موجز صباح الأربعاء من عربي بوست وفيه أهم الأحداث والقصص من المنطقة العربية وحول العالم.
حماس تدعو لرد جماعي على إسرائيل
قالت حركة حماس إنها "ليس لديها مانع من أن تتدخل أي جهة للجْمِ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، وقال فوزي برهوم، المتحدث الرسمي باسم "حماس": "إذا وسَّع الاحتلال دائرة العدوان فلدى المقاومة الكثير من الخيارات، والغرفة المشتركة (تضم الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية بغزة) تعمل كخلية نحل للرد على العدوان".
إضافة: يواصل الجيش الإسرائيلي شنَّ غارته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، التي بدأها فجر الثلاثاء باغتيال بهاء أبوالعطا، القائد البارز في "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي". وتسبَّبت هذه الغارات في مقتل 7 فلسطينيين، من ضمنهم بهاء أبوالعطا، القائد البارز في "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي"، وزوجته (أسماء أبوالعطا)، وإصابة 30 آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
تحليل: لا تريد حماس التصعيد مع إسرائيل في هذا التوقيت؛ نظراً لعدم رغبة الأطراف في اندلاع حرب شاملة في هذا التوقيت لعدة اعتبارات، منها قرب المصالحة بين غزة والضفة الغربية، وأيضاً الوضع الاقتصادي الصعب في القطاع بسبب الحصار. على الطرف الثاني يريد نتنياهو الهروب إلى الأمام، بعد فشله للمرة الثانية في تشكيل الحكومة، الأمر الذي يُهدد مستقبله السياسي، ومِن ثَمَّ يريد استمالة اليمين المتطرف إلى جواره.
أمريكا توبّخ قتلة المتظاهرين في العراق
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس إنَّ وزير الخارجية مايك بومبيو أبدى أسفه، في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي على عدد القتلى من المحتجين في الحملة التي شنَّتها حكومة بغداد، وحثّه على اتِّخاذ تحرُّكات فورية للتعامل مع مطالب المحتجين.
خلفية: وصل عدد القتلى منذ اندلاع الاحتجاجات إلى نحو 350، وطلاب المدارس والجامعات ينضمون للتظاهرات ضد الحكومة والنخبة السياسية والفساد في بلادهم.
تحليل: صمود المتظاهرين العراقيين أمام الأجهزة الأمنية لفترة تجاوزت الشهر دفع الأطرافَ الدولية للدخول على الخط، خاصة بعد اتّساع شريحة الغضب ضد إيران ونفوذها في العراق، الأمر الذي أدى إلى تدخل واشنطن دفاعاً عن العراقيين.
أيضاً في حال سقوط هذه الحكومة ستتلقى إيران ضربةً قويةً في العراق، في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات المتظاهرين في لبنان رفضاً للحكومة الموالية لطهران أيضاً.
سجن متظاهرين في الجزائر
قالت وسائل إعلام رسمية، إن محكمة جزائرية قضت بسجن 21 محتجاً لمدة ستة أشهر، بتهمة "تقويض الوحدة الوطنية"، وذلك قبل شهر من الانتخابات الرئاسية. ويقول المحتجون إن هذه الانتخابات "لن تكون نزيهة؛ لأن بعض الحرس القديم ومنهم الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي ما زالوا في السلطة".
خلفية: يُعد هذا أول حكم يقضي بسجن المحتجين المشاركين في المظاهرات الرافضة لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل. يأتي ذلك رغم أن الجيش تعهَّد مراراً بضمان "الشفافية في الانتخابات"، التي يتنافس فيها خمسة مرشحين، بينهم رئيسان سابقان للوزراء.
تحليل: يعد هذا القرار رسالةً واضحةً من السلطات الحاكمة إلى التيارات السياسية الرافضة لإجراء الانتخابات، بأن القادم صعب، وعليهم إما المشاركة في العملية السياسية كما يضعها العسكريون، وإما أن تكون السجون مصيرَهم، ومِن ثَمَّ فمن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة صراعاً حقيقياً بين الرافضين لإجراء هذه الانتخابات وبين المؤسسة العسكرية الحاكمة.
ماذا يحدث أيضاً؟
تصالُح: ألمح عبدالخالق عبدالله، وهو أكاديمي إماراتي بارز ومستشار سابق لولي عهد أبوظبي إلى "تطورات مهمة لحلّ الخلاف الخليجي". وغرَّد عبدالله عبر "تويتر" قائلاً: "أبشركم بتطورات مهمة لحل الخلاف الخليجي بأقرب مما تتوقعون".
إسرائيل غاضبة: رحَّبت الحكومة ومنظمة التحرير الفلسطينيتان، الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بقرار محكمة العدل الأوروبية، القاضي بقانونية وضع ملصقٍ لتمييز البضائع الإسرائيلية التي تُنتَج في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، أو الجولان السوري المحتل.
سباق التسلح: أعطت حكومات دول الاتحاد الأوروبي الضوءَ الأخضر لبدء 13 مشروعاً دفاعياً جديداً، في خطوةٍ لتطوير المزيد من الأسلحة بمنأى عن الولايات المتحدة. ووفقاً لخُططٍ وافق عليها وزراء الدفاع في دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، سيبدأ العمل على بناء سفينة دورية جديدة، وسلاح تشويش إلكتروني للطائرات، وتقنية لتتبُّع الصواريخ الباليستية.
نهاية عشق: ظهرت الأميرة هيا بنت الحسين، زوجة الأمير محمد بن راشد، حاكم دبي، في محكمة بريطانية، الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، في أحدث جلسةٍ في المعركة القضائية بينهما حول رعاية طفليهما. واعتقد الكثير أن الدعوى المطروحة حالياً تتعلق بالطلاق، غير أنَّ الأميرة هيا والشيخ محمد بن راشد كشفا عبر بيانٍ مُشترك أنَّ الدعوى القانونية المنظورة أمام المحكمة تتّصل برعاية طفليهما، ولا تتعلق بالطلاق أو أمور مالية.
قصة مهاجرة: انتخب أعضاء حزب اليسار المعارض في البرلمان، السياسية الألمانية ذات الأصول المصرية أميرة محمد علي، رئيسةً لكتلتهم البرلمانية، بالتشارك مع السياسي المخضرم ديتمار بارتش.
الشاب الثري: جرَّدت محكمةٌ ابنَ ملياردير صيني من حقوقه بالتمتع بنمط حياة مُترف، وفقاً لنظام الائتمان الاجتماعي، بسبب عدم امتثاله لأوامر المحكمة. وحُظر وانغ سيكونغ، الذي تعلم في المملكة المتحدة، وهو الابن الوحيد لقطب العقارات فاحش الثراء وانغ جيانلن، من السفر في مقاعد الدرجة الأولى، وشراء السلع الفاخرة، واستقلال القطارات السريعة، والذهاب في عطلات بعد رفضه تسديد دَيْن يقترب من نصف مليون دولار أمريكي، وذلك وفقاً لمحكمة محلية في شنغهاي.
نيمار: استغلَّ النجم البرازيلي نيمار داسيلفا إصابته لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في برشلونة مع العديد من أصدقائه، في الحفل الذي أقامه مواطنه أرتور ميلو، لاعب خط وسط الفريق الكتالوني. وغاب نيمار عن المباريات الأخيرة لفريقه باريس سان جيرمان، بعد إصابته الشهر الماضي خلال المباراة الودية التي جمعت منتخب البرازيل مع نظيره النيجيري، حيث تعرَّض لإصابة من الدرجة الثانية في عضلات الفخذ اليسرى.