أظهرت استطلاعات آراء الناخبين عقب خروجهم من مكاتب الاقتراع في بريطانيا فوز حزب المحافظين، بزعامة بوريس جونسون، بالأغلبية المطلقة في البرلمان.
فيما قالت وسائل إعلام بريطانية إن النتائج الأولية تشير إلى فوز المحافظين بعد الحصول على 368 مقعداً، كما أشارت إلى حصول حزب العمال على 191 مقعداً.
كوربين تعرض، في وقت سابق، لانتقادات بسبب مزاعم عن معاداة السامية داخل حزب العمال، كما نقلت وسائل إعلام بريطانية عن بعض يهود البلاد قولهم إنهم سيفكرون في الهجرة في حال انتخاب كوربين.
فيما يقول كوربين وحزب العمال، أكبر حزب معارض في بريطانيا، إنهما يعارضان معاداة السامية. ويضيفان أن الحزب ليس معاديا للسامية كمؤسسة، وأن الشكاوى تتعلق بأقلية صغيرة من الأعضاء وأن إجراءات التعامل مع مثل هذه الادعاءات تحسّنت في الوقت الحالي.
أما جونسون فتعهد، في وقت سابق، بأنه في حال فوزه بطرح الاتفاق الذي تفاوض بشأنه مع بروكسل على البرلمان قبل أعياد الميلاد بهدف تنفيذ بريكسيت في موعده المحدد في 31 يناير/كانون الثاني.
فيما بدأ البريطانيون، الخميس 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، الإدلاء بأصواتهم للاختيار ما بين الخروج من الاتحاد الأوروبي بقيادة بوريس جونسون أو تنظيم استفتاء جديد حول بريكست بقيادة جيريمي كوربن، في انتخابات تشريعية مبكرة ستطبع الاتحاد الأوروبي ومستقبل المملكة المتحدة لعقود.
تعد هذه المرة الأولى التي يجري فيها انتخابات برلمانية في شهر ديسمبر/كانون الأول منذ 100 عام، وهي الثالثة في أقل من 5 سنوات بعد انتخابات 2015، و2017.
كما أنه من المقرر أن تبدأ عملية فرز الأصوات مباشرة بعد إغلاق مراكز الاقتراع في الساعة 22:00 (ت.غ)، على أن تُعلن النتائج في الساعات الأولى من صباح الجمعة، وفق "بي بي سي".
فيما يعتبر الخروج من هذا المأزق تحديداً هدف رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون حين دعا إلى هذه الانتخابات التشريعية الثالثة خلال أربع سنوات، آملاً في الحصول على الغالبية المطلقة التي يفتقر إليها لطيّ صفحة هذه المسألة التي تثير شرخاً كبيراً في المملكة المتحدة.