طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من اليابان، زيادة المبالغ التي تدفعها للقوات الأمريكية المتمركزة هناك أربعة أمثال ما تدفعه حالياً، وذلك في الوقت الذي تحث فيه واشنطن حلفاءها منذ فترة طويلة على زيادة نفقاتهم الدفاعية حسبما قالت مجلة فورين بوليسي، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين لم تنشر أسماءهم.
وقالت فورين بوليسي، السبت 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين دفاعيين سابقين لم تنشر أسماءهم، إن واشنطن تريد أن تزيد طوكيو المبالغ التي تدفعها سنوياً للقوات الأمريكية في اليابان، التي تضم 54 ألف فرد، من نحو مليارَي دولار إلى ثمانية مليارات دولار. وتنتهي الاتفاقية الحالية، في مارس/آذار عام 2021.
وقالت المجلة إن هذا الطلب قُدم للمسؤولين اليابانيين خلال زيارة قام بها للمنطقة، في يوليو/تموز، جون بولتون، الذي كان مستشار الأمن القومي الأمريكي في ذلك الوقت، ومات بوتينجر الذي كان مدير شؤون آسيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي آنذاك.
وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية بأن هذا التقرير غير صحيح، وأنه ليس هناك مفاوضات تجري بين الولايات المتحدة وأمريكا بشأن إبرام اتفاق جديد.
ولم يتسن الاتصال بممثلي الحكومة الأمريكية للتعليق خارج ساعات العمل.
ويواجه حلفاء كثيرون للولايات المتحدة ضغوطاً من واشنطن بشأن الإنفاق الدفاعي.
وقالت رويترز يوم الأربعاء إن ترامب أصر أيضاً على ضرورة تحمل سول قدراً أكبر من نفقات الوجود العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية، والذي يمثل رادعاً ضد كوريا الشمالية، وطرح فكرة سحب القوات الأمريكية من شبه الجزيرة الكورية.