مساء الخير، إليكم أهم الأخبار في منطقتنا العربية والعالم من "عربي بوست".
اقرأ أيضاً
الحكم بإعدام 27 من أفراد المخابرات السودانية
قضت محكمة سودانية، الإثنين 30 ديسمبر/كانون الأول 2019، بإعدام 27 من أفراد جهاز المخابرات العامة فيما يتصل بقتل معلم أثناء احتجازه في فبراير/شباط، الماضي خلال الاحتجاجات التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل/نيسان.
خلفية: تم القبض على أحمد الخير من منزله، في منطقة خشم القربة، يوم 27 يناير/كانون الثاني 2019، من قبل عناصر تتبع لجهاز الأمن، حيث جرى اقتياده إلى أحد مقرات الأمن. أحمد الخير تعرض إلى ضرب وتعذيب، بالأسواط وخراطيم المياه، ليدخل بعدها في غيبوبة، ويتم نقلة إلى مستشفى كسلا التعليمي، ويفارق الحياة قبل وصوله المستشفى.
تحليل: تدرك السلطات الحالية في السودان أن أي تهاون في هذه القضية قد يشعل الشارع مرة أخرى ويدخل البلاد في مرحلة جديدة من الاضطرابات، فمن أجل ذلك جاءت هذه الأحكام التي قد تبدو قاسية، في نفس الوقت من يدير المشهد الحالي في السودان قد يكون له هدف آخر من وراء هذا الحكم وهو تصفية الحسابات مع عناصر هذا الجهاز الذي كان مقرباً من البشير.
اقرأ أيضاً
بغداد غاضبة من انتهاك سيادتها بسبب القصف الأمريكي
قالت حكومة تصريف الأعمال العراقية إن القصف الجوي الأمريكي لكتائب "حزب الله" العراقي "يعتبر انتهاكاً للسيادة العراقية وتصعيداً خطيراً". جاء ذلك على لسان عبدالكريم خلف، المتحدث العسكري باسم رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبدالمهدي، وفق ما نشرته وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
خلفية: قال مسؤول في "الحشد الشعبي" العراقي إن عدد قتلى القصف الأمريكي على مقاتلي كتائب "حزب الله" العراقي، وهي أحد فصائل الحشد التابع للحكومة، الأحد 29 ديسمبر/كانون الأول 2019، ارتفع إلى 25 من مقاتلي الكتائب.
تحليل: الحكومة العراقية التي تعاني من هزة كبيرة أمام الرأي العام الداخلي تريد كسب بعض التعاطف الداخلي بهذا الانتقاد غير المجدي بالنسبة لواشنطن في نفس الوقت لا تريد هذه الحكومة أن تزيد من غضب طهران بعد المواقف المتكررة منذ اندلاع التظاهرات ضد رجال طهران في بغداد.
وثائق سرية تكشف تورّط "مصر للطيران" في حادث تحطم طائرتها
كشفت تحقيق قضائي فرنسي عن مفاجأة بخصوص السبب وراء تحطم طائرة تابعة لخطوط "مصر للطيران"، عندما كانت في طريقها من العاصمة الفرنسية باريس إلى القاهرة، وقتل على متنها 66 شخصاً. وقال التحقيق إن تقصير شركة "مصر للطيران" في إجراءات السلامة والصيانة جعل الطائرة غير صالحة للتحليق.
خلفية: حين تحطمت طائرة تابعة لخطوط "مصر للطيران" في طريقها من باريس إلى القاهرة في مايو/أيار 2016، وفقد 66 شخصاً أرواحهم، رجحت السلطات المصرية أن يكون سبب الحادث قنبلة على متن الطائرة. لكنها حجبت أدلة مهمة عن المحققين الفرنسيين، بحجة سرية التحقيقات في جرائم الإرهاب.
تحليل: كل طرف من أطراف هذه القضية يحاول أن يلقي التهمة من على عاتقه حتى لا يتكبد تعويضات الضحايا والتي تقدر بعشرات الملايين من الدولارات، ومن ثم تريد شركات التأمين تحميل السلطات المصرية نتيجة هذه الكارثة، فيما تعتبر القاهرة أن مثل هذا الأمر هدفه الأساسي التملص من تحمل النتائج.
من ناحية ثانية فإن انتشار الفساد بشكل كبير في أروقة المصالح الحكومية المصرية قد يكون بالفعل وراء هذه الكارثة.
إليك ما يحدث أيضاً:
عزل ترامب: أعاد دونالد ترامب نشر تغريدة تذكر اسم المبلّغ المفترض عن مكالمة ترامب مع الرئيس الأوكراني والذي أطلقت شهادته تحقيقات أفضت إلى إجراءات العزل الجارية. إذ لم يسبق التحقق من هوية المبلّغ، ولا يعرف عنه سوى أقل القليل من المعلومات التي تتضمن حقيقة انتمائه إلى مجتمع الاستخبارات.
تطبيع سعودي: بعد زيارته المثيرة للجدل ثم نشره مقطع فيديو يحتوي على مكالمة له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، عاد مجدداً الناشط السعودي محمد سعود للتعبير عن تطبيعه العلني مع إسرائيل. إذ خصّ أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الناشط السعودي، بتغريدة وصفها فيه بـ "الصديق العزيز".
مساوئ التكنولوجيا: دعا البابا فرنسيس الناس إلى قضاء أوقات أقل على هواتفهم خلال أوقات الطعام والتحدث مع بعضهم البعض، ضارباً المثال بالمسيح والسيدة مريم والنبي يوسف عليهم السلام. البابا فرنسيس قال للمتجمّعين في ساحة القديس بطرس إن الثلاثة كانوا "يصلّون ويعملون ويتواصلون مع بعضهم البعض".
عالم صيني: محكمة صينية أصدرت، الإثنين 30 ديسمبر/كانون الأول 2019، حكماً بالسجن ثلاث سنوات على العالم الذي أنتج أول أطفال "معدلة وراثياً" في العالم .وقالت المحكمة إن الباحث خه جيان كوي أدين بانتهاك حظر حكومي على إجراء تجارب على أجنة بشرية. وحكم بسجن اثنين من زملائه في القضية نفسها.
وظائف المستقبل: العقد القادم سيشهد زيادة في الطلب على علماء السلوك، ومحللي البيانات، ومصممي الملابس المُعاد تدويرها لتصبح أعلى قيمة، وحتى مستشاري التخلص من السموم الرقمية. خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتغير المناخ والتباطؤ الاقتصادي والتكنولوجيا من بين العوامل التي يمكن أن يكون لها أكبر تأثير على الوظائف عام 2020.