صباح الخير، إليكم موجزاً بأهم الأخبار في منطقتنا العربية والعالم، من "عربي بوست".
اقرأ أيضاً
ليبيا طلبت رسمياً دعماً عسكرياً جوياً وبرياً وبحرياً من تركيا
قال مسؤول في العاصمة الليبية طرابلس إن الحكومة المعترف بها دولياً طلبت رسمياً من تركيا الحصول على دعم عسكري جوي وبري وبحري؛ لصد هجوم تشنه قوات شرقي ليبيا، التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يسعى للسيطرة على طرابلس.
خلفية: فجر الخميس، دخلت مذكرة التفاهم الخاصة بالتعاون الأمني والعسكري بين تركيا وليبيا حيز التنفيذ، بعد نشرها في الجريدة الرسمية التركية. توقع الرئيس التركي حصول حكومته على تفويض من البرلمان التركي في 8-9 يناير/كانون الثاني؛ من أجل إرسال جنود إلى ليبيا تلبية لدعوة الحكومة الشرعية.
تحليل: كما كان متوقعاً، فإن الحكومة الليبية المعترف بها دولياً طلبت رسمياً من تركيا الدعم العسكري، غير أن توقيت الطلب قد يكون مفاجئاً، بعد أن كان البعض يتوقع أن يتأخر قليلاً.
إلا أن الأخبار الأخيرة القادمة من ليبيا بخصوص وصول مئات المرتزقة السودانيين والروس للقتال إلى جانب حفتر، فضلاً عن الدعم الإماراتي والمصري للجنرال المتقاعد، دفعت حكومة الوفاق إلى التعجيل بتوجيه طلب الدعم الشرعي من أنقرة، هذه الأخيرة من المنتظر ألا تتأخر كثيراً في الاستجابة لطلب طرابلس.
اقرأ أيضاً
الرئيس العراقي يضع استقالته أمام البرلمان
قالت وسائل إعلام عراقية، إن الرئيس العراقي برهم صالح أعلن استعداده لتقديم استقالته، وأضافت أنه وضع فعلاً استقالته أمام مجلس النواب العراقي. المصادر ذاتها نقلت عن الرئيس العراقي، قوله إن الحراك السياسي والبرلماني يجب أن يعبِّر عن إرادة الشعب.
خلفية: برهم صالح رفض تكليف مرشح الكتلة البرلمانية المدعومة من إيران رئاسة الحكومة، قائلاً إنه يفضِّل الاستقالة على تعيين شخص سيرفضه المحتجون. كما كتب في رسالته الموجهة إلى مجلس النواب، وتضمنت الاعتذار عن ترشيح العيداني.
تحليل: يعيش العراق ظروفاً سياسية صعبة بعد استقالة رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي، ووضع رئيس الجمهورية برهم صالح في مأزق لاختيار مرشح يرضي طموحات الشعب.
بينما استعادت الاحتجاجات زخمها في العراق، هذا الأسبوع، وهي التظاهرات التي أيدت قرار رئيس البلاد، الذي وجد صعوبة في تزكية مرشح تدعمه إيران، وهو الأمر الذي يرفضه الشارع العراقي.
المغرب يُعلق على تصريحات للرئيس الجزائري الجديد
رفضت الحكومة المغربية الردَّ على ما جاء في خطاب الرئيس الجزائري الجديد، عبدالمجيد تبون، خلال حفل تنصيبه، عندما جدد دعم بلاده لـ "البوليساريو"، ووصفه قضية الصحراء بكونها مسألة "تصفية استعمار". المغرب أعلن أن سياسته تجاه الجزائر "هادئة ومتأنية".
خلفية: سبق أن قال الرئيس الجزائري الجديد عبدالمجيد تبون، في خطاب تنصيبه، إن "مسألة الصحراء الغربية مسألة تصفية استعمار، وهي قضية بيد الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، ويجب أن تبقى بعيدة عن تعكير صفو العلاقات مع الأشقاء في المنطقة المغاربية"
تحليل: العاهل المغربي محمد السادس، هنأ تبون، بمناسبة انتخابه رئيساً للجزائر، ودعاه إلى "فتح صفحة جديدة" في علاقات البلدين، وهي الدعوة التي كررها المسؤولون المغاربة في أكثر من مناسبة؛ لرغبتهم في طي المشاكل العالقة بينهما.
غير أن الجزائر تطالب المغرب بأن يفصل بين قضية الصحراء والعلاقات الثنائية، إذا ما أرادت الرباط الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وحل المشاكل، وفي مقدمتها فتح الحدود البرية المغلقة منذ 1994.
إليك ما يحدث أيضاً:
قمع المسلمين: طالبت ولاية أوتار براديش في شمال الهند ما يزيد على 200 شخص بدفع ملايين الروبيات، وهددت بمصادرة ممتلكاتهم؛ عقاباً لهم على الأضرار التي لحقت بممتلكات عامة خلال الاحتجاجات على قانون الجنسية الجديد. وصدر 230 إخطاراً على الأقل، ومعظم من صدرت بحقهم من المسلمين.
تهديد إسرائيلي: قال يسرائيل كاتس، وزير الخارجية الإسرائيلي، إن إسرائيل ستعود إلى "سياسة الاغتيالات" ضد المقاومين الفلسطينيين في قطاع غزة. أشار كاتس في تصريحات أدلى بها لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أن هناك "جهداً استخباراتياً لتحديد مُطلقي الصواريخ، والعمل على تصفيتهم".
أزمة الدولار: لم يجد أحد اللبنانيين طريقة للاحتجاج على أزمة المصارف التي تمر بها البلاد، إلا بحمل فأس والاتجاه صوب أحد المصارف؛ احتجاجاً منه على عدم تمكينه من أمواله، إذ انتشر فيديو للمواطن اللبناني وهو يحتج على موظفي البنك.
تسونامي إندونيسيا: سجد آلاف المصلين بمقاطعة أتشيه الإندونيسية في مراسم، الخميس 26 ديسمبر/كانون الأول 2019، للذكرى السنوية الـ15 لتسونامي المحيط الهندي، إحدى أسوأ الكوارث الطبيعية في التاريخ الحديث. بعد أن تسبَّب حائط الماء الهائل في قتل ما يقرب من 230 ألف شخص بعشرات الدول.
تطبيع رياضي: بطل لعبة الشطرنج الإيراني يرفض اللعب لبلاده، بسبب الحظر، غير الرسمي، المفروض على المنافسة ضد لاعبين إسرائيليين. عليّ رضا فيروزجا، المصنَّف الثاني على العالم في الناشئين، قال إنه يرغب أيضاً في تغيير جنسيته، بحسب ما أفادت به وكالات الأنباء الإيرانية.