مساء الخير متابعينا، موجز الأخبار من عربي بوست.
أرامكو تبدأ في بيع أسهمها
أعلنت شركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو"، اليوم الأحد 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، عن بدء طرح 1.5% من أسهمها في سوق الأسهم المحلية، وقالت إن النطاق السعري للطرح يتراوح بين 30 و32 ريالاً (8-8.5 دولار) للسهم الواحد، مشيرةً إلى أنها قررت بالتشاور مع المساهم البائع (الحكومة السعودية)، حصر عملية الطرح على المستثمرين داخل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.
خلفية: كانت هيئة السوق المالية السعودية أعلنت في 3 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، الموافقة على طلب "أرامكو" تسجيل وطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام، ومنذ 2018، أجَّلت السعودية في أكثر من 4 مناسبات طرح أرامكو 5% من أسهمها في السوق المحلية، ويمتد الاكتتاب على أسهم أرامكو حتى الـ28 من الشهر الجاري للأفراد، وحتى الـ4 من ديسمبر/كانون الأول المقبل للمؤسسات.
تحليل: يرى المراقبون أن الخطوة التي أقدم عليها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (مهندس عملية طرح جزء من أسهم أرامكو في الأسواق لجمع أموال يحتاجها لتطبيق خطته المعروفة برؤية 2030) تنطوي على مخاطر عديدة، لكن تأخيرها أكثر من ذلك مخاطرة أكبر على المشروع برمته، لذلك يأتي طرح 1.5% من أسهم الشركة العملاقة في السوق المحلية فقط كنوع من جسّ النبض، سيترتّب عليه الكثير.
بداية يعتبر تحديد الحد الأعلى للسهم بـ8.5 دولار (ما يعني أن تقييم الشركة يبلغ 1.85 تريليون دولار)، والحد الأدنى 1.8 تريليون، وهو أقل مما كان يصمم عليه ولي العهد وهو 2 تريليون، مخاطرة، بحسب بعض المحللين الاقتصاديين، حيث إن تقييم الشركة حالياً ربما يتراوح بين 1.5 و1.7 تريليون، ما يعني أنه لو لم يكن الإقبال على شراء الأسهم كبيراً وقياسياً، فستضطر الشركة إما لإعادة تقييم السهم عند حدود أقل وإعادة الطرح، أو ربما صرف النظر عن الأمر، وهو بالتأكيد غير وارد في حسابات ولي العهد. لذا من المتوقع أن تبذل الحكومة السعودية كلَّ جهودها لإقناع الشركات والأسر الغنية بالمساعدة، وشراء أقصى حد ممكن من الأسهم لتشجيع الأفراد.
خامنئي يُصر على تطبيق زيادة الوقود رغم الاحتجاجات
أعلن المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، اليوم الأحد 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، عن إصرار السلطات على تطبيق الزيادة في أسعار الوقود، والتي أشعلت احتجاجات واسعة، كما أنه هاجم التظاهرات، وألقى باللائمة "في أعمال التخريب" على ما سمّاها "الثورة المضادة والأعداء"، في حين حذَّر وزير الداخلية الإيراني، عبدالرضا رحماني فضلي، بأن سلطات بلاده ستتخذ "الخطوات اللازمة إذا استمرت التظاهرات".
خلفية: يوم الجمعة الماضي، خرج متظاهرون في عدة مدن، منها الأهواز، وهرمشهر، وبيرجيند، ومشهد، وسيرجان، احتجاجاً على زيادة أسعار الوقود، ورفعت طهران سعر لتر البنزين المدعوم من الدولة من 1000 تومان (8 سنتات) إلى 1500 تومان (12 سنتاً) حتى 60 لتراً لكل سيارة شهرياً، وإذا زاد استهلاك السيارة عن 60 لتراً يصبح سعر لتر البنزين 3 آلاف تومان (0.25 دولار)، بزيادةٍ قدرها 3 أضعاف.
تحليل: رغم أن الاحتجاجات الشعبية الرافضة لرفع أسعار المواد البترولية تعد طبيعية، حيث غالباً ما تؤدي تلك الزيادات لارتفاعات كبيرة في أسعار السلع الأساسية ويتأثر بها المواطن محدود الدخل، إلا أن التقارير عن اتساع رقعة مظاهرات إيران لليوم الثاني على التوالي، وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وإقدام السلطات على قطع الإنترنت تشير إلى أن التظاهرات في إيران مختلفة هذه المرة.
