إيران تعترف بإسقاط الطائرة الأوكرانية وتروي كيف استهدفتها، حاكم جديد لسلطنة عُمان، وأمريكا ترفض مغادرة العراق

قدَّم الحرس الثوري الإيراني، السبت 11 يناير/كانون الثاني 2020، روايته حول تفاصيل إسقاط طهران لطائرة الركاب الأوكرانية بـ «الخطأ»، التي لم ينجُ أحدٌ من ركابها، معلناً مسؤوليته الكاملة عن الحادثة، وذلك بعد ساعات من إقرار إيران بأنها هي مَن أسقطت الطائرة، وقال الحرس إن قوات الدفاع الجوي "ظنت الطائرة صاروخ كروز فاستهدفتها".

عربي بوست
تم النشر: 2020/01/11 الساعة 15:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/01/11 الساعة 15:01 بتوقيت غرينتش
قائد القوات الجوفضائية بالحرس الثوري، علي حاجي زاده - مواقع التواصل

مساء الخير متابعينا، موجز الأخبار من عربي بوست.

إيران تكشف كيف أسقطت الطائرة الأوكرانية 

قدَّم الحرس الثوري الإيراني، السبت 11 يناير/كانون الثاني 2020، روايته حول تفاصيل إسقاط طهران لطائرة الركاب الأوكرانية بـ "الخطأ"، التي لم ينجُ أحدٌ من ركابها، معلناً مسؤوليته الكاملة عن الحادثة، وذلك بعد ساعات من إقرار إيران بأنها هي مَن أسقطت الطائرة، وقال الحرس إن قوات الدفاع الجوي "ظنت الطائرة صاروخ كروز فاستهدفتها".

خلفية: كانت الطائرة قد أُسقطت بعد ساعات من قصف إيران أهدافاً أمريكية في العراق بصواريخ باليستية، رداً على قتل واشنطن للقائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني، في العراق، ورفضت إيران منذ البداية الاتهامات الموجّهة بدورها في إسقاط الطائرة بصاروخ، وتمسّكت برواية أن خللاً فنياً أصاب الطائرة وأدّى إلى سقوطها في العاصمة الإيرانية. 

تحليل: أصبحت طهران في موقف لا تُحسد عليه بعد اعترافها بهذا الخطأ الفادح، الذي نتجت عنه كارثة حصدت أرواح عشرات الإيرانيين، ناهيك عن عشرات آخرين من جنسيات أجنبية مختلفة، خاصة أن المسؤولين الإيرانيين ظلّوا في البداية يرفضون بشدة الاعتراف بهذا الخطأ، بل إنهم وصفوا الاستنتاجات حول إصابة الطائرة بصاروخ، بأنها حرب سياسية تخوضها الولايات المتحدة ضد بلادهم. ويبدو أن تبعات هذا الاعتراف سيكون لها ضرر كبير على صورة النظام في الداخل، والعلاقات الدبلوماسية في الخارج.

مكان سقوط الطائرة الأوكرانية في العاصمة الإيرانية طهران – رويترز

تنصيب سلطان جديد لسلطنة عُمان 

قال التلفزيون الرسمي في سلطنة عُمان، السبت 11 يناير/كانون الثاني 2020، إنه تم تنصيب هيثم بن طارق آل سعيد سلطاناً جديداً للبلاد، خلفاً لابن عمه السلطان قابوس بن سعيد، الذي توفّي فجراً، وقال السلطان الجديد في أول خطاب له، إنه سيواصل السياسة الخارجية القائمة على التعايش السلمي والتعاون الدولي، والمساهمة في حل الخلافات، ودعم مسيرة التعاون الخليجي، كما أكد على محافظة بلاده على العلاقات الودية مع كل الدول.

خلفية: كان الديوان السلطاني في البلاد أعلن فجر السبت وفاة السلطان قابوس، عن عمر يقترب من 80 عاماً، وأعلن الديوان "الحداد وتعطيل العمل الرسمي للقطاعين العام والخاص لمدة ثلاثة أيام، وتنكيس الأعلام في الأيام الأربعين القادمة"، ويُعد السلطان قابوس بن سعيد، صاحب أطول فترة حكم بين الحكام العرب الحاليين، ويعد ثامن سلاطين أسرة البوسعيد، وينحدر نسبه من أحمد بن سعيد، المؤسس الأول لسلطنة عمان.

