طهران تعلن قتل 80 أمريكياً لكن ترامب يؤكد أن «الأمور بخير»، والكويت تنفي انسحاب القوات الأمريكية، وسبب سقوط طائرة أوكرانية بإيران

مساء الخير، إليك آخر الأخبار من «عربي بوست» ليوم الأربعاء 8 يناير/كانون الثاني 2020.

عربي بوست
تم النشر: 2020/01/08 الساعة 14:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/07/29 الساعة 14:06 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب/رويترز

مساء الخير، إليك آخر الأخبار من "عربي بوست".

القصف الإيراني لقاعدة عراقية

الحرس الثوري تبنى مهاجمة قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق

شنت إيران هجوماً صاروخياً على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق، خلال الساعات الأولى من اليوم الأربعاء 8 يناير/كانون الثاني 2020، بـ 22 صاروخاً، رداً على استهداف أمريكي لسليماني وقادة إيرانيين وآخرين بالحشد الشعبي العراقي الموالي لطهران بـ 3 صواريخ من طائرة مسيّرة قبل أيام.

تفاصيل: لكن نتائج الهجوم الإيراني ليست واضحة بالشكل الذي بدت به نتائج الهجوم الأمريكي، فبينما يؤكد ترامب أن "كل شيء على ما يرام" ولم تعلن أمريكا عن أي خسائر في الأرواح وتحدثت عن خسائر مادية طفيفة، يتحدث التلفزيون الرسمي الإيراني عن سقوط 80 "أمريكياً" قتلى في الهجوم الصاروخي للحرس الثوري بالعراق، فضلاً عن وقوع أضرار كبيرة يحاول الأمريكيون إخفاءها، وفق توصيف مسؤولين إيرانيين.

تحليل: يبدو أن الأزمة ستقف عند هذا الحد، خرج الإيرانيون بصورة الانتصار والثأر أمام الجماهير التي تطالبهم بالثأر، بضربة مدروسة بعناية، كان الأمريكيون على توقّع واستعداد كبير لحدوثها، في حين قلل الرئيس الأمريكي من حجم الهجمات، ما يعني حتى اللحظة أن هذا الوضع بات مُرضياً للطرفين، ويحفظ لهما ماء الوجه، دون الحاجة لتصعيد أكبر لا يريده الطرفان.

الكويت تنفي انسحاب القوات الأمريكية

الكويت تنفي خبر انسحاب القوات الأمريكية من إحدى القواعد العسكرية لديها.. وتعلن اختراق وكالة الأنباء الرسمية
معسكر "عريفجان" الأمريكي في الكويت/الشبكات الاجتماعية

أعلنت الكويت اختراق وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، بعد وقتٍ قصير من نشرها خبراً عن تلقِّي وزير الدفاع الكويتي رسالة من قائد معسكر "عريفجان" الأمريكي في الكويت تفيد بأن "الولايات المتحدة ستسحب قواتها في غضون الأيام الثلاثة المقبلة". وبعد دقائق معدودة أعلنت الوكالة الرسمية، عبر حساب تويتر، تعرُّض موقعها للقرصنة، فيما خرجت الحكومة الكويتية لتنفي سريعاً صحة الخبر الذي ورد فيه أن "قرار الانسحاب كان مفاجئاً، ونحن على تواصل مع وزارة الدفاع الأمريكية والقيادة المركزية للجيش الأمريكي في المنطقة".

خلفية: معسكر "عريفجان"، هي قاعدة عسكرية أمريكية في الكويت يزيد عدد جنودها إلى 9 آلاف جندي، فضلاً عن التواجد البريطاني والروماني والبولندي. ويأتي هذا الإعلان ثم النفي السريع بعد يومٍ واحد من نفي أمريكا ما تردد حول سحب قواتها من العراق؛ إذ نفى وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الثلاثاء 7 يناير/كانون الثاني، صحة الرسالة التي تم تداولها بشأن انسحاب بلاده من العراق.

تحليل: الكويت نفت هذه الأنباء، وقالت إن وكالتها الرسمية قد اُخترقت وليس من مصلحة أحد نشر هذه الأنباء إلا إيران التي تريد بأي شكل من الأشكال إخراج الأمريكيين من المنطقة، وإظهار ارتباك قادتهم حول ذلك، ومن المرجح أن نشهد خلال الأيام القادمة -إذا تصاعدت الأزمة- أنباء مشابهة حول قواعد عسكرية أمريكية أخرى في المنطقة.

