اتهام رسمي للإمارات بعرقلة مفاوضات ليبيا، وإسرائيل تبدأ ضخ الغاز الطبيعي إلى مصر، واجتماع سري في بيروت للمّ شمل الفصائل الشيعية بالعراق

مساء الخير، إليك آخر الأخبار من «عربي بوست» ليوم الأربعاء 14 يناير/كانون الثاني 2020.

عربي بوست
تم النشر: 2020/01/15 الساعة 14:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/07/29 الساعة 14:07 بتوقيت غرينتش
حفتر ووزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو في موسكو/رويترز

مساء الخير، إليك آخر الأخبار من "عربي بوست".

اتهام رسمي للإمارات بعرقلة مفاوضات ليبيا

تواجدوا في مقر حفتر بموسكو.. اتهام رسمي للإمارات بعرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار في ليبيا
اللواء المتقاعد خليفة حفتر ووزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو قبل محادثات في موسكو/رويترز

أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري أن سفارة الإمارات لدى موسكو ساهمت بقوة في عرقلة وقف إطلاق النار في ليبيا. إذ قال المشري، في كلمة متلفزة، إن "أطرافاً خليجية كانت حاضرة في مفاوضات وقف إطلاق النار بالعاصمة موسكو، ضمن وفد حفتر، من بينهم القائم بأعمال سفارة الإمارات لدى روسيا، الذي كان أحد أسباب عرقلة توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا".

خلفية: يأتي هذا بعد يومٍ من تأكيد عضو المجلس الأعلى، ورئيس لجنة الأمن فيه، بلقاسم دبرز، أن السفير الإماراتي والوفد المرافق له في موسكو حضروا في مقر اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وأكد في تصريحٍ لـ"الجزيرة نت" أن الاجتماع أثبت لهم "دون شك أن حفتر مرتهن لقوى إقليمية ودولية بالكامل، وهو مجرد دمية تُحرَّك من القاهرة وأبوظبي".

وقد احتضنت موسكو، الإثنين 13 يناير/كانون الثاني، مباحثات رباعية غير مباشرة حول ليبيا بين ممثلين عن الجانبين الروسي والتركي ووفد للحكومة الليبية وآخر للحكومة المدعومة من اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

تحليل: هروب حفتر من التوصل لتسوية سياسية يهدد بسقوط وقف إطلاق النار الهش أصلاً، ومن المتوقع استئناف الجنرال المدعوم من الإمارات ومصر وروسيا وفرنسا هجومه على العاصمة الليبية طرابلس.

إسرائيل تبدأ ضخ الغاز الطبيعي إلى مصر

قالت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، إن ضخ الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر سيبدأ اليوم. وأضافت الوزارة أن هذا "يمثل تطوراً مهماً يخدم المصالح الاقتصادية لكلا البلدين، حيث سيمكن هذا التطور إسرائيل من نقل كميات من الغاز الطبيعي لديها إلى أوروبا عبر مصانع الغاز الطبيعي المسال المصرية".

خلفية: يأتي خبر زيادة مصر من مشتريات الغاز من إسرائيل في وقت تسعى فيه مصر لأن تصبح مركزاً إقليمياً للغاز، وذلك بفضل اكتشاف حقل "ظُهر" في المتوسط، الذي يحوي احتياطيات تقدر بثلاثين تريليون قدم مكعب من الغاز، إلى جانب امتلاك مصر البنية التحتية اللازمة لتسييل الغاز. إذ تمتلك مصر مصنعاً لتسييل الغاز في محافظة البحيرة، يضم وحدتين لتسييل الغاز بطاقة تصل إلى 4.1 مليون طن سنوياً من الغاز، كما تمتلك محطة تسييل في دمياط. كما تخطط مصر لتسييل الغاز الذي ستستورده من إسرائيل لتقوم بعد ذلك بإعادة تصديره، وسط تساؤلات عن جدوى ذلك مع بدء استخراج الغاز من "ظُهر"، الذي يعد أكبر حقل للغاز في المتوسط.

تحليل: "الحلم" المصري بإعادة تصدير الغاز قد يتلاشى، إذ كانت تعول على أن تكون ضمن تحالف شرق المتوسط الذي ضم إسرائيل واليونان وقبرص، غير أن الثلاثي الأخير وقع مؤخراً اتفاقاً مشتركاً لنقل الغاز إلى أوروبا، دون مصر، الشيء الذي من شأنه أن يؤثر على خطط مصر الطامحة لإعادة تصدير الغاز الإسرائيلي.