تحليل: من المتوقع أن يستمر نهج عدم الانحياز الذي أرساه السلطان الراحل في عُمان، التي تقع ضمن منطقة ملتهبة، وتحاول إمساك العصا من الوسط وجمع كل التناقضات، إذ أكد السلطان الجديد هيثم بن طارق في أول كلمة له بعد تنصيبه على استمرارية هذا النهج، وعدم التدخل في شؤون الآخرين.

أول خطاب لسلطان عُمان الجديد:
سلطان عُمان الجديد هيثم بن طارق آل سعيد/الشبكات الاجتماعية

أمريكا ترفض طلب العراق سحب قواتها 

رفضت أمريكا طلباً عراقياً للإعداد لسحب قواتها، وقالت إنها تدرس توسيع وجود حلف شمال الأطلسي في العراق، وسط تصاعُد التوتر بين واشنطن وطهران، بعد مقتل القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني في هجوم أمريكي، وردّت أمريكا على طلب بغداد بالقول "إن أي وفد أمريكي لن يناقش انسحاب القوات الأمريكية، لأن وجودها في العراق مناسب".

خلفية: كان البرلمان العراقي قد صوّت على قرار يُلزم الحكومة بأن تطالب بإخراج القوات الأجنبية من البلاد، وذلك عقب قتل أمريكا للقائد السابق لفيلق القدس، قاسم سليماني، في ضربة جوية بالعاصمة بغداد، لكن واشنطن رفضت الانسحاب، وهدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات على بغداد إذا طالبته بسحب قواته "من دون احترام". 

تحليل: تحاول إيران الضغط بوسائل مختلفة على أمريكا في المنطقة، وخاصة في العراق، ليكون البلد العربي واقعاً تحت نفوذها بالكامل، لكن من المستبعد أن تستجيب واشنطن لذلك، إذ تعيق الولايات المتحدة الكثير من أنشطة إيران وتمددها في العراق الجديد، الذي ولد بعد غزو العراق، وتقاسم كل من إيران وأمريكا لثرواته والنفوذ السياسي فيه.

أمريكا رفضت طلب العراق بسحب قواتها من هناك – رويترز

إليك ما حدث أيضاً: 

لبنان ممنوع عن التصويت: أعرب لبنان، السبت 11 يناير/كانون الثاني 2020، عن أسفه لإعلان الأمم المتحدة عدم أحقيته بالتصويت في الجمعية العمومية، "لأنه لم يسدد الاشتراكات المتوجبة عليه" للمنظمة الدولية، في قرار طال دولاً أخرى، بينها اليمن وفنزويلا، والصومال.

لبنان واليمن تُحرمان من التصويت في الأمم المتحدة – رويترز

حكومة تونس: صوَّت البرلمان التونسي ضدَّ منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي، وهو ما يعني إسقاط الحكومة المقترحة، وذلك في جلسة علنية امتدت لأكثر من عشر ساعات من النقاشات، الجمعة 10 يناير/كانون الثاني 2020، حيث وافق 72 نائباً على منح الثقة للحكومة، فيما تحفَّظ ثلاثة نواب، مع اعتراض 134 نائباً، وتحتاج الحكومة لنَيْل ثقة البرلمان أغلبية 109 أصوات.

حكومة الجملي تفشل في نيل ثقة البرلمان – رويترز

قضية غصن: قالت وسائل إعلام يابانية، اليوم السبت 11 يناير/كانون الثاني 2020، إن السلطات طلبت من منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) إصدار مذكرة بحق زوجة كارلوس غصن رئيس شركة نيسان السابق، لوضعها على قوائم المطلوبين، فيما أكدت الصحيفة ووسائل إعلام يابانية أخرى نقلاً عن مصادر لم تسمّها، أن اليابان قدمت الطلب يوم الخميس 9 يناير/كانون الثاني.

اليابان تطالب الإنتربول بإصدار مذكرة اعتقال بحق زوجة غصن
كارلوس غصن وزوجته كارول غصن/الشبكات الاجتماعية

ستيفين جيرارد: اعترف ستيفن جيرارد، أسطورة ليفربول الإنجليزي، بشعوره بالقلق من قلة خبرته، قبل توليه المهمة الفنية لفريق رينغرز الاسكتلندي الذي حقق معه نتائج جيدة في الفترة الأخيرة، مؤكداً أنه لن يتولى الوظيفة الحلم في ليفربول، إلا إذا كان مستعداً لها، حيث يطمع في منصب الألماني يورغن كلوب، عقب انتهاء عقده مع الريدز.

تحميل المزيد