كشف علاء مبارك، نجل الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، عن دخول والدته سوزان ثابت (اسمها الحقيقي قبل الزواج بمبارك وشهرتها باسم سوزان مبارك) غرفة العناية المركزة في أعقاب عملية جراحية أجرتها مطلع الشهر الجاري (نوفمبر/تشرين الثاني 2019).
وكتب علاء إن والدته لا تزال في العناية المركزة، وذلك رداً على سؤال أحد متابعي حسابه الرسمي على تويتر؛ كتب له تعليقاً يطمئن فيه على صحة والدته.
وكان علاء قد أعلن في وقت سابق عن إجراء والدته جراحة، يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني، إلا أنه لم يفصح عن طبيعتها.
فيما قالت صحيفة "الوطن" المصرية إنها أجرت جراحة في أغسطس/آب في منطقة الظهر.
وكان آخر ظهور عام لسوزان في يناير/كانون الثاني 2019، بحضورها زفاف أحد أقاربها برفقة شقيقها رجل الأعمال منير ثابت، ودون أولادها. وقد حضرت الزفاف دون حراسة شخصية، وقالت صحف مصرية وقتها إنها طمأنت الحضور على صحتها.
كما ظهرت مبارك في أحد المقاهي العامة، في ديسمبر/كانون الأول 2018، في صورة نشرها المدوِّن المصري حسن الغندور، المعروف بقربه من أسرة الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وبدت علامات تقدم السن واضحة على سوزان ثابت التي تبلغ من العمر 77 عاماً، فيما ظهرت مرتديةً نظارة شمسية وملابس غير رسمية.
ويعد ظهور زوجة مبارك وقتها في مكان عام نادراً منذ ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 وخلع زوجها الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، التي تزوجته في العام 1959 وأنجبت ابنيه علاء (58 عاماً) وجمال (55 عاماً).
وكان ظهورها وقتها لافتاً لأول مرة منذ 7 سنوات، على عكس نجليها علاء وجمال وعائلاتهما الذين اعتادوا على الظهور بشكل طبيعي في الأماكن العامة ومباريات كرة القدم والمقاهي، منذ حصولهم على البراءة من عدد من التهم التي وُجهت إليهم عقب ثورة 2011، وزوجها الذي انتشرت له صور عديدة منذ الإطاحة به وإن كان أغلبها من المستشفى.
إلا أنه لم تُنشر أخبار أو صور عن سوزان منذ تنحّي زوجها والقبض عليه وعلى نجلَيه في قضايا فساد، واقتصر خروجها على زيارات زوجها ونجلَيها في مستشفى سجن مزرعة طرة، ثم في مستشفى المعادي حيث انتقل مبارك.