قال وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبدالله، الجمعة 20 ديسمبر/كانون الأول 2019، في تصريح حصري لـ "عربي بوست": "إن هناك مَن يتهم ماليزيا بتفريق الأمة، بسبب عقدها لقمة كوالالمبور الإسلامية، في حين يظنون أنهم بتنمرهم وتفجيرهم لبلاد أخرى سيوحدونها".
يذكر أن الوزير الماليزي لم يصرح مَن هي الدول التي يقصدها.
كما أكد الوزير أن قمة كوالالمبور وُجدت لتسلط الضوء على بعض القضايا في العديد من الدول المسلمة، وإيجاد أسباب المشكلات التي يعاني منها المسلمون، والبحث عن حلول لها.
وقال الوزير: "إن أهم أمر بالنسبة لماليزيا أن تتوصل القمة إلى مخرجات من هذه القمة، بمشاركة الحاضرين الذين يمثلون الدول الإسلامية".
وأشار الوزير الماليزي إلى أن بعض المخرجات بدأت في الظهور، عندما تم التوقيع، الخميس، على عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم، من قِبل كبار المسؤولين.
أيضاً عاد الوزير الماليزي وشدد على أن قمة كوالالمبور لا تنافس منظمة التعاون الإسلامي، مضيفاً: إننا نرى أنها مكملة لما حققته منظمة التعاون الإسلامي.
أما فيما يتعلق بغياب رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان عن القمة، فقد علَّق الوزير عبدالله أن خان تحدث عدة مرات مع رئيس الوزراء مهاتير محمد شارحاً له سبب عدم تمكنه من حضور القمة، وأضاف: "نحن نقدِّر لهم هذا الشرح ونتفهم عدم قدرتهم على الحضور".
هذا ويتجمع حوالي 450 ممثلاً من 56 دولة إسلامية في منصة قمة كوالالمبور 2019 للتباحث حول قضايا الإسلاموفوبيا، ومعاناة المسلمين بشتى أنحاء العالم والهجرة الدولية واسعة النطاق بين المسلمين بسبب الحروب الأهلية والنزاعات الداخلية.
كما تهدف قمة كوالالمبور 2019 إلى مناقشة قضايا العالم الإسلامي والبحث عن سبل حل جديدة لمشاكله، إلى جانب المساهمة في إصلاح وضع الأمة والدول الإسلامية عامةً، وتهدف إلى إيجاد شبكة بين القادة المسلمين والمفكرين والعلماء والمثقفين من شتى أرجاء العالم، إضافة إلى إعادة إحياء الحضارة الإسلامية.