قالت وسائل إعلام لبنانية، الخميس 24 أكتوبر/تشرين الأول 2019، إن مناصرين لـ "حزب الله" اقتحموا ساحة رياض الصلح، وسط العاصمة بيروت، محاولين السيطرة عليها، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات مع المتظاهرين، أفضت إلى إصابة أحدهم.
وأفادت قناة "إم تي في" اللبنانية، أن مناصري "حزب الله"، أحد أركان حكومة سعد الحريري، اعتدوا على الإعلاميّين والمتظاهرين في ساحة رياض الصلح، وحاولوا السيطرة عليها، كما عملوا على منع المتظاهرين من التعبير عن آرائهم أمام الكاميرات.
وبحسب المصدر ذاته، أصيب أحد المتظاهرين جرّاء المواجهات، بجروح طفيفة في الرأس.
وتدخّلت القوى الأمنية التي تتمترس أمام السراي الحكومي، وعمِلت على الفصل بين مناصري "حزب الله" والمتظاهرين، بحسب القناة.
وفي وقت سابق، الخميس، قال حزب "سبعة" اللبناني، إن 200 عنصر من "حزب الله" دخلوا ساحة رياض الصلح، في محاولة لتخويف المتظاهرين.
ودعا الحزب كلَّ المواطنين "إلى النزول إلى الشارع لمنع خطف الثورة"، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء "المركزية" (خاصة).
وبحسب تقارير إعلامية، تشهد ساحات الاعتصام في بيروت، لاسيما رياض الصلح والشهداء، الخميس، ظهوراً لمجموعات تهتف لأمين عام "حزب الله" حسن نصر الله، وتحذِّر المتظاهرين من شمله في شعار (كلن يعني كلن).
ويعني الشعار أن جميع رموز النظام متورطون في الفساد، وعليهم أن يرحلوا ويسقطوا جميعاً.
ووقعت اشتباكات، مساء الأربعاء، في ساحة رياض الصلح، بين متظاهرين وشباب أطلقوا شعارات مؤيدة للأمين العام لـ "حزب الله".
ويشهد لبنان تظاهرات احتجاجية، منذ الخميس الماضي، ويطالب المحتجون الذين يتظاهرون في مناطق لبنان ومدنه كافةً برحيل رموز النظام، ومحاسبة الفاسدين.