بعض الشعارات التي قالت التقارير إنها استهدفت المرشد الأعلى شخصياً لها دلالة قوية، لأنها المرة الأولى منذ اندلاع الثورة الإسلامية في إيران قبل 40 عاماً، كما أن الظروف الاقتصادية الخانقة بفعل العقوبات الأمريكية تُضفي على الموقف مخاطر أخرى، ربما تؤدي لاتساع رقعة التظاهرات، والفشل في قمعها كما اعتاد النظام الإيراني في العقود الماضية، وهذه كلها مؤشرات على أن ما تشهده إيران ربما يكون غير مسبوق في حجمه ونتائجه.
وثائق مُسرّبة تكشف كيف يتم قمع الإيغور
قالت صحيفة The New York Times، إن وثائق حكومية صينية مُسربة، كشفت تفاصيل عن قمع الصين للإيغور ومسلمين آخرين في منطقة شينجيانغ بغرب البلاد، في عهد الرئيس شي جين بينغ، وتُظهر الوثائق كيف أن الرئيس جين بينغ ألقى سلسلة من الخطب الداخلية على المسؤولين، خلال وبعد زيارة قام بها في 2014 لشينجيانغ، ودعا فيها إلى "نضال شامل ضد الإرهاب، والتسلل، والانفصالية، وعدم إظهار رحمة مطلقاً".
خلفية: يقول خبراء الأمم المتحدة وناشطون، إن ما لا يقل عن مليون من المسلمين الإيغور وأفراد جماعات أقليات أخرى أغلبها مسلمة، اعتُقلوا بمعسكرات في شينجيانغ، في حملة لاقت إدانة من الولايات المتحدة ودول أخرى، وبحسب نيويورك تايمز فقد توسعت معسكرات الاعتقال في شينجيانغ بسرعة، بعد تعيين تشن كوانجو كرئيس جديد للحزب الشيوعي، في أغسطس/آب 2016.
تحليل: الوثائق المسرَّبة تؤكد حجم ومدى حملة السلطات الصينية ضد المسلمين من الإيغور، والتي تصل لحد التطهير العرقي، وتطرح تساؤلات تتعلق بمن يمكنه مواجهة الصين ومحاسبتها على تلك الجرائم المنظمة، والتي لا يوجد ما يشير إلى تراجع حدتها حتى اللحظة.
في حالات مشابهة من حيث نوع الجرائم، وأقل بكثير من حيث العدد والمدى ومسؤولية الدولة، كان المجتمع الدولي يتحرك ويفرض عقوبات، وربما كان هذا أحد أسباب تأسيس المحكمة الجنائية الدولية للتعامل مع مثل تلك الحالات، فهل يمكن أن يحدث أي من ذلك للصين ومسؤوليها؟ الإجابة ربما تكون أوضح من أن يتم ذكرها، خصوصاً أن علاقات الصين مع الدول الإسلامية والعربية تبدو أكثر أهمية مما يتعرَّض له المسلمون من الإيغور.
إليك ما يحدث أيضاً:
بيلاتشاو العراقية: أطلقت فرقة عراقية أغنية بيلاتشاو الشهيرة، لدعم المتظاهرين الذين يحتجون منذ الشهر الماضي ضد الحكومة في أنحاء مختلفة بالعراق، وحظيت الأغنية بانتشار واسع، ما دفع السلطات إلى محاولة حجبها عن العراقيين.
أمراض القلب: قال باحثون أمريكيون، إن كثيراً من مرضى القلب الذين يعانون حالات حادة لكن مستقرة، ويخضعون بشكل متكرر لتدخُّل طبي لفتح الشرايين المسدودة والضيقة، سيصلون إلى النتيجة ذاتها من خلال تناول أدوية، وتغيير أسلوب حياتهم، بحسب ما توصلت إليه دراستهم التي دعمتها الحكومة الأمريكية، وكلَّفت نحو 100 مليون دولار.
سفينة "النبي نوح": وصلت السفينة التي بُنيت بـ3 ملايين يورو كنسخة متخيَّلة لسفينة النبي نوح، إلى شاطئ مدينة أبسويتش البريطانية، ويصل طولها إلى 70 متراً، ومساحتها 2000 متر، وقد حُوِّلت إلى متحف عائم يضم تماثيل خشبية تصور قصصاً من الكتاب المقدس.