أعلنت حركة الجهاد، في بيان مقتضب لها، الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أن إسرائيل "استهدفت منزل عضو المكتب السياسي للحركة أكرم العجوري في دمشق".
وأكدت الحركة أن الهجوم أسفر عن استشهاد أحد أبنائه، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأكد التلفزيون السوري أن شخصين على الأقل قُتلا وأصيب ستة آخرون في هجوم في الساعات الأولى من الصباح استهدف مبنى في العاصمة السورية دمشق.
ولم تتضح بعد هوية الشخص الآخر الذي قُتل في الهجوم.
وقال التلفزيون إن المبنى يقع قرب السفارة اللبنانية في حي المزة الغربية الذي يضم جامعة دمشق وكثيراً من السفارات.
في الوقت ذاته اغتالت إسرائيل أحد أبرز قادة سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بتنفيذ سلسلة من الهجمات على حدود غزة، وهددت بتنفيذ المزيد.
وقال الجيش في بيان: "في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام تم في الساعة الأخيرة استهداف مبنى تواجد في داخله أبرز قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بهاء أبوالعطا".
وأضاف: "تمت المصادقة على العملية من قِبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وتابع: "لقد نفذ أبوالعطا عملياً معظم نشاطات الحركة في قطاع غزة وكان بمثابة قنبلة موقوتة، لقد قاد أبوالعطا وتورط بشكل مباشر في العمليات ومحاولات استهداف مواطني إسرائيل وجنود جيش الدفاع بطرق مختلفة، ومن بينها إطلاق قذائف صاروخية وعمليات قنص وإطلاق طائرات مسيرة وغيرها".
وأكمل الجيش الإسرائيلي: "كان بهاء أبوالعطا مسؤولاً عن معظم العمليات التخريبية التي انطلقت في العام الأخير من قطاع غزة، والجولات القتالية وإطلاق الصواريخ على مهرجان سديروت في 25 أغسطس/آب 2019، بالإضافة إلى إطلاق الرشقات الصاروخية باتجاه سديروت وغلاف غزة في يوم الجمعة 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2019".