صباح الخير متابعينا، موجز الأخبار من عربي بوست
البنتاغون ينفي مغادرة القوات الأمريكية للعراق
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، الثلاثاء 7 يناير/ كانون الثاني 2020، عن أن بلاده لا تخطط للانسحاب من العراق، وذلك بعد دقائق من قول وكالات أنباء عالمية، إن التحالف الذي تقوده واشنطن، أبلغ بغداد في رسالة بأنه سينسحب من العراق، وقال لصحفيين لدى سؤاله عن الرسالة قائلاً: "لا أعرف ما هذه الرسالة (…) نحاول معرفة من أين أتت وما صفتها. لكن لم يُتخذ أي قرار للانسحاب من العراق. انتهى".
خلفية: كان البرلمان العراقي قد صوّت، يوم الأحد الماضي، على قرار يدعو الحكومة العراقية إلى إنهاء الوجود العسكري الأجنبي بالبلاد، في حين قالت الحكومة إنها تعد الخطوات القانونية والإجرائية لتنفيذ قرار البرلمان.
تحليل: يُشير النفي السريع للبنتاغون للرسالة التي قيل إنها للتحالف، أن الولايات المتحدة متمسكة ببقائها في الأراضي العراقية، وهو بقاء قال عنه الرئيس الأمريكي إنه كلّف بلاده مليارات الدولارات، كما أنه يؤكد من ناحية أخرى قرار واشنطن برفضها مغادرة العراق وتركها لإيران الذي ستعتبر خروج واشنطن مكسباً ثميناً لها، خصوصاً بعد مقتل القائد السابق لفيلق القدس، قاسم سليماني، عبر غارة أمريكية في بغداد، أكدت حجم النفوذ القوي لواشنطن في بلاد الرافدين.
السراج ووزير خارجية تركيا في الجزائر
وصل رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها من الأمم المتحدة، فايز السراج، إلى الجزائر، كما يصل وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إلى هناك؛ لبحث الأزمة الليبية المتفاقمة، لا سيما بعد اشتداد المعارك في مدينة سرت بين قوات اللواء خليفة حفتر وقوات الوفاق.
خلفية: تأتي زيارة السراج وأوغلو بعد بضعة أيام من موافقة البرلمان التركي على مذكرة تقدَّم بها الرئيس رجب طيب أردوغان، تتيح إرسال قوات إلى ليبيا بحسب اتفاق تم التوصل إليه بين أنقرة وطرابلس، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقالت أنقرة، الإثنين 6 يناير/كانون الثاني 2020، إنها ستبدأ بإرسال خبراء عسكريين وفرقا تقنية لدعم حكومة الوفاق.
تحليل: تريد حكومة الوفاق حشد الاطراف اﻹقليمية والدولية في المعركة المنتظرة مع حفتر، في الوقت نفسه تريد تركيا ضم الجزائر إلى التحالف الداعم للشرعية في ليبيا، وهو ما قد يسهم بشكل كبير في تغير المشهد لصالح حكومة الوفاق إذا ما تدخلت الجزائر إيجابياً في هذا الملف لصالح دعم السراج.
السعودية تعلن عن تحالف جديد
أعلنت السعودية توقيع ميثاق لتأسيس تحالف مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر، وخليج عدن، والذي يضم 8 دول هي: السعودية، والسودان وجيبوتي، والصومال، وإريتريا، ومصر، واليمن، والأردن، وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إنه لا وجود لتصور حالي لإنشاء قوة عسكرية للتحالف الجديد، مشيراً إلى أن الهدف منه "التنسيق والتشاور بشأن الممر المائي الحيوي" لدول الحلف.
خلفية: يأتي الإعلان عن هذا التحالف، في وقت تصاعد فيه التوتر بشكل كبير بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية، فجر الجمعة الماضي، تنفيذ ضربة جوية قرب مطار العاصمة العراقية بغداد، ويشهد أن البحر الأحمر وخليج عدن يشهدان تهديدات عديدة، لا سيما من الحوثيين والإيرانيين، وفق تصريحات وغربية خليجية، في حين تنفي طهران وجماعة الحوثي الاتهامات الموجهة إليهما بهذا الشأن.
تحليل: تشعر السعودية بأن هذه المنطقة المهمة تنسحب بين الحين والآخر من تحت يدها، في ظل تمدد النفوذ الايراني فيها عبر وكلائه كذلك التمدد التركي؛ ومن ثم تريد الرياض تكوين هذا التحالف الذي قد يكون أيضاً رداً على القمة الإسلامية التي عقدتها ماليزيا الشهر الماضي ورفضت السعودية حضورها، بسبب وجود إيران وتركيا في هذه القمة.
لكن يبدو أن هذا التحالف لن يكون ذا جدوى للرياض أو أن يكون فعالاً، خاصة في ظل عدم وجود أجندة واضحة له.
إليك ما حدث أيضاً:
حرائق أستراليا الضخمة: حمل الهواء الدخان الناجم عن حرائق الغابات التي اشتعلت في مساحات شاسعة من أستراليا، وعبر به آلاف الكيلومترات عبر بحر تسمان؛ وهو ما تسبب في تحوُّل لون السماء بنيوزيلندا إلى البرتقالي.
هروب غصن: ذكرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو"، أن الرئيس السابق لشركتي "نيسان" و "رينو" لصناعة السيارات، كارلوس غصن، بدأ هروبه المثير من اليابان برحلة في القطار الرصاصة من طوكيو إلى أوساكا، ربما صاحبه خلالها عدد من الأشخاص.
الكرة الذهبية: بينما تجري الاستعدادات على قدم وساق لإقامة حفل إعلان الجوائز السنوية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، المقرر أن يقام مساء الثلاثاء السابع من يناير/كانون الثاني في مدينة الغردقة المصرية، بات الحفل نفسه مهدداً بالفشل بسبب التسريبات حول هوية اللاعب الفائز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في القارة السمراء لعام 2019.
مسافرون غاضبون: حاول راكب في إحدى الطائرات فتح باب الطوارئ بالقوة، وفي الوقت نفسه حاول آخرون اقتحام قمرة القيادة بعد تأخر الإقلاع، حسب صحيفة The Sun البريطانية فقد علق مسافرون على متن الطائرة لمدة أربع ساعات بسبب عطل فني، وقد التُقطت صور للركاب الغاضبين وهم يقفون في ممر الطائرة ويقرعون باب قمرة القيادة.