مساء الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".
موظفو البنوك في لبنان يعلنون إضراباً عاماً
أعلن اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان، عن بدء إضراب عام اعتباراً من يوم غد الثلاثاء لدواع أمنية، وسط تحذيرات من إفلاس الشعب. وقال جورج الحاج، رئيس الاتحاد، إن "القرار اتخذ اليوم الإثنين خلال اجتماع للكيان الممثل لأحد عشر ألفاً من موظفي البنوك"، ودعا الموظفين للالتزام بقرار الاتحاد، مشيراً إلى أنه لا يعلم عدد البنوك التي قد تغلق أبوابها نتيجة لذلك.
خلفية: وتتواصل الاحتجاجات في لبنان منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعدما أعلنت الحكومة تضمين موازنة 2020 ضرائب ورسوم جديدة. وبينما قدم سعد الحريري، استقالة حكومته، في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتمسك بقية مكونات الطبقة الحاكمة بمواقعها، في ظل وعود من الرئيس ميشال عون، ببناء دولة مدنية، وإصلاح الاقتصاد، ومحاربة الفساد عبر تحقيقات "لن تستثني أحداً من المسؤولين".
تحليل: يحاول التيار السياسي في لبنان استخدام كل الوسائل الضاغطة على الحكومة من أجل الانصياع إلى مطالبهم بعدما تجمد الموضع عند استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري، فيما يحاول المحتجون أيضاً عدم دخول البلاد إلى المجهول في حال التصعيد الثوري الأمر الذي قد يعطي لحزب الله -الفصيل الأكثر تسليحاً في البلاد- الحجة في القضاء على المتظاهرين.
تركيا ترحل عناصر داعش إلى أوروبا
قال تلفزيون "تي.آر.تي خبر" الرسمي إن تركيا بدأت ترحيل أسرى من متشددي تنظيم الدولة الإسلامية بعد أن حذر وزير الداخلية، الأسبوع الماضي، من أن أنقرة ستفعل ذلك حتى في حالة إسقاط الجنسية عنهم.
خلفية: فيما ندَّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق، بعدم اتخاذ أي دولة أخرى حالياً موقفاً حازماً ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، واعتبر أن بلاده أكثر دولة تأخذ الأمر على عاتقها، وترفض الدول الأوروبية استقبال مواطنيها الذين انضموا للتنظيم، حيث تقول إنّها لا تستطيع سجنهم فترات طويلة، كما تخشى عودة هؤلاء للقيام بعمليات إرهابية في أوروبا.
تحليل: تركيا تدرك أن الدول الكبرى تحاول تصدير أزمة لها بشأن عناصر التنظيم الجهادي خاصة فيما تنفض هذه الدول يدها منهم باعتبارهم قنبلة موقوتة، فتركيا ارتأت أنه لابد من عودة هؤلاء الجهاديين إلى بلدانهم التي يحملون جنسياتها وليس أمام أنقرة إلا أن ترحلهم خاصة وأنه لا طائل بالنسبة لتركيا من بقاء هؤلاء العناصر غير احتمالية تنفيذ ضربات انتقامية من قبل داعش لها.
النهضة التونسية ترشح الغنوشي لرئاسة البرلمان
قررت حركة النهضة التونسية ترشيح زعيمها راشد الغنوشي لمنصب رئيس البرلمان، مؤكدة نيتها أن يكون رئيس الوزراء من صفوف الحركة نفسها. ولم تعلن الحركة اسم الشخصية التي ترشحها لتشكيل الحكومة، علماً بأن مهلة تقديم هذا الترشيح تنتهي يوم الجمعة المقبل.
خلفية: وجاء ترشيح الغنوشي في الوقت الذي تقود فيه حركة النهضة مفاوضات شاقة بهدف تشكيل حكومة جديدة، وذلك بعدما حلّت أولاً في الانتخابات النيابية التي أُجريت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وحصدت خلالها 52 مقعداً.
تحليل: النهضة باتت أمام خيارات صعبة بسبب رفض الأحزاب السياسية الأخرى المشاركة معها في تشكيل الحكومة حال رشحت الحركة الإسلامية أحد قيادتها رئيساً للحكومة ومن ثم أبدت النهضة تجاوباً مع هذا المقترح، لكنها في نفس الوقت خشيت أن تترك البرلمان الذي حصلت على أكثر المقاعد به ومن ثم رشحت زعيمها راشد الغنوشي وبعدها قد يكون هناك تفاوض آخر بشأن رئيس الحكومة.
إليكم ما يحدث أيضاً:
عنصر الاستخبارات البريطاني: قالت وكالة رويترز، إن مؤسس منظمة قامت بتدريب منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، عُثر على جثته في مدينة إسطنبول، ونقلت الوكالة عن دبلوماسي وأحد الجيران لم تذكر اسميهما، قولهما، إن جيمس لو ميسورييه مؤسس منظمة "ماي داي رسكيو"، عُثر عليه ميتاً قرب منزله في حي "باي أوغلو" وسط إسطنبول.
إضراب: نظمت نقابة العاملين في الطيران المدني بالكويت، إضراباً جزئياً عن العمل، للمطالبة بما يسمى "البدل الموحد" لجميع العاملين، بينما قالت إدارة الطيران المدني إن حركة الملاحة في مطار الكويت سارت بشكل طبيعي ولم تتأثر بالإضراب.
مدير أوبر:أعرب المدير التنفيذي لشركة أوبر الأمريكية، دارا خسروشاهي، عن ندمه للتصريحات التي أدلى بها، حول جريمة مقتل الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي، في قنصلية بلده بمدينة إسطنبول في تركيا.
هونغ كونغ: أظهر مقطع فيديو اثنين من المُحتجّين المُلثّمين في هونغ كونغ، يواجهان ضابط شرطة أثناء مظاهرة في الصباح الباكر، ووجه ضابط مسدسه إلى صدر أحد المحتجّين بينما كان يسحبه بيده الأخرى، واقترب المُحتجّ الثاني من العِراك الدائر بينهما، وبدا حينها أن ضابط الشرطة يُطلق النار عليه في مكان ما في جذعِه.
رامي جمال: أعلن المغني المصري رامي جمال، عن إصابته بمرض البهاق، بعد ظهور بقع بيضاء بمناطق على جسده، مؤكداً أنه بات يشعر بالضيق والحرج من محاولات إخفاء مرضه، ومخاوف البعض من مصافحته خوفاً من أن يكون المرض معدياً.