صباح الخير متابعينا، موجز الأخبار من عربي بوست
تمرد مسلح في الخرطوم
أطلق عاملون سابقون في جهاز الأمن والمخابرات العامة السوداني الرصاص في الهواء، بالعاصمة الخرطوم، احتجاجاً على شروط إنهاء خدماتهم، ما أدى إلى انتشار كثيف لقوات الأمن وإغلاق المجال الجوي للبلاد لفترة من الوقت، في حين اتهم الفريق أول محمد حمدان دقلو، الذي يرأس قوات الدعم السريع، الرئيس السابق لجهاز المخابرات العامة، صلاح قوش بالتخطيط لـ "التمرد".
خلفية: لعب جهاز الأمن والمخابرات الوطني دوراً أساسياً في قمع التظاهرات التي انطلقت في ديسمبر/كانون الأول 2018، وأدت إلى إطاحة الجيش بعمر البشير تحت ضغط الشارع، في أبريل/نيسان، بعد 30 عاماً من الحكم، وكان قوش شخصية بارزة في نظام البشير، وقد استقال من منصبه بعد أيام من الإطاحة بالرئيس السابق، ولا يُعلم مكان وجوده.
تحليل: ما زال قوش يتمتع بحضور قوي داخل المؤسسة العسكرية، ومن ثم في حال الإطاحة به وبنفوذه فسوف يُحرّك رجاله في الجيش من أجل تحقيق مطالب سياسية ما هو يريدها، لكن هذه الواقعة رغم أنها لم تؤثر بشكل كبير على الوضع في السودان فإنها سوف تفتح أبواب التمرد في المستقبل، كما أنها ستدفع المجلس العسكري الحاكم إلى إعادة حساباته مرات عديدة قبل الإقدام على أي قرار له علاقته بالإخلال بالتوازن العسكري الذي كان يقيمه البشير.
قصف قاعدة فيها قوات أمريكية ببغداد
تعرّضت قاعدة التاجي العسكرية في شمالي العاصمة العراقية بغداد، إلى استهداف صاروخي، حيث تضم عدداً من القوات الأمريكية، ونقلت وكالة رويترز عن الجيش العراقي، أن القصف لم يؤدِ إلى خسائر بشرية، ويُعتبر هذا القصف أحدث هجوم على موقع لقوات أمريكية بالعراق، بعد تصاعد التوتر بين أمريكا وإيران.
خلفية: يأتي هذا القصف بعد أيام من ضرب إيران قاعدة عين الأسد العسكرية في محافظة الأنبار بصواريخ بالستية، وتضم القاعدة أكبر وجود للقوات الأمريكية في العراق، وجاء ذلك رداً على قتل واشنطن للقائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني، من خلال غارة جوية بطائرة مسيّرة في العاصمة بغداد.
تحليل: يبدو أن إيران دخلت في المرحلة الثانية لما يُعرف بـ "الانتقام" لقاسم سليماني، من خلال استخدام أذرعها العسكرية والميليشيات التابعة لها في العراق لتنفيذ عمليات ضد القوات الأمريكية، من أجل إرضاء قطاع كبير من الإيرانيين يريد رفع سقف ردة الفعل ضد واشنطن، ومن ناحية ثانية محاولة احتواء حالة الغضب الكبيرة بسبب إسقاط الطائرة الأوكرانية بالخطأ من قِبل قوات الحرس الثوري.
ضغوط على إيران
أعلنت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، أنها قامت رسمياً بتفعيل آلية فضّ النزاع المنصوص عليها في الاتفاق النووي مع إيران، وذلك في أقوى خطوة يتخذها الأوروبيون إلى الآن لتنفيذ الاتفاق الذي يُلزم إيران بتقييد برنامجها النووي. وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك "نحن لا نقبل التذرع بأن لإيران الحق في الحد من الالتزام بالاتفاقية"، موضحة أنها لم يُعد أمامها خيار سوى تفعيل الآلية.
خلفية: آلية فضّ النزاع تعني أنه إذا اعتقد أحد أطراف الاتفاق النووي، أن الطرف الآخر لا يُنفذ التزاماته، فله أن يلجأ إلى عدد من الخطوات لتسوية المشكلة، وفي حال تعذّر ذلك فإن الأمر قد يصل إلى إعادة الملف لمجلس الأمن الدولي، وإمكانية إعادة فرض عقوبات.
تحليل: تدرك الدول الأوروبية الراعية للاتفاق النووي مع طهران أن مصالحها السياسية والاقتصادية سوف تتأثر بشكل مباشر بسبب عودة إيران إلى تخصيب اليورانيوم، ومن ثم قد تتعرض شركات هذه الدول المستثمرة في إيران إلى عقوبات أمريكية، ومن ناحية ثانية لا تريد بريطانيا وألمانيا وفرنسا أن تمارس إيران ضغوطاً عليها بهذا الإجراء.
إليك ما حدث أيضاً:
الطائرة الأوكرانية المنكوبة: نشرت صحيفة The New York Times الثلاثاء، 14 يناير/كانون الثاني 2020، لقطاتٍ مصوَّرة جديدة، تُظهر إطلاق القوات الإيرانية لصاروخين بدلاً من واحد، على طائرة الركاب الأوكرانية التي سقطت وقُتل جميع من كان على متنها.
اكتشاف جديد: اكتشف مجموعة من العلماء أقدم مادة موجودة على الأرض في أثناء تحليل حجر نيزكي، إذ وجدوا حبيبات غبار داخل الصخرة الفضائية التي يبلغ عمرها 7.5 مليار سنة، والتي سقطت على الأرض في ستينيات القرن الماضي، وقال تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية BBC تشكّلت أقدم حبيبات الغبار في نجوم أتت إلى الحياة قبل ولادة نظامنا الشمسي بزمن طويل.
خدمة من آبل: أطلقت أبل برنامجاً لتبديل حافظات بطاريات آيفون الخاصة بهواتف آيفون من طراز XS، وXS Max، وXR. لذا إن كانت لديكم حافظة بطارية لأي من تلك الأجهزة ولا تعمل فيمكنكم تبديلها.
ثمن الاستقلال: قال حارس شخصي، يُطلق عليه الخدمة السرية في هوليوود، إن هاري وميغان قد يتكلفان فاتورةً بقيمة 5 ملايين دولار مقابل الأمن الخاص، إذا خسرا أفراد الحماية الممولين من الميزانية العامة للمملكة المتحدة، حسب صحيفة The Daily Mail البريطانية.