نعت فصائل فلسطينية، الجمعة 3 يناير/كانون الثاني 2020، قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، الذي قتل بقصف أمريكي استهدفه في العاصمة العراقية بغداد.
حماس تصف العملية بالعربدة الأمريكية
حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من جانبها نعت سليماني، وقالت إنها "تتقدم بالتعزية للشعب العراقي الشقيق، باستشهاد عدد من أبنائه جراء الغارة الأمريكية الغادرة".
كما أضافت: "نتقدم بخالص التعزية والمواساة للقيادة الإيرانية والشعب الإيراني باستشهاد اللواء سليماني، أحد أبرز القادة العسكريين الإيرانيين، والذي كان له دور بارز في دعم المقاومة الفلسطينية في مختلف المجالات".
وتابعت الحركة: "ندين هذه العربدة والجرائم الأمريكية المستمرة في زرع وبث التوتر في المنطقة، خدمة للعدو الصهيوني المجرم".
حماس لفتت في بيانها أيضاً إلى أن الولايات المتحدة "تتحمل المسؤولية عن الدماء التي تسيل في المنطقة العربية، خاصة أنها بسلوكها العدواني تؤجج الصراعات، دون أي اعتبار لمصالح الشعوب وحريتها واستقرارها".
الجهاد الإسلامي: لن ترتبك حركات المقاومة
أما حركة الجهاد الإسلامي فقد نعت هي أيضاً في بيان لها ما قالت إنه "قائد فذ، لم يجاريه في موقفه وفي جهاده أحد منذ عقود في فلسطين وفي المنطقة".
كما أكدت الجهاد الإسلامي أنه بعملية الاغتيال "لن ترتبك حركة المقاومة ولا محورها في المواجهة، ولن تتردد في مسيرتها نحو أهدافها الكبرى في تحرير فلسطين وبيت المقدس".
وأضافت أن "سليماني استهدفته يد العدوان الأمريكي الصهيوني، يد الشيطان الأكبر، وهو في خطوط المواجهة مع هذا الشيطان وارتقى شهيداً".
من جانبها، عبّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن إدانتها لـ "إقدام الإدارة الأمريكية على اغتيال سليماني"، وأبومهدي المهندس نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" في العراق.
الجبهة اعتبرت أن "هذا الاغتيال يشكّل نقلة نوعية في العدوانية الأمريكية وفي الحرب التي تخوضها بأشكال مختلفة مع الكيان الصهيوني ضد شعوب المنطقة وقوى المقاومة فيها".
كما أضافت أن "انفلات الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني في الاستباحة والعدوان على أكثر من بلد عربي وآخرها ما جرى في العراق من عدوان واغتيال، يستدعي رداً منسقاً وشاملاً ومتصلاً من قوى المقاومة ومن جميع الوطنيين في المنطقة".