صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من عربي بوست
عودة استهداف الناشطين العراقيين.. اغتيال محتج سياسي وإصابة اثنين آخرين في حوادث متفرقة
اغتيل ناشط بالاحتجاجات العراقية المناوئة للحكومة والطبقة السياسية الحاكمة في البلاد، وأصيب اثنان آخران، الأحد، 15 ديسمبر/كانون الأول، في هجومين بالعاصمة بغداد ومدينة الديوانية (جنوب)، بحسب مصدرين أمنيين. حيث قال ضابط برتبة ملازم أول في شرطة بغداد للأناضول مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، إن "الناشط باحتجاجات بغداد حقي إسماعيل العزاوي اغتيل على يد مسلحين مجهولين عندما كان يستقل دراجته في منطقة الشعب شمالي العاصمة".
خلفية: تتكرر حوادث استهداف الناشطين في الاحتجاجات، ومنها قتل المصور الصحفي أحمد المهنا، طعناً بآلة حادة، واختطاف المصور زيد محمد الخفاجي، الجمعة في بغداد وقد تعهدت الحكومة مراراً بملاحقة من يقفون وراء عمليات قتل واختطاف الناشطين، دون نتائج تذكر حتى الآن.
تحليل: تشير مثل هذه الحوادث إلى أن الطبقة الحاكمة في العراق وإيران القوة الرئيسية التي تقف وراءها مصرة على استخدام العنف لقمع الاحتجاج رغم وضوح أن العنف يغذي الغضب، كما أن تاريخ العراق يشير إلى أن كل موجات العنف والتطرف تنشب بعد حدوث عمليات قمع وإغلاق لأفق الحلول السياسية.
وزير الدفاع القطري يجدد موقف بلاده من أزمة الحصار.. قال: تعرضنا لكل أنواع الحروب لكن نرحب بالحوار
قال وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، إن موقف بلاده واضح منذ اليوم الأول للأزمة الخليجية بـ"اعتماد الحوار والمفاوضات". حيث شدد على أن تلك الوسيلة "هي الطريق الأسرع لحل الخلافات وحفظ السيادة وعدم السماح بالتدخل في الشؤون الداخلية". جاء ذلك خلال مشاركته مع نظيره التركي خلوصي أكار، في جلسة ضمن أعمال النسخة التاسعة عشرة لـ"منتدى الدوحة"، الأحد، 15 ديسمبر/كانون الأول، والتي أدارها "فولفغانغ إيشينجر"، رئيس مؤتمر ميونخ الأمني.
خلفية: منتصف2017، اندلعت أزمة قطع السعودية والإمارات والبحرين بخلاف مصر، علاقاتها مع قطر، ثم فرض "إجراءات عقابية" ضدها، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.
تحليل: يشير هذا التصريح إلى أن إصرار قطر على أن تكون أي تسوية أو حل للخلاف الخليجي على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، خاصة بعد نجاحها في تخطي أسوأ مراحل الأزمة.
جيش ميانمار يدمر منزلين لأسرتين من الروهينغا.. قصفهما بقذيفة وتسبب في تشريد العائلتين
أصابت قذيفة من الجيش الميانماري منزلين لأسرتين من الروهينغا غربي ولاية أراكان؛ ما تسبب في إحراق المنزلين، حسب إعلام محلي. حيث أفادت "وكالة أنباء أراكان" بأن القذيفة أصابت منزلين في قرية "سراي فرانغ" وسط مدينة بوسيدونغ، السبت؛ 14 ديسمبر/كانون الأول، ما تسبب في إحراقهما وتشريد الأسرتين القاطنتين فيهما، دون وقوع إصابات.
خلفية: منذ 25 أغسطس/آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار وميليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهينغا في أراكان.
أسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهينغيين، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلاً عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
تحليل: رغم الإدانة الدولية لوقوف زعيمة ميانمار سان سو تشي أمام محكمة العدل الدولية فإنه يبدو أن الجيش في هذه الدولة الآسيوية لا يأبه لهذه المواقف وهو مصر على أعمال التطهير العرقي بحق الروهينغا، وهو الأمر الذي يفتح الباب لانتشار التطرف في أوساط هذه الأقلية المسلمة كرد فعل على الاضطهاد الوحشي الذي تعرضت له.
إليكم ما يحدث أيضاً:
مديرة مدرسة أوزيل: على جدار مطبخ منزل اللاعب مسعود أوزيل الواقع في شمال لندن، والمقدر قيمته بملايين الجنيهات، عُلّقت رسالة من أمه الحبيبة وحُفظت داخل إطار. علقت السيدة غوليزار أوزيل الرسالة بنفسها بعد فترة وجيزة من توقيع ابنها مسعود لنادي أرسنال، منتقلاً من ريال مدريد قبل ستة أعوام، بعقد تبلغ قيمته 42.5 مليون إسترليني.
حبس رجل 6 أشهر: يقضي رجلٌ عقوبةً مدتها ستة أشهر في السجن؛ بعد ضبطه وهو يتناول إحدى الرقائق المُحلَّاة (الكوكيز) المتبقية أثناء تقديم وجبات الطعام بأحد مراكز إعادة التأهيل. وفق صحيفة Mirror البريطانية كان الرجل، الذي يُدعى غريغوري فيلدز من سان فرانسيسكو ويبلغ من العمر 42 عاماً، يقدم غداءً للمُشرَّدين في مركز The Salvation Army Harbor Light، في إطار برنامج علاج سكني، بعد إدانته بتهمة تخريب في عام 2017.
الأتراك ينقلون مسجداً أثرياً: بدأت في ولاية باطمان جنوب شرقي تركيا، الأحد، عملية هندسية دقيقة لنقل مسجد تاريخي يزن نحو 1700 طن. وأفاد مراسل الأناضول بأن مسجد "الرزق" الواقع بقضاء "حسن كيف" سيُنقل من موقعه الأصلي إلى حديقة "حسن كيف" الثقافية؛ لتجنيبه مخاطر أعمال مشروع بناء سد "إيلي سو".
سعد الحريري: من المتوقع تسمية سعد الحريري لرئاسة وزراء لبنان الإثنين 15 ديسمبر/كانون الأول 2019، لكن الخلافات السياسية ستعرقل فيما يبدو الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة تشتد الحاجة إليها لإنقاذ البلاد من أزمة اقتصادية مروعة.