صباح الخير متابعينا، إليكم موجز الأخبار من "عربي بوست".
السعودية تلجأ إلى "أوبك" لمساعدتها في اكتتاب أرامكو
تسعى المملكة العربية السعودية للضغط على منظمة البلدان المُصدّرة للنفط (أوبك)، لمساعدتها في الاكتتاب العام لشركة أرامكو، بعدما قررت الرياض طرح أسهمها للبيع، وفقاً لما ذكرته صحيفة Wall Street Journal الأمريكية، وأشارت إلى أن الرياض تعمل على دفع الدول "المتقاعسة" الأخرى في المنظمة إلى خفض إمدادات النفط، لدعم خطة الرياض في طرح أسهم أرامكو.
خلفية: أعلنت السعودية عن طرح أسهم أرامكو يوم الأحد 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، ومن المقرر أن يجري إدراج حصة صغيرة من أسهمها في بورصة "تداول" بالرياض في الـ11 من الشهر الجاري، ولفترة طويلة تمسَّك ولي العهد بقيمة للشركة قدرها تريليونا دولار، إلا أن مصرفيِّين يقدّرون الرقم المنطقي لقيمة الشركة بما يتراوح بين 1.6 تريليون دولار و1.8 تريليون دولار، ومثّل ذلك سبباً رئيسياً في إرجاء طرح أسهم الشركات.
تحليل: بكل الطرق تحاول السعودية رفع القيمة السوقية لعملاق النفط "أرامكو"، حتى تتمكن من تمرير السعر الذي يقوله ولي العهد، في حين تقدَّر قيمة الشركة بأقل من ذلك، وليس أمام الرياض إلا "أوبك"، التي يمكن من خلالها رفع سعر التقييم من خلال تخفيض الإنتاج، حتى يرتفع سعر برميل النفط؛ ومن ثم يصل رقم "أرامكو" إلى ما يقارب 2 تريليون دولار.
حرب ليبيا.. اتهامات لمصر والإمارات
قالت صحيفة The Guardian البريطانية إن خبراء أسلحة تابعون للأمم المتحدة يشتبهون في أن طائرات مقاتلة أجنبية تابعة للإمارات أو مصر، هي التي أطلقت صواريخ دقيقة التوجيه، أسفرت عن قتل 53 لاجئاً على الأقل، كانوا محتجزين في مركز احتجاز ليبي للاجئين بالقرب من طرابلس في يوليو/تموز الماضي.
خلفية: كانت الأمم المتحدة قد قالت إن استهداف مركز اللاجئين في ليبيا أسفر عن وفاة 44 شخصاً على الأقل، واعتبرت ما جرى يرقى إلى جريمة حرب، وإلى جانب القتلى أصيب 130 شخصاً، ويُعتقد أن معظم الضحايا هم أفارقة من الدول الواقعة جنوب الصحراء الكبرى وكانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا عن طريق ليبيا.
تحليل: بشتى الطرق تحاول الإمارات ومصر تقديم الدعم لحفتر لكسب معركته مع الحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس، لكن تلك المحاولات باءت جميعها بالفشل أو على الأقل لم تحقق ما تريد. قصفُ مقر اللاجئين قد يفتح باب الانتقادات للدور الذي تلعبه أبوظبي والقاهرة في ليبيا والذي يخالف بشكل كبيرٍ القوانين الدولية، وفي حال حُركت دعاوى قضائية كبيرة بالمنظمات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان فقد يتسبب ذلك في مقاضاتهما.
تعديل وزاري في الأردن
وافق العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، على تعديل جديد في حكومة رئيس الوزراء عمر الرزاز، شمل 11 وزارة، دون المساس بالحقائب السيادية، وأخرج الرزاز 6 وزراء من التشكيلة، وأدخل 9 وزراء، وقد اشتمل التعديل على فصل وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي، والبيئة عن الزراعة، والثقافة عن الشباب.
خلفية: يُعتبر هذا التعديل هو الرابع الذي تشهده حكومة الرزاز منذ تشكيلها في 14 يونيو/حزيران 2018. والحكومة الـ18 منذ تولِّي العاهل الأردني سلطاته عام 1999، وقد زادت الأعباء على كاهل الخزانة العامة، بسبب سلسلة إجراءات حكومية في الشهور القليلة الماضية لزيادة أجور المعلمين والمتقاعدين من الجيش، في وقت تتراجع فيه الإيرادات الحكومية.
تحليل: يحاول الملك تهدئة الشارع بعد التظاهرات والاعتصامات التي قام بها المعلمون قبل شهرين، وهو ما أثار قلق عمّان من تطور الأوضاع ودخول البلاد في مرحلة جديدة.
أيضاً ما يشهده العراق ولبنان يدفع كل البلدان المجاورة إلى القلق من انتقال حمّى التظاهرات في تلك البلد، خاصة إذا كانت عوامل الغضب موجودة مثل الأردن.
إليك ما يحدث أيضاً:
وفاة غامضة: شكَّل رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الخميس 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة الشرطي نزار النعيم فرج الله بالعاصمة المصرية القاهرة، والذي كان شاهداً على عملية فض اعتصام القيادة العامة للجيش بالعاصمة الخرطوم.
سبب وفاة هيثم زكي: كشف مصدر أمني لصحيفة "الشروق" المصرية، أن الفنان نجل الممثل الراحل أحمد زكي، تناول منشطاً ومقوي عضلات لرفع هرمون التستوستيرون في الجسم، وهو غالباً ما يتناوله لاعبو كمال الأجسام والمترددون على صالات الجيم؛ "وهو ما سبب له حالة من الهبوط الحاد والإرهاق".
إيفانكا في المغرب: حظيت إيفانكا ترامب ابنة رئيس الولايات المتحدة، بترحيب حار للغاية من سيدات مغربيات، وذلك خلال زيارتها لبلدهم التي تهدف إلى تشجيع التمكين الاقتصادي للمرأة في الدولة الواقعة بشمال إفريقيا.