منحت الحكومة الفلبينية حقَّ اللجوء لملكة جمال إيرانية سابقة ومعارضة للنظام الإيراني، بعد أن ظلَّت عالقة لمدة أربعة أسابيع في أحد المطارات.
وكانت بهاره زاري بهاري (31 عاماً) مطلوبة بموجب "نشرة حمراء" من الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، أصدرتها إيران، وأدت إلى احتجازها، في 17 أكتوبر/تشرين الأول، حين حاولت دخول الفلبين. وقالت إنها تخشى سجنها أو إعدامها في إيران بتهم قائمة على دوافع سياسية.
واعترفت وزارة العدل الفلبينية ببهاره لاجئة في 6 نوفمبر/تشرين الثاني، إلا أنها لم تصدر الوثيقة التي تؤكد ذلك إلا أمس الجمعة، 8 نوفمبر/تشرين الثاني، وفق صحيفة The Guardian البريطانية.
وطلبت منها وزارة العدل إبلاغ مكتب الهجرة حتى تتمكن من إصدار تأشيرة وشهادة تسجيل. وجاء في الوثيقة "إذا لم يكن لدى اللاجئ جواز سفر أو جواز سفر صالح، فختم تأشيرة الدخول ليس مطلوباً".
وتوصي الوثيقة أيضاً بإصدار وثيقة سفر والتغاضي عن متطلبات تصريح العمل إذا أرادت بهاره العمل في الفلبين.
وأوردت تقارير، السبت 9 نوفمبر/تشرين الثاني، أن بهاره لا تزال في المطار بسبب خوفها على سلامتها إذا غادرت.
وقالت بهاره إنها كانت تدرس طب الأسنان في الفلبين منذ عام 2014، وهو العام الذي غادرت فيه إيران، وأصبحت محط الأنظار بعد مشاركتها في مسابقة ملكة جمال القارات لعام 2018، في العاصمة الفلبينية مانيلا، حين حملت صورة لرضا بهلوي، ولي العهد الإيراني السابق والمعارض للنظام الحالي. ودافعت أيضاً عن حقوق المرأة الإيرانية.
هذا، ويأتي قرار منح بهاره حق اللجوء بعد أن كشفت عن ضرر احتجازها على صحتها النفسية.