صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".
"اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية و "الانتقالي الجنوبي"
من المرتقب أن يوقع كل من الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، على "اتفاق الرياض" في نسخته النهائية، في العاصمة السعودية الرياض، ويشتمل الاتفاق على بنود رئيسية، إضافة إلى ملحق للترتيبات السياسية والاقتصادية، وملحق للترتيبات العسكرية وآخر للترتيبات الأمنية بين الطرفين.
خلفية: من المتوقع أن يتم التوقيع على الاتفاق برعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وبحضور الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وممثلين عن الحكومة اليمنية و "المجلس الانتقالي".
تحليل: تريد الرياض أن تكون هي الفاعل الأول في الملف اليمني ولا تكون تابعاً لسياسة أبوظبي، فلذلك تدخلت من أجل تهدئة الأوضاع في الجنوب وبرعايتها توصلت الحكومة اليمنية والجنوبيون إلى اتفاق يمثل مكسباً مهماً لكل الأطراف ولكنه يهمش النفوذ الإماراتي في عدن لصالح الحكومة الشرعية، وهذا الأمر يعد إنجازاً للرياض، في الوقت نفسه كان رسالة واضحة للإمارات بألا تقود الأوضاع في الداخل اليمني إلى الانفجار مما يهدد التحالف بالكامل.
قوات الأمن العراقية تفرق المتظاهرين
فرَّقت قوات الأمن العراقية مجموعة من المتظاهرين توجهوا إلى مقر وزارة العدل بمنطقة الصالحية، في العاصمة بغداد، وفق متحدث عسكري، وقد نقلت قناة "العراقية" عن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، عبدالكريم خلف، قوله إن "قوات حفظ النظام تمكنت من تفريق احتجاج في منطقة الصالحية".
خلفية: يشهد العراق، منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، موجة احتجاجات مناهضة للحكومة، هي الثانية من نوعها بعد أخرى سبقتها بنحو أسبوعين، وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات العامة، وتوفير فرص عمل، ومكافحة الفساد، قبل أن يرفعوا سقف مطالبهم إلى إسقاط الحكومة، إثر استخدام الجيش وقوات الأمن العنف المفرط بحقهم، وهو ما أقرت به الحكومة، ووعدت بمحاسبة المسؤولين عنه.
تحليل: التعليمات القاسية من إيران لوكلائها في العراق بألا تتحول هذه الاحتجاجات إلى ثورة، حتى لا يضيع كل شيء صنعته طهران منذ 2003 وحتى الآن، دفعت الأجهزة الأمنية بالكامل إلى الاستنفار، وأيضاً لسحق هذه التظاهرات إذا تطلب الأمر؛ وهو ما تسبب في انتهاء هذه التظاهرات وفضّها بسهولة؛ خوفاً من سقوط عدد من القتلى بين صفوف المحتجين، لا سيما أن عددهم ليس بكبير مثلما حدث الجمعة الماضي، الذي وصلت فيه أعداد المتظاهرين لأرقام كبيرة.
إسرائيل ستفرج عن أسيرين أردنيَّين بشروط
أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن "إسرائيل تعهدت بتسليم المواطنين الأردنيَّين للمملكة قبل نهاية الأسبوع"، في حين قالت قناة 13 العبرية إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي كشف أنه قد تم التوصل إلى اتفاق مع الأردن بشأن الأسيرين الأردنيَّين، وبموجب الاتفاقية سيعود السفير الأردني إلى إسرائيل في الأيام المقبلة، بالتزامن مع إطلاق سراح اللبدي ومرعي.
خلفية: اعتقلت إسرائيل هبة اللبدي (محتجزة منذ 20 أغسطس/آب الماضي)، وعبدالرحمن (محتجز منذ 2 سبتمبر/أيلول الماضي)، بشكل منفصل، بعد عبورهما جسر الملك حسين (يربط الأردن بالضفة الغربية)، دون توضيح لسبب الاعتقال.
تحليل: لا تريد إسرائيل وضع علاقتها مع الأردن في توتر ما، خاصة في هذه الأوقات التي ينشغل فيها الساسة الإسرائيليون بعملية تشكيل الحكومة بعدما فشلت الأحزاب الكبرى في حسم الانتخابات لصالحها، ومن ثم سعت تل أبيب إلى حل هذه الأزمة بعدما ارتفع السخط الأردني بشكل كبير وتسبب في توتر العلاقات بينهما.
الأردن أراد رفع سقف الغضب، من أجل استجماع قوى الشارع وراء السلطة السياسية في هذا الوقت، في ظل حالة التردي الاقتصادي وفرض حالات التقشف بشكل غير مسبوق؛ وهو ما تسبب في خروج بعض التظاهرات، لكن مع دخول هذه الواقعة على الخط تراجعت حالة الغضب الداخلية وانصبّت تجاه إسرائيل. وقد يحقق الملك بعض المكاسب السياسية من وراء هذه الواقعة.
إليكم ما يحدث أيضاً:
القنصلية الإيرانية في كربلاء: عاود المتظاهرون بالعراق، لليوم الثاني على التوالي، محاصرة مقر القنصلية الإيرانية في مدينة كربلاء، وذلك لتعبيرهم عن رفض التدخل الإيراني في الشأن العراقي.
دعم معنوي: أشاد الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو بالناشطة المراهقة فى مجال البيئة جريتا ثونبرغ، واصفاً إياها بـ "زعيمة عصرنا" بعد لقائهما الأول، وفقاً لما نشره موقع Foxnews الأمريكي.
رسالة إيران: قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، الإثنين 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، إن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بعث برسالة إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بشأن السلام في المنطقة، وفقاً لما نشرته وكالة إرنا الإيرانية.
الأمير تشارلز: أكد رسامٌ مزوّر أمريكي صحة ما أوردته التقارير الصحفية في وقت سابق، حول رسمه لوحة Water Lilies الشهيرة، التي رسمها في الأصل الرسام الفرنسي كلود مونيه رائد المدرسة الانطباعية، وكانت اللوحة معلَّقة في قصر دمفريز للأمير تشارلز بأسكتلندا قبل أن تتم إزالتها، وفقاً لما نشرته صحيفة Daily Express البريطانية.
النادي البافاري: لمَّح الألماني بطل العالم باستيان شفاينشتايغر، نجم بايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد السابق، إلى إمكانية تولى البرتغالي جوزيه مورينيو، القيادة الفنية للفريق البافاري بعد رحيل نيكو كوفاتش المقال مساء الأحد، بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها البافاري أمام آينتراخت فرانكفورت بالدوري الألماني بنتيجة (1-5).