واشنطن تدخل على خط الصراع في ليبيا.. وفد أمريكي يلتقي حفتر لإنهاء القتال

التقى مسؤولون أمريكيون اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قائد قوات شرق ليبيا، الإثنين 25 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث بحثوا معه سبل إيجاد حل سياسي للصراع في هذا البلد العربي وإنهاء الهجوم الذي تشنه قوات حفتر على العاصمة طرابلس منذ نحو 9 أشهر.

عربي بوست
تم النشر: 2019/11/26 الساعة 06:28 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/26 الساعة 06:54 بتوقيت غرينتش
خليفة حفتر، رويترز

التقى مسؤولون أمريكيون اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قائد قوات شرق ليبيا، الإثنين 25 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث بحثوا معه سبل إيجاد حل سياسي للصراع في هذا البلد العربي وإنهاء الهجوم الذي تشنه قوات حفتر على العاصمة طرابلس منذ نحو 9 أشهر.

وأفاد بيان لوزارة الخارجية الأمريكية بأن حفتر التقى مع الوفد الأمريكي، الذي ضم نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي فيكتوريا كوتس، والسفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند، وبحثوا الخطوات اللازمة لوقف أعمال العنف والقتال في ليبيا وإيجاد حل سياسي للصراع هناك.

وأضاف بيان الوزارة أن "المسؤولين الأمريكيين أكدوا دعم بلادهم الكامل لسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، كما أعربوا عن مخاوفهم من استغلال روسيا للصراع في ليبيا على حساب الشعب الليبي".

وتابع البيان: "تبني هذه المناقشات الصريحة على المحادثات التي جرت مؤخراً مع مسؤولين من (حكومة) طرابلس بهدف تأسيس قاعدة مشتركة للتقدم بين الطرفين في القضايا المثيرة للانقسام وفي سياق التحرك نحو وقف إطلاق النار".

وخلال الاجتماع، عبر الوفد الأمريكي عن "قلقه البالغ إزاء استغلال روسيا للنزاع على حساب الشعب الليبي". فيما لم تكشف وزارة الخارجية عن المكان الذي عُقد فيه الاجتماع.

ويقول دبلوماسيون ومسؤولون في طرابلس إن حفتر يحظى بدعم مصر والإمارات فضلاً عن مرتزقة روس في الآونة الأخيرة. بينما ينفي الجيش الوطني الليبي حصوله على دعم أجنبي. 

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية دعت حفتر في 14 نوفمبر/تشرين الثاني إلى إنهاء هجومه وذلك عقب زيارة قام بها وزراء من حكومة طرابلس إلى واشنطن.

وتشن قوات حفتر منذ أبريل/نيسان 2019 هجوماً على العاصمة الليبية طرابلس التي تسيطر عليها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، فيما تسعى واشنطن للضغط على حفتر لوقف هذا الهجوم.

تحميل المزيد