤتمر برلين

نفذت قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر أول خرق لوقف إطلاق النار، بإطلاقها عدة قذائف على العاصمة طرابلس، وذلك عقب اختتام مؤتمر برلين أعماله، في حين أصبح تدفق النفط من جنوب ليبيا مهدداً بعد إغلاق موالين لحفتر خط أنابيب.

خلفية: يأتي هذا بعد أن حاول مؤتمر برلين وضع حد للمعارك التي أنهكت السكان، وكان من أبرز بنود البيان الختامي للمؤتمر، الذي وقعت عليه 16 دولة ومنظمة بجانب طرفي الأزمة، ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، والالتزام بقرار الأمم المتحدة الخاص حظر تصدير السلاح إلى ليبيا ودعوة جميع الأطراف الليبية إلى إنهاء المرحلة الانتقالية بانتخابات حرة وشاملة وعادلة.

تحليل: يبدو أن المؤتمر الذي عقدته برلين لم يكن على هوى حفتر وداعميه، ولكن الجنرال الليبي المتقاعد حضر خوفاً من الضغوط التي يمكن أن تمارسها عليه الأطراف المعنيَّة؛ ومن ثم يريد العودة إلى المربع الأول، دون أن يُظهر في الوقت نفسه عدم جديته في حل الأزمة.

من ناحية ثانية فإن إقدام حفتر على وقف تدفق النفط هدفه الأساسي تصدير مشكلة إلى حكومة الوفاق، التي بدورها تتحمل أعباء المصروفات الحكومية حتى تلك الموجودة في المناطق التي يسيطر عليها حفتر.

إصابة محتجين عراقيين في مواجهات مع قوات الأمن

يخوض آلاف المتظاهرين العراقيين عمليات كرّ وفرّ مع القوات الأمنية في العاصمة بغداد، وأصيب العشرات منهم خلال المواجهات، بعد تجدد احتجاجاتهم عقب توقف استمر عدة أسابيع.

خلفية: يحاول المحتجون قطع الطرق في العاصمة بغداد منذ أمس الأحد، وحاول هؤلاء القيام بالأمر نفسه صباح الإثنين، لكن القوات الأمنية قد جهزت نفسها مسبقاً، إذ أعلن الجيش العراقي، في بيان، أنه اعتقل تسعة متظاهرين، وأعاد فتح الطريق الرئيسي في العاصمة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

تحليل: استمرار الحراك في العراق رغم التوتر الأخير بين إيران وواشنطن على الأراضي العراقية، يشير إلى أن المحتجين لن يتوقفوا عن التعبير عن آرائهم رغم حالة القمع الكبيرة التي يتعرضون لها. في الوقت نفسه يوحي الأمر بأن رحيل سليماني قد أثر في القبضة الإيرانية على العراق، وربما يظهر هذا بشكل كبير في الفترة المقبلة.

نتنياهو يكلف مسؤولين بحقائب وزارية كان يتولاها

كلّف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولين من حزبه "الليكود" بحقائب وزارية، كان قد استقال منها نهاية الشهر الماضي، بعد قرار توجيه لائحة اتهام ضده بتهم الفساد.

خلفية: يأتي هذا في الوقت الذي يبدأ فيه الكنيست الإسرائيلي، الأسبوع المقبل، النظر في طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحصول على الحصانة البرلمانية من المحاكمة بتهم الفساد. إذ قال المكتب الإعلامي للكنيست إنه سيلتئم الثلاثاء المقبل، للمصادقة على تشكيل اللجنة التي ستنظر في طلب نتنياهو.

تحليل: يريد نتنياهو بهذه الخطوة تخفيف الأعباء التي كان يتحملها، وفي الوقت نفسه يعبر الأمر -على ما يبدو- عن غضب عديد من الأطراف في إسرائيل من سيطرة نتنياهو على وزارات مهمة لها رمزية، وأن الانقسام السياسي الكبير في إسرائيل سوف يستمر -على ما يبدو- حتى الانتخابات المقبلة.

إليكم ما يحدث أيضاً:

الطائرة الأوكرانية: قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران "أبلغت كندا بأن إيران تعتبر مزدوجي الجنسية إيرانيين"، وذلك فيما يبدو أنه رد حول مطالب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لطهران بدفع تعويضات لذوي الضحايا.

القوات الأمريكية: كشفت مجلة Newsweek الأمريكية أن واشنطن تلقت تقريراً استخباراتياً عن هجوم وشيك، يُحتمَل أن يستهدف جنودها المتمركزين في ألمانيا، ما اضطر عدداً من ثكنات القوات الأمريكية إلى الاستنفار. 

جديد التكنولوجيا: قال باحثون أستراليون إنهم قاموا بتطوير بطارية يمكنها إبقاء الهاتف الذكي مشحوناً لمدة 5 أيام، أو تسيير سيارة كهربائية لمسافة 1000 كيلومتر.

وظيفة الأحلام: أعلنت جزيرة "غريت بلاسكيت" الأيرلندية عن فرصة مميزة للأزواج والأصدقاء للعيش بها وشغل منصب الإشراف على مقهى يقع فيها مقابل مزايا جيدة. 

الهروب الكبير: تمكن عشرات السجناء، معظمهم أعضاء في أكبر عصابة لتهريب الأسلحة والمخدرات في البرازيل، من الفرار من سجن في باراغواي، حيث يُعتقد أن عدداً من الحراس تواطأوا معهم.