قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنها أجرت مقابلة مع عبدالهادي الحويج، وزير الخارجية في حكومة شرق ليبيا (المؤقتة وغير المعترف بها دولياً)، الأحد الأول من ديسمبر/كانون الأول 2019، أعرب فيها عن أمله بإقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، وسط نفي غير رسمي نشره موقع محلي.
الصحيفة ذكرت أنها أجرت المقابلة مع الحويج خلال زيارته للعاصمة الفرنسية باريس، ونقلت عنه القول إن "التطبيع مع إسرائيل سيتم في حال تم حلّ القضية الفلسطينية".
أضاف الحويج -المدعوم من اللواء المتقاعد خليفة حفتر- للصحيفة قائلاً: "نحن دولة عضو في جامعة الدول العربية وملتزمون بقراراتها وقرارات الأمم المتحدة، كما ندعم حقوق الشعوب، بما في ذلك حقوق الشعب الفلسطيني".
إلى ذلك، نسب موقع "بوابة الوسط"، تعليقاً لوزارة خارجية الحكومة المؤقتة، قالت فيه إنه "لا صحة لما نقلته صحيفة معاريف العبرية، عن الوزير عبدالهادي الحويج بشأن التطبيع مع إسرائيل".
نقل الموقع عن الحويج أيضاً بياناً صحفياً اعتبر فيه أن "هذا الأمر محاولة يائسة من حكومة الوفاق، غير الدستورية والميليشيات المتطرفة الداعمة لها، لتأليب الرأي العام على ما تحققه الوزارة والحكومة الليبية المؤقتة من خطوات إيجابية وداعمة لخيارات الشعب الليبي في التخلص من "الوفاق"، على حد تعبير البيان.
أما المواقع الليبية المحسوبة على حفتر فلم تنشر بيان النفي حتى الساعة 06:30 بتوقيت غرينيتش.
وباستثناء مصر والأردن، لا تقيم الدول العربية علاقاتٍ دبلوماسيةً علنية مع إسرائيل.
ورغم ذلك، فقد زادت وتيرة التطبيع خلال الفترة الأخيرة بأشكال متعددة، عبر مشاركات إسرائيلية في نشاطات رياضية وثقافية تقيمها دول عربية.
وعادة ما تنفي العواصم العربية تطبيع علاقاتها مع تل أبيب، في ظل رفض شعبي عربي لمثل هذا الأمر.