مساء الخير متابعينا، موجز الأخبار من عربي بوست.
قمة في برلين بهدف تحقيق هدنة في طرابلس
يحضر الطرفان المتناحران بليبيا وداعموهما الأجانب، قمة في برلين، اليوم الأحد 19 يناير/كانون الثاني 2020؛ لبحث سبل إنهاء الحرب على العاصمة طرابلس والبلد المنتِج للنفط، والتي شردت 140 ألف شخص، تأمل ألمانيا والأمم المتحدة من خلال القمة إقناع روسيا، وتركيا، والإمارات، ومصر، بالضغط على اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، فايز السراج، حتى يوافقا على هدنة دائمة في طرابلس.
خلفية: يحظى حفتر بدعم من الإمارات، ومصر، والأردن، ومقاتلين سودانيين وتشاديين، ومرتزقة روس ساعدوه بالآونة الأخيرة في تحقيق بعض المكاسب خلال هجومه على طرابلس، كما قدمت فرنسا أيضاً بعض الدعم، وفقاً لوكالة رويترز، ودفع ذلك تركيا إلى المسارعة لإنقاذ السراج بإرسال قوات إلى طرابلس لدعم حكومة الوفاق.
تحليل: مؤتمر برلين يعتبر الفرصة الأخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في ليبيا بعد ما يقرب من خمس سنوات من الحرب الأهلية، لكن مؤشرات التفاؤل تعد منخفضة نسبياً، بسبب كثرة اللاعبين الخارجيين وتضارب مصالحهم في الملف الليبي.
إقناع حفتر بالتراجع عن الحل العسكري الذي تبناه منذ أبريل/نيسان الماضي، سعياً وراء اقتحام العاصمة وفرض الأمر الواقع بالقوة، يقع على عاتق داعميه بالأساس، وأبرزهم مصر والإمارات وفرنسا، وفي المقابل على تركيا وروسيا إقناع رئيس حكومة الوفاق المعترف بها دولياً بالقبول بدور سياسي لحفتر في المرحلة المقبلة. المهمة ليست سهلة، وتتطلب تدخلاً دولياً حقيقياً لوقف نزيف الدم الليبي.
ارتفاع عدد قتلى الجيش اليمني
ارتفعت حصيلة الجنود اليمنيين الذين قُتلوا في هجوم نفذه الحوثيون على مسجد بمحافظة مأرب، إلى 70 شخصاً، وفق أحدث إحصائية نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر طبية وعسكرية باليمن، الأحد 19 يناير/كانون الثاني 2020، ووقع الهجوم بعد أشهر من هدوء نسبي في الحرب الدائرة باليمن بين الحكومة المعترف بها دولياً والتي تحظى بدعم تحالف عسكري بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين المدعومين إيرانياً.
خلفية: يأتي الهجوم أيضاً بعد يوم على إطلاق القوات الحكومية، بدعم من قوات التحالف، عملية عسكرية واسعة ضد الحوثيين في منطقة نهم شمال شرقي صنعاء، وما زال القتال مستمراً هناك حتى اليوم الأحد، وفقاً لما ذكرته وكالة سبأ الرسمية. ومنذ مارس/آذار 2015، ينفذ تحالف عربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية باليمن، دعماً للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.
تحليل: الموقف في اليمن ازداد تعقيداً منذ أغسطس/آب الماضي، عندما استولت القوات الجنوبية على قصر الرئاسة ومقرات حكومية، وأعلنت عن سعيها لانفصال الجنوب بدعم من الإمارات، ولا يبدو أن "اتفاق الرياض" الذي تم توقيعه 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قد غيَّر كثيراً على أرض الواقع، حيث لم يتم تنفيذ أي من بنوده فعلياً حتى الآن.
في ظل هذا التفكك داخل التحالف الذي تقوده السعودية، تتكرر هجمات ميليشيات الحوثي، التي تبدو أنها بصورة أو بأخرى تحصل على معلومات استخباراتية دقيقة تجعل هجماتها التي تستهدف معسكرات الجيش اليمني دموية، وتُوقع أعداداً ضخمة من القتلى.