سقوط طائرة أوكرانية بإيران

المشاهد الأولى من تحطم الطائرة الأوكرانية في إيران.. مصرع جميع الركاب، والإعلان عن أعداد الأجانب
من تحطم الطائرة الأوكرانية في إيران/وكالة الصحافة الفرنسية ( أ ف ب)

تراجعت سفارة أوكرانيا في إيران، عن بيانها الذي كشفت فيه عن أن سبب سقوط الطائرة التي وقعت بعد دقائق من إقلاعها من مطار خامنئي في طهران كان خللاً في المحرك، ولم تشِر السفارة الأوكرانية في بيانها الجديد إلى سبب سقوط الطائرة التي ومات جميع من كانوا على متنها وعددهم 176، رافضة تحديد ذلك قبل إجراء تحقيق عن الأمر.

تفاصيل: أعلنت السفارة الأوكرانية أن المعلومات الأولية تشير إلى أن عطلاً في المحرك، وليس هجوماً بصاروخ أو عملاً إرهابياً سبب الحادث، رداً على خبر تداولته بعض الصحف، وأبرزها Daily Mail البريطانية، قالت فيه إن الطائرة قد تكون تعرضت لانفجار، بسبب سرعة صعود الطائرة ثم توقفها فجأة، خاصةً مع تزامن سقوط الطائرة مع إطلاق إيران أكثر من 15 صاروخاً باتجاه قاعدة "عين الأسد" الجوية العسكرية الأمريكية، بمحافظة الأنبار، غربي العراق، ما جعل البعض يتكهنون بأن تكون الطائرة أصيبت بصاروخ بالخطأ.

خلفية: أظهرت مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو الأولية من مكان الحادث الطائرة وهي من طراز بوينغ 737 التابعة للخطوط الدولية الأوكرانية وقد تحطمت تماماً واشتعلت النيران فيها وهي متناثرة قطعاً صغيرة في أحد الحقول في مدينة شهريار الواقعة غرب العاصمة طهران.

إليك ما يحدث أيضاً:

المرشد الأعلى الإيراني: قال علي خامنئي إنّ بلاده بالهجوم الصاروخي "وجَّهت صفعة على وجه الولايات المتحدة"، مؤكداً أنّ العمل العسكري ضد واشنطن "ليس كافياً". جاء ذلك في كلمة متلفزة لـ "خامنئي" للتعليق على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران، فجر الأربعاء، ضد قاعدتين عراقيتين تستضيفان قوات أمريكية. وأضاف: "الهجوم الصاروخي على القاعدتين الأمريكيتين في العراق ناجح، فعدونا هما أمريكا والكيان الصهيوني (إسرائيل)، ووجهنا للولايات المتحدة صفعة الليلة الماضية".

المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي/ رويترز

ولي عهد أبوظبي: عرض المحققون الماليزيون تسجيلات صوتية لرئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب عبدالرزاق توضِّح سعيه لطلب المساعدة من عدة أشخاص، من بينهم أحد أفراد العائلة الحاكمة في أبوظبي ومدّعون عامون سابقون، في محاولة لتخليصه من فضيحة شركة صندوق التنمية الماليزي وان.إم.دي.بي، التي ترجع إلى عام 2016.  ووفق ما ذكرته وكالة Bloomberg الأمريكية، أظهرت أحد المقاطع الصوتية تواصل نجيب مع محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، من أجل عقد اجتماع لمناقشة كيفية حل "الوضع المتأزم" للشركة ولشركة الاستثمارات البترولية الدولية في أبوظبي، وذلك في محادثة بتاريخ 26 يوليو/تموز عام 2016. 

رسالة إيران للعراق: قال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبدالمهدي، إنه تلقى رسالة شفوية رسمية من إيران بأن الرد على مقتل قاسم سليماني "قد بدأ أو سيبدأ بعد قليل"، وأردفت الرسالة الإيرانية "أن الضربة ستقتصر على أماكن تواجد الجيش الأمريكي في العراق دون أن تحدد مواقعها". من جانبه، قال الناطق باسم القوات العراقية إن إيران "أبلغتنا شفوياً بالقصف وأنذرنا القيادات العسكرية".

تحذير إسرائيلي: حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أن بلاده سترد بقوة على أي هجوم، وأكد تأييده لمقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني الأسبوع الماضي، وأكمل: "كل من يحاول مهاجمتنا سيواجه أقوى ضربة". وأضاف أن إسرائيل "تقف تماماً" إلى جانب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلاً إنه ينبغي تهنئة ترامب على تحركه "بسرعة وجرأة وحزم".

اقتحام فيلا عجرم: أجرت نانسي عجرم مؤتمراً صحفياً محدوداً في منزلها بعد ساعاتٍ من الإفراج عن زوجها فادي الهاشم، الذي قتل رجلاً اقتحم منزلهم، وفي البداية، نفت عجرم نفياً قاطعاً صحة التسجيل المنتشر لوالدة الشاب المقتول الذي زعمت فيه أن ابنها كان يعمل في حديقة فيلا الفنانة، وكان يطالب بحقوق مادية له، وقالت إن هذا الأمر غير صحيح، و"هو ما بيشتغل عنا ‏ونحنا ما بنعرفه".

تحميل المزيد