مساء الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".
نقابة المعلمين العراقيين تعلن الإضراب العام
دعت نقابة المعلمين العراقيين الهيئات التدريسية والتعليمية في البلاد إلى إضراب عام حتى الأحد المقبل؛ تضامناً مع المتظاهرين. وحذَّر نقيب المعلمين عباس السوداني، في تصريح صحفي، وزارة التربية من إصدار أية عقوبات ضد المضربين من الهيئات التدريسية.
خلفية: يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه العاصمة العراقية ومدن جنوبية عدة، موجة ثانية من الاحتجاجات منذ مساء يوم الخميس الماضي، رغم مواجهة المتظاهرين بوابل القنابل المسيلة للدموع، وحظر التجول، والعنف الذي خلّف أكثر من 70 قتيلاً، بعضهم سقط بالرصاص الحي جنوباً، والبعض الآخر احتراقاً خلال إضرام النار في مقار أحزاب سياسية.
تحليل: كسب الشباب المتظاهرون في العراق تعاطفاً من جهات كثيرة داخل البلاد، بسبب احتجاجاتهم السلمية، في الوقت الذي تُقابَل فيه هذه التظاهرات بالعنف من قِبل بعض الأجهزة الأمنية، وهو ما جعل البلاد تصل إلى مستوى خطير، في حين يتحدى المتظاهرون هذه الجهات.
من ناحية ثانية، خروج آلاف من الطلاب في تظاهرات ضد الحكومة جعل الوزارة تجد نفسها في مأزق، وعليها إما أن تجاري الحراك وإما أن تدخل في مواجهة مع هؤلاء الطلاب، فاختارت الطريق الأصوب لها.
استقالة وزير التربية والتعليم الأردني
وافقت الحكومة الأردنية على استقالة وزير التربية والتعليم العالي الأردني وليد المعاني، بعد أن قدّم طلب استقالته من منصبه إلى رئيس الحكومة عمر الرزاز؛ على خلفية أزمة المعلمين الأخيرة، التي شهدتها البلاد بداية العام الدراسي الحالي، بحسب إعلام محلي.
خلفية: شهد الأردن أزمة للمعلمين الشهر الماضي، نفذوا خلالها إضراباً مفتوحاً استمر شهراً كاملاً، للمطالبة بعلاوة مالية مستحقة، واعتذار حكومي عن انتهاكات واعتقالات، يقول المعلمون إنهم تعرضوا لها خلال احتجاج في العاصمة عمان، يوم 5 سبتمبر/أيلول الماضي.
تحليل: بعد الاحتجاجات العارمة التي عاشها الأردن خلال الأسابيع الماضية، كان لا بد من تقديم كبش فداء لهذا الأمر، وقد كان وزير التعليم الضحية، في الوقت الذي تخشى فيه السلطات خروج الأمور عن السيطرة، وانتقال عدوى التظاهر من العراق أو لبنان إلى الأردن؛ وهو ما قد يدفع البلاد إلى المجهول، لكن هذه الخطوة قد تخفف وطأة الأمر قليلاً على المعلمين وأولياء الأمور.
الاتحاد الأوروبي يوافق على تأجيل "بريكست"
أعلن الاتحاد الأوروبي موافقته على تمديد مهلة خروج بريطانيا من التكتل "بريكست" لثلاثة أشهر، بعد أن كان مقرراً نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2019. وقال دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي؛ الجهاز التنفيذي للاتحاد، في تغريدة نشرها على حسابه بموقع "تويتر": "وافقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 على طلب المملكة المتحدة تمديد مهلة بريكست حتى 31 يناير/كانون الثاني 2020".
خلفية: كانت لندن قد اتّخذت قرار الخروج من الاتحاد بموجب استفتاء شعبي أُجري في 23 يونيو/حزيران 2016، وبدأت بعده مفاوضات مع بروكسل، عبر تفعيلها للمادة 50 من اتفاقية لشبونة، التي تنظم إجراءات الخروج من الاتحاد. وكان من المقرر أن تغادر المملكة المتحدة رسمياً، في 29 مارس/آذار الماضي، لكن تم التأجيل، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق نهائي ينظم تلك العملية، إثر رفض البرلمان البريطاني.
تحليل: لم يعد أمام لندن إلا هذا الخيار بعدما وصلت الأمور إلى حد الصدام بين رئيس الحكومة والبرلمان على طريقة الخروج من اليورو وعلى الموعد، لكن هذه المهلة قد تسهّل على بريطانيا الإجراءات، من أجل البحث عن طريقة أخرى تسهل بها الخروج من الاتحاد الأوروبي وأيضاً لا تُدخل البلاد في موجة جديدة من التيه.
إليكم ما يحدث أيضاً:
"إثنين السيارات": يتواصل التصعيد في الشارع اللبناني باليوم الثاني عشر للاحتجاجات الشعبيّة المستمرة، وسط إقفال للطرقات في "إثنين السيارات"، عقب دعوات للمتظاهرين. وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بدعوات للتظاهر بشكلٍ مختلف، من خلال ركن السيارات في منتصف الطريق.
السعودية: أعلن الدفاع المدني السعودي عن مصرع 7 أشخاص، وإصابة 11؛ من جراء أمطار غزيرة شمال شرقي السعودية. وقال الدفاع المدني، في تغريدة عبر موقع "تويتر": "تلقى الدفاع المدني في محافظة حفر الباطن خلال الحالة المطرية (1176) بلاغاً، وباشر منها (4) حالات احتجاز لأشخاص، واحتجاز مركبة واحدة".
كايلا مولر: أطلقت الولايات المتحدة اسم "كايلا مولر" على العملية التي نفذتها قوات أمريكية خاصة، وأفضت إلى قتل زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أبو بكر البغدادي، في قرية باريشا بمحافظة إدلب شمال سوريا. وكايلا مولر هو اسم لفتاة أمريكية، وهي عاملة إغاثة إنسانية من ولاية أريزونا الأمريكية، وكانت قد تعرضت للحبس والتعذيب على أيدى تنظيم داعش.
اللوحة المفقودة: قالت دار أكتيون للمزادات في فرنسا، إن لوحة زيتية للفنان الإيطالي تشيمابو، تعود للقرن الثالث عشر وكانت مفقودة وقتاً طويلاً، بيعت بـ24 مليون يورو (26.6 مليون دولار)، وهو ما يعادل أكثر من أربعة أمثال القيمة التي كانت مقدَّرة لها.
الأمير محمد بن سلمان: اشترى الأمير السعودي، الذي دفع 450 مليون دولار مقابل لوحة لدافنشي عام 2017، عملاً فنياً جديداً، رغم أن جهة أخرى تزعم امتلاكه، وقالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية إن القصة بدأت عندما أعلن متحف فني في ولاية ميامي عن عرض عمل فني للفنانة اليابانية يايوي كوساما، على أنه مستعار من مجموعة "الهيئة الملكية لمحافظة العلا" السعودية.