خوف عالمي من فيروس غامض بالصين
كشفت الصين، الأحد 19 يناير/كانون الثاني 2020، عن إصابات جديدة بفيروس غامض بدأ بالانتشار في مدينة ووهان، وتسبب في قتل اثنين، لكنَّ باحثين قالوا إن عدد الإصابات أكبر مما تعلن عنه بكين، في حين بدأت دول عدة بالفعل اتخاذ إجراءات احترازية، وسط مخاوف من انتشار الفيروس في أماكن أخرى بالعالم.
خلفية: توصلت تحقيقات السلطات الصينية وفحص عينات فيروسية من المصابين إلى أن الفيروس الجديد من فيروسات كورونا، وهي عائلة كبيرة من الفيروسات، لكن ستة منها فقط هي المعروفة حتى الآن، (والتي تكون سبعة أنواع بعد إضافة الفيروس الصيني الغامض)، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وتمتد الأعراض التي تظهر على المصاب بفيروسات كورونا من أعراض نزلات البرد، وهي أبسط الأعراض، وحتى الإصابة بمشكلات قاتلة في الجهاز التنفسي، أو ما يُعرف باسم السارس.
تحليل: يبدو أنه كلما زاد التقدم التكنولوجي زادت أيضاً شراسة الفيروسات وقدرتها على التحور إلى أنواع أكثر فتكاً بالإنسان، يضاف إلى ذلك الفيروسات التي يتم تصنيعها باستخدام الهندسة الوراثية لاستخدامها كأسلحة، ويرى البعض أن الأنواع الفتاكة من فيروسات الأنفلونزا هي في الواقع نتيجة لتلك التجارب التي لا تعلن أي دولةٍ مسؤوليتها عنها.
التعاون المعلوماتي في حالة هذا النوع الغامض من فيروس كورونا بالصين، أمر حيوي في مواجهته قبل أن يتحول إلى وباء، وهذا بالطبع يرتبط بطريقة انتقال الفيروس من شخص مصاب إلى آخر سليم سواء عن طريق التلامس أو الهواء، ومن المهم جداً نشر المعلومات الخاصة بذلك الفيروس وسبل اتخاذ الوقاية منه قبل فوات الأوان.
إليك ما حدث أيضاً:
انهيار الليرة السورية: أصدر رئيس النظام في سوريا، بشار الأسد، مرسوماً تشريعياً نصَّ على تشديد العقوبات على كل من يتعامل بغير الليرة السورية، التي سجلت انخفاضاً قياسياً مقابل الدولار في الأسبوعين الأخيرين، وأصبح الدولار يساوي 1200 ليرة.
طائرة رئاسية: قرّر الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيس أوبرادور، طرح طائرة الرئاسة باليانصيب، في خطوة أشعلت حلم بعض المكسيكيين باستخدام طائرة الرئيس الملقب بـ "رجل الشعب". وجاءت هذه الخطوة بعد فشل الرئيس في بيع الطائرة بهدف توزيع العائدات على الفقراء.
"سيري" يفاجئ الإسرائيليين: فوجئ إسرائيليون بتعريف تطبيق "سيري" على هواتف "آبل" لرئيسهم رؤوفين ريفلين، بأنه "رئيس دولة الاحتلال الصهيوني"!، واتضح لاحقاً أن "هاكر عربياً اخترق صفحة الرئيس الإسرائيلي على ويكيبيديا وغيَّر محتواها، وهو ما أفضى إلى هذا الخلل المُحرج"، وفقاً لما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية.
العائلة الملكية: عرض الأمير هاري سداد ما قيمته 3.12 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب، التي أُنفقت على تجديدات منزله فروغمور كوتج، ليُظهر أنه جادٌّ في مغادرته للعائلة الملكية البريطانية، وفقاً لما ذكرته صحيفة The Daily Mirror، الأحد 19 يناير/كانون الثاني 2020.