روحاني يحذر الجيوش الأجنبية في الشرق الأوسط

إيران الاتفاق النووي الاتحاد الأوروبي
الرئيس الإيراني حسن روحاني/ رويترز

وجّه الرئيس الإيراني حسن روحاني تحذيراً إلى الجيوش الأوروبية في منطقة الشرق الأوسط، على خلفية إعلان قادة أوروبيين تفعيل آلية فض النزاع النووي مع طهران، وقال في اجتماع وزاري متلفز: "الجندي الأمريكي اليوم في خطر، وغداً قد يكون الجندي الأوروبي في خطر"، بينما رفض أي عروض من شأنها التوصل إلى اتفاق نووي جديد، مشدداً على ضرورة أن تفي الدول الأوروبية الموقّعة على اتفاق عام 2015 بالتزاماتها.

خلفية: تصريحات الرئيس الإيراني تأتي على خلفية إعلان قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا تفعيلهم "آلية فض النزاع" المدرجة ضمن الاتفاق النووي مع إيران، على خلفية "فشل" طهران في احترام التزاماتها بموجب الاتفاق. يذكر أنه في مايو/أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.

تحليل: تتخبط طهران في تصريحاتها بعد تدافع الأزمات نحوها، واشتداد العقوبات الأمريكية عليها وتخلي الأوروبيين عنها، وتصاعد الاحتجاجات الداخلية الغاضبة عليها بعد إسقاطها للطائرة الأوكرانية، حيث بات الرئيس روحاني المحسوب على ما يعرف بالتيار الإصلاحي في موقف لا يحسد عليه، داخلياً، وخارجياً.

إليك ما يحدث أيضاً:

اجتماع لم الشمل: اجتماع سري عُقد مؤخراً في العاصمة اللبنانية بيروت، يوم الخميس 9 يناير/كانون الثاني 2020، بين زعماء الفصائل الشيعية المسلحة في العراق، ترأسه زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بتكليف من طهران، بهدف إعادة توحيد صفوف تلك الفصائل الموالية لإيران، والتوصل إلى هدنة بينها، في أعقاب اغتيال الولايات المتحدة الأمريكية لكل من قاسم سليماني وأبومهدي المهندس.

سد النهضة: بحث دونالد ترامب التطورات الأخيرة حول "سد النهضة"، مع وفد وزاري من مصر وإثيوبيا والسودان، خلال اجتماع عقده الرئيس الأمريكي في العاصمة واشنطن، إذ قال بيان صادر عن البيت الأبيض إن ترامب بحث مع الوفد التطورات الأخيرة حول "سد النهضة"، وعبّر عن دعمه للتفاهم بين الأطراف، وأكد  حرصه على التوصل لاتفاقية بين الأطراف تقوم على التعاون، ومستدامة، وعلى أساس الفائدة المتبادلة. كذلك لفت في الاجتماع إلى أهمية استخدام موارد المياه بشكل يعود بالفائدة على كامل البلدان المعنية.

قصف روسي: قال شهود ومصادر من المعارضة السورية إن طائرات روسية قصفت عدة بلدات يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في إدلب بشمال غرب سوريا للمرة الأولى منذ بدء سريان وقف لإطلاق النار مع تركيا قبل يومين، وقد استهدفت مدينتي خان السبل ومعصران وعدة مدن أخرى في محافظة إدلب بعد توقف دام يومين للضربات الجوية على آخر معقل لمقاتلي المعارضة، والذي تعرض للقصف لأكثر من شهر، في هجوم جديد.

عزل الرئيس: سيفرض مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون قيوداً غير مسبوقة على الصحافة في أثناء محاكمة عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المقرر أن تبدأ الثلاثاء المقبل 21 يناير/كانون الثاني 2020. وتعلُّلاً بمخاوف أمنية، سيفرض مجلس الشيوخ على المراسلين الصحفيين المعتمدين البقاء داخل مكان واحد مُخصَّص لهم، ولن يسمح لهم بالاقتراب من أعضاء مجلس الشيوخ في أروقة المجلس وإجراء حواراتٍ صحفية معهم، كما هو معتاد، كما سيطلب من الصحفيين الخضوع لفحصٍ أمني إضافي، ما سيجعل عملية نقل الأحداث وتغطيتها مرهقةً.

إفلاس مسلمي نيوزيلندا: بعد مرور أكثر من 10 أشهر على هجمات كرايستشيرش الإرهابية في نيوزيلندا، وأدى إلى مقتل العشرات من المسلمين، بدأت الانعكاسات الاقتصادية تظهر على "المجتمع المسلم" في المدينة، وصلت إلى حد إغلاق بعض المحلات التجارية لأبوابها. وقد أكد تقريرٍ لصحيفة The Guardian البريطانية اضطرار متجرٌ كان يخدم المجتمع المسلم في مدينة كرايستشيرش على الإغلاق، فيما يواجه متجر آخر مصيراً مجهولاً في خضمّ هبوط المبيعات.